البشرة الجافة أم الرطبة.. إيهما أسرع لـ التئام الجروح
يتم التئام الجروح من خلال عملية بيولوجية في الجسم البشري .
أول ما تفكر به المرأة عند إصابتها بجرح فس اليدين أو الركبتين أو أي مكان في الجسم أخد مقدار صغير من مرهم مضاد حيوي المعروف من الأدوية المهمة في قتل البكتيريا أو الضماد .
وثاني شيئ تقوم بفعله وضع ضماد من أجل ” التهوية ” على أمل في تسريع عملية شفاء الجرح .
وأكد بعض الأطباء من الولايات المتحدة أن هذا الأعتقاد الذي تقوم به معظم النساء خاطئ .
وقالو عند تعرض الجلد لجرح ، تنقبض بعض الأوعية الدموية المتشابكة مع بعضها
وذلك بعد تلقيها المساعدة من الكالسيوم وفيتامين كي وبعض البروتينات تبدأ هذه الأوعية في تكوين جلطة ، ما يضع حداً للنزيف لتكوين طبقة قشرة خارجية تنهي الإصابة .
ومع تعرض الجرح للهواء ، تبدأ الصفائح في الأستعانة ببروتين الفيبرينوجين لتكوين خيوط ليفية تتشابك مع بعضها لتشكل شبكة واحد .
تغطية الجرح تخافظ على إبقاء الجرح نظيفاً ، ولكن إذا كانت الإصابة مجرد خدش أو جرح بسيط فيمكن تركها بدون غطاء .
وأكد بعض الباحثون تعتبر القشور مؤشراً على عملية تعافي الجروح ، ويجب الحفاظ على الجرح رطباً لتعزيز عملية الشفاء في وقت أسرع .
لم تساعد الرطوبة على تسريع شفاء الجرح .
وجود رطوبة في موضع الجرح يساعد على التئامه على عكس الجفاف الشديد والذي يسبب في تأخر الألتئام .
وتحدث بعض الباحثون إن تسريع وتيرة الشفاء ليس الفائدة الوحيدة من وراء إبقاء موضع الجرح رطباً ، هذا يقلل في تكون القشرة ، وهو ما يلغي الحكة والألم اللذان يصاحبان القشرة .