“الكنز” الذي وجدته سيدة سورية في غطاء اشترته بـ 2 يورو فقط

السيدة جيهان مذيعة تعمل بإذاعة FM ، حصلت على بكالوريوس إعلام من الجامعة الأمريكية ، ولها خبرة خمس سنوات في مجال الدعاية والإعلام ، شاركت أيضاً في فيلم (زي الهوا) عام 2006 .

جيهان عبدالله ، سورية ، كردية من بلدة هولزملدن بولاية ساكسونيا السفلى الألمانية ،عثرت على مبلغ 14 ألف مارك ألماني قرابة 10 آلاف دولار ، في ملاءات اشترتها من مركز خيري “تافل” لبيع الأغراض للمحتاجين بسعر رخيص ، وقررت إعادته للشرطة بأسشتارة عائلتها .

عبدالله جميل قمري هو والد الفنانة جيهان ذاع خبر وفاته يوم الجمعة، قامت جيهان بنشر صورة لوالده قائلة ” يا حبيبي يا غالي تركتني وذهبت …يا حنون ”

تبلغ الفنانة جيهان 51 عاماً ، ديانتها الإسلام ، جيهان قمري مطلقة ، زوجها السابق هو باسم السواح .

وسأل ابن السيدة معلمة في مدرسة لغوية عن كيفيفة التعامل مع “الكنز” إذ لم تكن تعرف العائلة كيف يتوجب عليها التصرف ،

الكنوز المحروسة بواسطة الجن

بعض هذه العلامات – الشعور برهبة المكان ، الشعور بقشعريرة ، الشعور بوحشة .

وتقول جيهان التي تعيش مع عائلتها منذ عامين في ألمانيا ، أنها لا يمكن بوسعها التصديق أنها عثرت على المال رغم ذلك لكنها ستجلب المال للشرطة .

فمن وجد مالاً ، بحيث لا تتبعه نفس صاحبه فيجوز أخذه والأنتفاع به أو التصدق به .

عبر مدير مركز الخيري عن تمنيه العثور على صاحب المال الحقيقي ، وقال إنهم كمؤسسة تعمل للمنفعة العامة ، ليس بإستطاعته الأستغناء عن المال .

وأشار أيضاً هورن إلى أنهم يريدون الحصول على ما يحق للمركز فقط وفقاً للقانون .

اقرأ أيضا: صياد ذهب إلى البحر ليكسب رزقه من صيد الأسماك فشاهد كتلة من قيء الحوت ثمنها مليون دولار

وعن سبب عدم مطالبتهم بالمبلغ حتى قبل انقضاء فترة 6 أشهر بمدة قصيرة،

وبعد أن طالب المركز بالمبلغ ، المختصون بالشؤون القانونية في البلدية ، ويرون من بين أمور أخرى فيما إذا كان المبلغ يعتبر مفقوداً في الأساس .

وبين غيل أنه إذا ما اعتبر المبلغ من حق المركز ، بصفته مالكاً وسيطاً ، وكان المبلغ يقدر 7160 يورو.

ستتفاجأ بما ينص عليه القانون الألماني حول الأموال، عليك الأنتظار ستة أشهر ، يعتمد الأمر أيضاً على المكان الذي عثرت فيه على المال أو العنصر في حافلات وقطارات دويتشه وكذلك في المباني الحكومية هناك مكافأة من 50يورو .

ويقول المسؤول في البلدة إنهم سيحاولون في حال حدوث ذلك ، حث المركز على دفع نوع الحائزة للعائلة كتعويض لهم ، على الرغم أن السيدة جيهان لا تضع آمالاً على ذلك وتؤكد أن ذلك ليس ضرورياً.