منوعات

بآلاف الدولارات.. مهنة جديدة تنتشر في الشمال السوري لا تحتاج رأس مال.. فيديو

بآلاف الدولارات.. مهنة جديدة تنتشر في الشمال السوري لا تحتاج رأس مال.. فيديو

رصدت كاميرا الجزيرة مباشر قيام نازحين سوريين بإنتاج الفحم النباتي بطرق بدائية وبأدوات بسيطة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، لتوفير مصدر دخل لهم ولغيرهم من النازحين الكادحين.

ورث هؤلاء النازحون المهنة عن أجدادهم، ورغم صعوبتها فإنهم يجتهدون فيها لإعالة أسرهم، وتحسين أوضاعهم المعيشية الصعبة.

يقول أحد العاملين في المهنة “نشتري الأخشاب من أصحاب الأراضي حيث يجمعون حطب أشجار السنديام والبلوط من الجبال ويبيعونه، ونحن نشتري منهم ونؤمن كميات لإنتاج الفحم وبالتالي بيعه”.

ويضيف “أحيانا يكون هناك أرباح وأحيانًا يكون هناك خسائر كبيرة، والمهنة متعبة لأننا لابد أن نظل متابعين للعمل ليل نهار”.

والفحم النباتي أو الخشبي شكل من أشكال الكربون غير النقي، حيث يُجمع الخشب في أكوام ويُغطى بالتراب ويُسخن لمدة 10 أيام تقريبًا.

ويتم التسخين بحرق جزء قليل من الخشب بسبب دخول كمية قليلة من الهواء، ويزوّد هذا الجزء المحترق بقية الخشب بالحرارة اللازمة لتسخينه وتحويله إلى فحم نباتي.

وهناك عوامل كثيرة تحدد جودة الفحم المنتج بهذه الطريقة أهمها:

نوعية الأخشاب المستخدمة: حيث يمثل نوع الخشب أهمية كبرى في جودة الفحم المنتج.
نسبة الكربون: وهو المكون الرئيسي للفحم فكلما زادت درجات الحرارة أثناء عملية التصنيع قلت جودة الفحم الناتج حيث ينخفض الكربون.
نسبة الرطوبة في الفحم: وهي أيضا من عوامل جودة الفحم، فكلما زادت نسبة الرطوبة قلت جودته.
حجم الفحم: ينتج عن صناعة الفحم وتداوله ونقله من مكان إلى آخر تكسر نسبة لا بأس بها من الفحم الذي لا يصلح للاستخدام.

 

وفي سياق آخر ويوماً بعد يوم يبهر السوريون العالم باختراعات جديدة وفريدة لو تم تنفيذها لاستفادت منها البشرية ولا استراحوا من مصاريف وأعباء كلفتهم الكثير.

استطاع نازح سوري توليد الكهرباء من التراب بطريقة ذكية جداً الأمر الذي لاقى تفاعلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول فيديو للمركز الصحفي السوري أثناء مقابلة مع النازح.

وأظهر المقطع المصور نازح سوري يقوم بتوليد الكهرباء من التراب واستخراج الطاقة الدائمة منه، في اختراع فريد بمناطق الشمال السوري.

اقرأ أيضاً: ظاهرة نادرة الحصول في العالم.. فلاح سوري قام بزراعة البطاطا ليتفاجئ عند جني المحصول بما لايخطر على البال

ويقول اللاجئ أن ظروف الحياة في المخيمات أشعلت برأسه فكرة توليد الكهرباء للاستفادة من الإنارة في ظل وضع مأساوي يعيشه سكان المخيمات ونقص في أهم أساسيات الحياة.

ويقول الرجل يعتقد بأن التراب يستطيع تشغيل الكهرباء لمدة عام كامل، وثم بالإمكان استبدال التراب للحصول على الكهرباء مجدداً.

وأشار أنه الطريقة التي يستخدمها هي من خلال خلص التراب بالماء والخل واستخراج الطاقة الكهربائية من خلال أسلاك يقوم بتوصيلها.

وأظهر المقطع المصور إنارته لأحد المصابيح من التراب فيما بدت قوة الكهرباء بحوالي 5v بحسب مقياس آفو متر الذي ظهر في الفيديو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock