العلماء قاسوا المسافة بالأقمار الصناعية فاكتشفوا مفاجئة وردت في حديث نبوي قبل 1400 سنة “فيديو”
العلماء قاسوا المسافة بالأقمار الصناعية فاكتشفوا مفاجئة وردت في حديث نبوي قبل 1400 سنة “فيديو”
“والذي نفس محمد بيده، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر، أو كما بين مكة وبصرى”. متفق عليه واللفظ لمسلم.
المصراعان: البابان المغلقان على منفذ واحد، والمعنى: أن مسافة ما بين البابين كمسافة ما بين مكة وهجر، أو بين مكة وبصرى، وهجر تقع أقصى شرق جزيرة العرب، التي هي الآن قطر والبحرين، وبصرى: بلدة في بلاد الشام، جنوبي درعا السورية اليوم،
وقد ثبت حديثا: أن المسافة بين مكة وكلا البلدين متساوية. وهذا دليل على السعة العظيمة لأبواب الجنة.
ملاحظة هامة جدا جدا : لو كانت المسافة غير متساوية فلا إشكال فلا يشترط في فهم متن الحديث أن تتساوي المسافتين ( المتن يحتمل الإثنين )،
ولكن بالفعل سبحان الله الفارق لا يذكر فهو إعجاز بكل المقاييس لبعد المسافة الكبير جدا عن مكة وخاصة في ذاك العصر منذ 1400 سنة ( الحساب بدقة في الاسفل مع صور الاحداثيات 👇 )
حساب المسافة بدقة استعمال احداثيات ال جي .بي .اس GPS وكانت النتائج كالتالي :
احداثيات مكة:
Latitude : 21° 25′ 36N
Longitude: 39° 49′ 34E
احداثيات هجر بالبحرين :
Latitude : 26° 12′ 40N
Longitude : 50° 30′ 50E
احداثيات بصرى بسورية :
Latitude : 32° 31′ 0N
Longitude : 36° 28′ 60E
موقع احداثيات ال جي بي اس هو :
الأن مع النتائج :
المسافة بين مكة و هجر : 1210 كيلومتر
المسافة بين مكة وبصرى : 1272 كيلومتر
يعني الفرق : 62 كيلومتر .
المسافة بالميل :
المسافة بين مكة و هجر : 752 ميل .
المسافة بين مكة وبصرى : 790 ميل .
يعني الفرق : 38 ميل
ملحوظة :
الاختلاف البسيط بين المسافتين مرجعه الى اختلاف الاحداثيات من منطقة لأخرى .
مثال : احداثيات مركز مكة ليست هي نفسها احداثيات أطراف مكة، نفس الشئء بالنسبة لهجر و بصرى
إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
والذي نفس محمد بيده، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر، أو كما بين مكة وبصرى.
متفق عليه واللفظ لمسلم
المصراعان: البابان المغلقان على منفذ واحد، والمعنى: أن مسافة ما بين البابين كمسافة ما بين مكة وهجر، أو بين مكة وبصرى، وهجر تقع أقصى شرق جزيرة العرب
التي هي الآن قطر والبحرين، وبصرى: بلدة في بلاد الشام، جنوبي درعا السورية اليوم، وقد ثبت حديثا: أن المسافة بين مكة وكلا البلدين متساوية. وهذا دليل على السعة العظيمة لأبواب الجنة.