غادر من سوريا بسبب سوء الوضع وأبهر العالم بمشروعه الناجح رغم إعاقة جزء من يده “محمد المصري”
غادر من سوريا بسبب سوء الوضع وأبهر العالم بمشروعه الناجح رغم إعاقة جزء من يده “محمد المصري”
رغم الظروف السيئة التي حصلت في سوريا كالمعاملة اللاإنسانية والقاسية، فالسوريون لديهم أفكار متطورة، ومنهم لديه خبرة في مجال التجارة.
فالسوريون يتمتعون بأنهم شعب مناضل وأثبتو انفسهم في نجاحات عدة في دول الغرب(أوروبا).
ومنهم من حظي بقصة نجاح عظيمة رغم (إعاقة جزء من يده) الشاب محمد المصري
وكان الشاب محمد المصري يعيش في القصير السورية.
وقبل أن تندلع الحرب في سوريا تزوج محمد وأصبح لديه عائلة وأطفال وبعد أن بدأت الحرب في سوريا قاموا قوات النظام بتطويق المدينة التي يعيش بها الشاب محمد المصري
وأصبح محمد يخرج مع إخواته بمظاهرات ضد النظام مطالبين برحيله وجاء في أحد الأيام قد خسر محمد أخاه بسبب النظام ولا أحد يعرف ما السبب.
وهذه المصيبة لقد أثارت غضب محمد كثيراً واستمر بالدفاع عن بلده ضد النظام إلا في إحدى الصواريخ التي تقصف بها سوريا أصيب محمد بشظية قد سبب له شللاً في يده.
وبعد ذلك الحادث قرر محمد المغادرة من منطقته الماحصرة لقد نجا بأعجوبة.
وهو في طريقه للمغادرة قد أخطأ بالطريق الصحيح وخرجت في وجهه دورية تابعة للنظام فاختبئ في الظلام دون أن يصدر أي حركة وصوت ولحسن حظه قد نجا.
وبعد مغادرة الدورية أكمل محمد طريقة حتى وصل إلى دمشق حمص وواصل سيره متجهاً لبيت والده الذي يقيم في شنشار.
لكن أمر محمد لم بتوقف هنا فقد كان أحد المخبرين يريدون أن يخبروا النظام عن تواجد محمد فذهب مسرعاً إلى أن وصل إلى منطقة القلمون ثم لبنان.
الحياة في ألمانيا
لم تعجبه العيشة في لبنان كانت بالنسبة له سيئة فقرر الذهاب إلى تركيا ومن ثم إلى ألمانيا لم تكن الرحلة سهلة مطلقاً لقد عانى كثيراً من مشقات وهو في طريقه.
ورغم المعيشة الجيدة وتقديم راتب شهري لكل شخص لاجئ في ألمانيا لكن هذا لم يكن يروق لمحمد بدأ بمشروع زراعي الذي كان عمله في سوريا القصير.
وبعد أن مضى عدة أشهر على افتتاح مشروع محمد “مشتل زراعي” قام محمد بالنشر على صفحته الشخصية فيس بوك “قصير الخير”
وبعدها أصبح محمد يصدر للسوق الألماني والأتحاد الأوربي وبعد نجاحات كبيرة قام محمد بتأسيس شركة تصدر البذور وشتلات الخضار إلى أنحاء العالم”شركة المصري”.
وهذه إحدى قصص السوريين الناجحة خارج بلادهم.