منوعات

موجود فقط في سوريا.. تعرّف على الاختراع الذي حير عقول الناس وقصته في القضاء على حشرة مزعجة “فيديو”

مكافحة الحشرات.. موجود فقط في سوريا.. تعرّف على الاختراع الذي حير عقول الناس وقصته في القضاء على حشرة مزعجة “فيديو”

يتميز السوريون بعبقريتهم في صنع أجهزة بسيطة لها مفعولها الكبير وتنافس أقوى الاختراعات العالمية، إن لم نقل أحسن منها.

حيث وجد السوريون طريقة للتخلص من الذباب بكل سهولة وبتكلفة صفر ليرة، وذلك باستخدام كيس شفاف وبضع ليرات معدنية.

يقول احدهم: رأيتها على مواقع أمريكية، فأعجبتني وجعلتي أقوم بتجريبها على الفور، وتتلخص الفكرة بالتخلص من الذباب،

باستخدام كيس بلاستكي شفاف مملوء بالماء، يتم تعليقه على النوافذ وفي مداخل البيت.

وتابع: قمت بتطبيق التجربة في منزلي لمدة 5 ساعات متتالية ولاقيت نجاحاً منقطع النظير، فقد تخلصت من الذباب.

لافتا إلى أنه استمتع بتدفق الهواء الطبيعي عبر النافذة .

كما شرح الطريقة بأن الأكياس تعمل كمكبرة أو عدسة تكبير، وعندما تراها الذبابة تظن أن حشرة عملاقة تقوم باصطيادها فتهرب.

وباعتبار أن الذباب يمتلك ستة أعين فستظن أيضاً أن العشرات من الحشرات العملاقة تهجم عليها وتلوذ بالفرار دون تردد.

وأضاف الشاب ان الذباب لن تجده بالقرب من الكيس على الاطلاق، وأن الطريقة نجحت في حديقته أيضا واستخدمها بدل المبيدات.

كيف تعمل هذه الطريقة على مكافحة الحشرات؟

قد ينخدع الذباب والبرغش وبعض الحشرات بهذه الطريقة ويظنون أن في الجو حيوان مفترس ينقض عليهم فيهربون من المنزل.

هذه الطريقة المبتكرة تم استعمالها في مطعم في أمريكا لاول مرة، وبالفعل ارتاح صاحب المطعم من الذباب والبعوض بكل نجاح.

وحلول فصل الصيف سيقوم الاطفال باللّعب خارج المنزل مع بعضهم البعض مع العلم بعدم رضا الامهات على خروجهم من المنزل.

ويعود ذلك لتواجد الذباب والحشرات التي تقوم بإيذاء الأطفال وتنتشر بكثرة في الصيف.

لذلك وجب البحث عن طرق مكافحة الحشرات من دون استخدام المبيدات الحشرية.

إليكم هذه الطريقة المبتكرة لطرد الحشرات من المنزل. وذلك باستخدام أكياس الماء.

ومن دون الحاجة لاستخدام المبيدات الحشرية التي تضرّ الصحة بسبب احتوائها على المواد الكيميائية بالإضافة إلى رائحتها الكريهة.

– استخدم أكياس الماء: وضع كيس من البلاستيك الشفاف مملوء بالماء فوق مدخل المنزل، مع التأكّد من إغلاقه بإحكام.

عادات مهدّدة بالاندثار في المجتمعات السوريّة

غيّرت الحرب الكثير في حياة السوريين، ومن بين ما طالته يدها عاداتهم وتقاليدهم. ولئن كان التغيير سنّة من سنن الكون،

فإنه غالبًا ما يكون بطيئًا وغير ملحوظ الأثر إلا على المدى الطويل، إذ ترث الأجيال عاداتٍ لا تعرف سبب ظهورها، وتفتقد في حياتها تقاليد لا تعلم متى ولمَ اندثرت.

اقرأ أيضاً: مزارع عربي أراد زرع شجرة وعندما بدأ الحفر اصطدم فأسه بكنز لا مثيل له يقدر بمليون دولار

لكن هذا الحال مختلف اليوم، إذ يفتقد السوريون عاداتٍ كانت موجودةً في ماضيهم القريب جدًا،

صار الكثير منها نادرًا أو مهددًا بالاندثار مع تغيّر الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock