كنز تاريخي.. العثور على صندوق مطلي بالذهب وعملات ذهبية غرب تركيا (صور)

تتمتع تركيا إلى جانب جمالها الطبيعي وكثرة مياهها وغابتها بغناها بالكنوز والآثار، وتعتبر من أقوى البلدان السياحية في العالم.

كما وتتميز باهتمام حكومتها بالمناطق السياحية وخدمتها بشكل متواصل لجذب أنظار السياح الذي ارتفع عددهم إلى عشرات الملايين.

بالإضافة إلى كرمهم وحسن استقبالهم للسياح، وتقديمهم خدمات فريدة وبأسعار مقبولة، وتأمين الحماية ووسائل الراحة لهم.

صادرت السلطات التركية قطعة أثرية تاريخية مهمة في عملية أجريت في مدينة جوروم بوسط تركيا بالقرب من العاصمة أنقرة.

وكان يعتقد في البداية أن الصندوق المطلي بالذهب والعملة الذهبية،

والتي تم العثور عليها تعود إلى النبي سليمان، المعروف باسم الملك سليمان في المسيحية واليهودية.

محاولة لبيع القطع الأثرية

كنز تاريخي وقال بيان مكتوب صادر عن مكتب والي جوروم، إن فرع مكافحة التهريب والجريمة المنظمة التابع لمديرية أمن الولاية،

كما بدأ تحقيقاً تقنياً وقانونياً بعد ورود أنباء عن محاولة أحد الأشخاص بيع القطع الأثرية التاريخية في تركيا التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة.

كما جرت مراقبة السيارة الخاصة بالمشتبه به لبعض الوقت، قبل أن توقفها السلطات وسط المدينة،

وضُبط أثناء تفتيش السيارة صندوق مطلي بالذهب وعملة ذهبية تاريخية، ما أدى إلى القبض على المشتبه به.

كما تم في الفحص الذي أجراه خبراء مديرية متحف جوروم للمضبوطات تحديد هوية الموجودات،

ليتبين أنهما جزءاً من 11 قطعة أثرية تاريخية عثر عليها سابقاً في أماسيا عام 2017،

وكان يُعتقد في البداية أن كنز تاريخي تخص النبي سليمان وتحتوي أيضاً على ختم سليمان.

حيث  أن دراسات المتخصصين أثبتت أن القطع الأثرية تنتمي في الواقع إلى الفترة الرومانية،

والتي تقع زمنياً بعد الفترة التي يُعتقد أن الملك سليمان كان فيها على قيد الحياة.

بالصدفة.. العثور على كنز ثمين قبالة سواحل دولة عربية ومفاجأة كبرى جعلت الخبراء في حيرة من أمرهم
منذ 24 ساعة 4 دقائق

اقرأ أيضاً: ميناء أثري قبالة سواحل دولة عربية ومفاجأة كبرى جعلت الخبراء في حيرة من أمرهم

كما يتميز الساحل السوري بأنها قديمة قدم التاريخ، وقد مرت عليها حضارات كثيرة قامت باستخدام البحر في تجارتها وحروبها،

وتعتبر السواحل السورية هي أقدم سواحل بنيت عليها موانئ، وهذا ما تم اكتشافه في الفترة السابقة،

كما بدأت رحلة روسية استكشافية في الساحل السوري هدفها فتح أبواب اسكتـشافية جديدة و العثور على أثار للحياة القديمة بمحيط السواحل السورية .

كما ومنذ حوالي سبعـة أشهر قـال دميتري تـاتاركوف، مديـر معهد العلوم الاجـتماعية والعـلاقات الدولية الروسـية ،

ميناء أثري قبالة الساحل السوري

إنـه تم اكتشاف ميناء أثري قبـالة الساحل السوري غيـر معروف للعلم، يفترض أنه يعود إلى العصر الروماني بحسب ما تم اكتشافه .

ومن خلال عمليات الاستكشاف تم العثور على الأنقاض خلال الموسم الميداني الثاني للبعثة الأثرية الروسية السورية المشتركة والتي تمتد الى يومنا هذا .

وقال تاتاركوف “ربما لم يكن حتى ميناءً، لكنه حصن بحري من القرن الأول الميلادي و تم العثور على بقايا هياكل هيدروليكية،

ومنارة وأعمدة رخامية ستسمح المواد الخزفية المصاحبة لمزيد من التأريخ التفصيلي للقطعة. وهذا اكتشاف رئيسي”.

ووفقا له، قام العلماء بفحص قاع البحر بصريا وبمساعدة المركبات الموجهة تحت الماء. في الوقت نفسه، بالإضافة إلى الميناء،

اقرأ أيضاً: عثروا على مقبرة مليئة بالذهب وعندما فتحوا القبور ظهر لهم ما لم يكن بالحسبان!

كما تم اكتشاف ثلاثة مراسي لم تكن معروفة من قبل من الفترة القديمة، بالإضافة إلى بقايا الهياكل الهيدروليكية القديمة:

حواجز الأمواج وجدران الرصيف. تتم الآن معالجة المادة الخزفية المرتفعة في دائرة آثار طرطوس”.

وأضاف: “هذه هي بقايا أمفورات يونانية أثرية وأواني فينيقية ومزهريات مصرية وأدوات منزلية من الحجر الروماني.

ستسمح لنا هذه المواد بإعادة بناء طرق التجارة البحرية التي تربط هذه المنطقة بمناطق البحر الأبيض المتوسط الكبرى

كما سنكون قادرين على تحديد دورة حياة الموانئ التي كانت موجودة في ذلك الوقت”.

ومن جانبها تحدثت المديرية العامة للآثار والمتاحف عن اكتشاف بعثة روسية- سورية ميناء قديمًا في مدينة طرطوس دون التنسيق مع النظام السوري،