أخبارنا

قتلى وجرحى ونداء عاجل.. تفاصيل الضربة الأوكرانية لروسيا

قتلى وجرحى ونداء عاجل.. تفاصيل الضربة الأوكرانية لروسيا

تعرضت منطقة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا لقصف، صباح السبت، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين.

قال حاكم المنطقة، فياتشيسلاف جلادكوف، إن 11 شخصا أصيبوا بجروح خلال قصف من الجانب الأوكراني لمدينة شيبيكينو في مقاطعة بيلغورود، بحسب وسائل إعلام روسية.

وكتب غلادكوف على قناة “تلغرام”: “توضيح بشأن الضحايا: 11 شخصا، 4 منهم في حالة خطيرة. تم نقلهم جميعا إلى المستشفى المركزي الإقليمي. يتم توفير جميع الرعاية الطبية اللازمة”.

وفي وقت سابق، أبلغ عن 5 ضحايا لقصف شيبكينو، السبت. كما ألحق القصف أضرارا بمواقع مدنية.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها صدت هجمات أوكرانية محتملة على منطقتي لوغانسك ودونيتسك في الشرق وخيرسون في الجنوب.

وأضافت أن القوات الروسية تصدت لمحاولة من أوكرانيا لاختراق خط دفاعها عن منطقة خيرسون عند مستوطنات بياتيخاتكي وسوهان وفوسابل وكيفكا وبزفودن.

يأتي ذلك فيما دعت السلطات المولية لموسكو في خيرسون السكان لإخلاء المدينة “فورا”.

وأصدرت السلطات الأوكرانية، الجمعة، حالة التأهب بشأن ضربات جوية روسية محتملة على العاصمة كييف.

كما أعلنت حالة التأهب في مقاطعات تشيركاسي وتشيرنيغيف وريفنة وبولتافا وإيفانو فرانكيفسك.

وقال مسؤولو الأقاليم في بيانات منفصلة على تلغرام إن هناك احتمالاً قوياً لشن غارات جوية روسية في الساعات المقبلة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل 11 مدنياً على الأقل وإصابة 13 آخرين بجروح إثر هجمات روسية على مناطق مختلفة، بما فيها خاركيف وزابوريجيا.

أما في جنوب البلاد، فقد أحرزت القوات الأوكرانية تقدماً مهماً، إذ أعلنت كييف الجمعة أنها استعادت 88 بلدة من القوات الروسية في منطقة خيرسون، فيما قامت السلطات المحليّة الموالية لروسيا بإجلاء آلاف المدنيين.

وقال مستشار الرئيس الأوكراني كيريلو تيموشينكو عبر تطبيق تلغرام “منطقة خيرسون.. تمت استعادة 88 بلدة”. وكانت سلطات كييف قد أعلنت في حصيلة سابقة في 13 أكتوبر/تشرين الأول أنها استعادت 75 بلدة وقرية.

مساعدات أوروبية

في الأثناء، يضع الاتحاد الأوروبي خططاً لتزويد أوكرانيا بمساعدات اقتصادية شهرية بقيمة 1,5 مليار يورو (1,46 مليار دولار) خلال العام المقبل، حسب ما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الجمعة بعد قمة للدول الـ27.

وقالت فون دير لاين في مؤتمر صحافي في بروكسل “سيكون الرقم الإجمالي لذلك 18 ملياراً للعام المقبل، وهي إيرادات متوقّعة مستقرّة وموثوقة”، مضيفة “أصدرنا تعليمات لوزراء المالية بتطوير الآلية المناسبة”.

دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا -الجمعة- الأممَ المتحدة إلى التحقيق في استخدام روسيا طائرات مسيّرة إيرانية لمهاجمة أوكرانيا، وأكدت واشنطن حرصها على الحل الدبلوماسي بعد اتصال هاتفي بين وزيري الدفاع الروسي والأميركي، تزامنا مع تصعيد القتال في جنوب وشرق أوكرانيا.

وفي رسالة وقع عليها مندوبو بريطانيا وفرنسا وألمانيا لدى الأمم المتحدة، أيدت الدول الثلاث الدعوة التي قدمتها أوكرانيا يوم الاثنين لإجراء تحقيق، قائلة إن استخدام الطائرات المسيرة ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي أيّد الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.

وجاء في الرسالة “نرحّب بتحقيق يجريه فريق الأمانة العامة للأمم المتحدة المسؤول عن مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231، ونحن على استعداد لدعم عمل الأمانة العامة في إجراء تحقيقها الفني والمحايد”.

في المقابل، قال مندوب روسيا بمجلس الأمن “إذا بدأت الأمم المتحدة تحقيقا زائفا فسنعيد النظر بعلاقتنا معها، لأنها لن تكون محايدة حينها”.

ويقدّم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقريرا مرتين سنويا إلى مجلس الأمن، عادة في يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول، بشأن تنفيذ القرار الذي صدر عام 2015. ومن المرجّح أن يوضع أي تقييم لاستخدام الطائرات المسيرة في أوكرانيا في ذلك التقرير.

وتقول أوكرانيا إن روسيا استخدمت طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 لمهاجمتها، لكن طهران تنفي إمداد موسكو بطائرات مسيرة، كما تنفي روسيا استخدام طائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock