عاجل: الجيش الأوكراني يشن هجوماً عنيفاً على القوات الروسية.. خسائر فادحة وانسحاب من مناطق شاسعة
عاجل: الجيش الأوكراني يشن هجوماً عنيفاً على القوات الروسية.. خسائر فادحة وانسحاب من مناطق شاسعة
أعلن الجيش الأوكراني الاثنين أنه طرد القوات الروسية من أربع قرى في شمال شرق البلاد، حيث تمكن عبر شن هجوم مضاد من استعادة السيطرة على آلاف الكيلومترات المربعة في أيلول/سبتمبر.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على فيسبوك “بفضل عمليات ناجحة، طردت قواتنا العدو خارج قرى كارمازينيفكا ومياسوياريفكا ونيفسكي في منطقة لوغانسك ونوفوسادوفي في منطقة دونيتسك”، علما أنها كلها قرى متقاربة الواحدة من الأخرى.
هجوم مضاد
يشار إلى أن روسيا تواجه حاليا هجوما مضادا أوكرانيا واسع النطاق في مناطق دونيتسك ولوغانسك بدونباس.
كما نددت “بارتفاع كبير” في القصف الأوكراني على مناطق روسية حدودية عدة بينها بيلغورود لكن أيضاً كورسك وبريانسك.
وأقيم خطا دفاع في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا لمواجهة هجوم محتمل للقوات الأوكرانية، على ما أعلن حاكم المنطقة رومان ستاروفويت الأحد.
إجلاء في خيرسون
وكتب ستاروفويت على تلغرام “هذا الأسبوع، اكتملت أعمال بناء خطي دفاع محصنين في منطقة كورسك”، مشيراً إلى أنه سيتم بناء خط دفاع ثالث بحلول 5 تشرين الثاني/نوفمبر. وأكد “نحن مستعدون لمواجهة أي هجوم على أراضينا”.
فيما تجري عمليات إجلاء إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر عند حدود خيرسون منذ الأربعاء في هذه المدينة المهددة بتقدم قوات كييف.
وخيرسون أول مدينة كبرى سيطرت عليها القوات الروسية عند بدء هجومها الذي أطلق في 24 شباط/فبراير.
وفي سياق متصل قدم وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في محادثة مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، ضمانات غير مسبوقة لروسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا والتي بدأت بشهر شباط من العام الجاري.
بريطانيا تقدم ضمانات لروسيا في أوكرانيا
وأعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في اتصال مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، أن سلطات كييف لا تعتزم تصعيد الصراع في أوكرانيا، مضيفا أن لندن مستعدة للمساعدة في حل الأزمة.
وكان شويغو أجرى مجموعة من الاتصالات مع وزراء الدفاع في دول عدة، ضمت بريطانيا وتركيا وفرنسا وأمريكا، وأبلغ شويغو نظراءه عن احتمال تصعيد أوكرانيا باستخدام “القنبلة القذرة”، في حين اعتبرت أوكرانيا تصريحات وزير الدفاع الروسي بمثابة دعاية ضد كييف لاتهامها مستقبلاً بأي عمل تقوم به روسيا.
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أن قرار السلام بيد أوكرانيا.
ماكرون يضع الكرة بملعب أوكرانيا
وقال ماكرون: “السلام ممكن عندما تقرر أوكرانيا”.
وأضاف: “لا شيء يبرر هذه الحرب أو يضفي عليها شرعية أو يفسرها”.
واعتبر الرئيس الفرنسي أن “القوة الروسية تغذت على تفكك الإمبراطورية السوفيتية” لجعل هذه الحرب “ثمرة تفاقم القومية “و” ما هو إلا مشروع إمبريالي “.
وأضاف: “لست متأكدًا من أن هذه الحرب هي حرب كل الشعب الروسي”.
وأجرى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الأحد، محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، عقب اتصالات مع نظراءه الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، والتركي، خلوصي آكار والبريطاني، بن والاس.
وزير الدفاع الروسي يخاطب نظيره الأمريكي
ناقش شويغو وأوستن “الوضع في أوكرانيا”، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية بوزارة الدفاع الروسية، ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى للمحادثة.
في وقت سابق، أجرى شويغو محادثة هاتفية مع نظراءه الفرنسي والتركي والبريطاني وناقش معهم أيضًا الوضع في أوكرانيا.
وكشف شويغو للوزراء أن روسيا تمتلك تقارير عن الاستفزازات المحتملة من قبل نظام كييف باستخدام ما يسمى بالقنبلة القذرة وهي (سلاح نووي منخفض القوة).