منوعات

انتشار نوع من البسكويت ثمنه 20 سنتاً في دولة عربية ولكن محشي بالدولارات وحيرة في صفوف المواطنين

بسكويت.. انتشار نوع من البسكويت ثمنه 20 سنتاً في دولة عربية ولكن محشي بالدولارات وحيرة في صفوف المواطنين

أصبحت ظاهرة وصع النقود في المنتجات الغذائية وغيرها منتشرة على نطاق واسع في كل دول العالم من شرقه حتى غربه.

ويرجع السبب للانتشار المرعب لتقديم الهدايا مع المنتجات إلى عدة أسباب،

أهمها كثرة الجهات المنتجة لنفس النوع والسباق المستعر لتصريف البضائع في الشرق والغرب،

وتتميز هذه البضائع التي تحتوي على هدايا تشجيعية بأنها غير جيدة، ولا ترتقي لمستوى الجودة المطلوبة، وترفضها الكثير من الغنية.

فيضطر أصحاب السلع لطرح منتجاتهم في البلدان النامية والفقيرة، وهذا يؤدي إلى اكتظاظ الأسواق بنفس البضاعة ولكن من مصادر مختلفة.

ويضطر أصحاب البضائع لابتكار طرق تشجيعية هي في الأساس خدعة لتصريف منتجاتهم، ويخدعون الشعوب الفقيرة بالهدية.

ولا يدري الشخص أن البضاعة التي يشتريها مه هديتها قد جعلها المصنع رديئة حتى يعوض الهدية التي بذلها مع القطعة التي يريد تصريفها.

وأكثر ما ينجذب إلى الهدايا هم الأطفال، لذا عمد المصنعون إلى إغراق أطعمة الأطفال وألبستهم وألعابهم بالهدايا النقدية أو العينية.

فيذهب الطفل وبدلاً من شراء منتج صحي لا يحمل هدية، يقوم بدفع نقوده لقطعة تحمل هدية بنظره لا تقل قيمة عما اشتراه.

وفي الآونة الأخيرة، انتشر نوع من انواع البسكوت يحمل هدايا ولكن بشكل مختلف للغاية، فقد أطلقوا عليه اسم البسكوت المحشي بالدولارات.

فما قصته ولماذا أحدث كل هذه الضجة الكبيرة في أسواق دولة عربية كبرى، سنتعرف قصته بالتفصيل وكما اطلعنا عليها.

كيس بسكويت محشي بالدولارات:

كيس بسكويت كله دولارات وفلوس، انتشر خلال الفترة الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي خبر عن بسكويت بـ 2 جنيه لكن محشي دولارات ونقود مصرية كثيرة،

مما دفع بالكثير من الناس للحيرة والتساؤل حول نوع هذا البسكويت وهل هو نوع جديد من البسكويت، ومع أن هذا البسكويت تم صنعه للأطفال في مصر.

إلا أن الهدايا الكبيرة في هذا الكيس جعلت العديد يقبلون على شراء هذا النوع من البسكويت كثيراً،

رغبة منهم في الحصول على الأموال خاصة وأن سعر هذا البسكويت رخيص جدا.

الهدايا التي بداخل البسكويت:

هذا النوع من البسكويت رخيص مقارنة بالاسعار الأخرى للمنتجات فتكلفته لا تتعدى 2 جنيهاً فقط للكيس الواحد،

والذي جعل الكثير يقبلون على شرائه بكثرة هو الهدايا الموجودة داخل الكيس مما يجعل الناس يقبلون عليه،

اقرأ أيضاً: تدر آلاف الدولارات.. انتشار مهنة سهلة وتحتاج لغرفة واحدة في المنزل وموسمين في السنة على الأقل

ولكن هل هذه الهدايا موجودة بالفعل أم لا فالكثير من الناس قد قد ذكروا حصولهم على مبلغ 20 جنيها ومنهم من يقول أنهم حصلوا على 50 جنيها.

واراء كثيرة تختلف نحو هذا البسكويت لأنهم بالفعل قد قاموا بوجود دولار وفي هذه اللقطه قاموا بتصوير هذا البسكويت.

الهدايا والنقود حقيقه ام لا:

لم يصدق الكثير من الأشخاص ذلك الخبر بالرغم من تأكيد البعض،

ولكن هذا الأمر هل يعد حقيقيا ام انه مجرد حيلة من الحيل حتى يقومون بالدعاية والترويج للمنتج بكل سهوله.

في الحقيقة فإن هذا الأمر قد يكون بناء على انواع من الدعايه والاعلان للترويج للمنتج بكل سهولة مما يجعلهم في غنى عن دفع تكاليف مالية.

وذلك لزيادة نسبة المبيعات وان كل هذه الهدايا موجودة داخل الباكو ام لا فهي لا تتعدى الخمس جنيهات فقط لا غير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock