دولة عربية مليئة بالذهب وشعبها يشتهي الخبز.. مالسبب؟
دولة عربية مليئة بالذهب وشعبها يشتهي الخبز.. مالسبب؟
تتميز السودان أنها الأكبر في إفريقيا والعالم العربي من حيث المساحة وهذا قبل انفصال جنوب السودان عام 2011.
لكن معظم الناس يعلمون أن السودان هي بلد فقير هل هذا صحيح حقاً
تداولت بعض الأخبار عن صحة هذا الموضوع فيما كشفت الشركة السودانية التابعة للموارد المعدنية”موارد غير متجددة أي ما قبل الميلاد”
لقد عثرو في السودان عام 2022 على ذهب منذ آلاف السنين بقيمة تبلغ 81 طناً و 637 كيلو غرامات.
وأكدت أن فقد أصبحت الشركة السودانية تمتلك أعلى نسبة من الموارد المعدنية فقد أصبحت أكثر من طن واحد و611 كيلو غراماً
مقارنةً بالعام السابق عام 2019 كانت في العام الماضي فقط 17 طناً و 26 كيلو غراماً.
وقامت الشركة السودانية بتصريح بجميع ما أصبحت تمتلك من الذهب في العام 2022 الذي ما يقارب 15.28 طناً، وأنتجت شركات الأمتياز 3 أطنان و 64 كيلو غراماً،
وأيضاً شركة معالجة مخلفات التعدين التقليدي أنتجت 6 أطنان و 9 كيلو غرامات، وكذلك بلغ الإنتاج التعدين التقليدي 5 أطنان و 55 كيلو غراماً.
ورغم كل هذه المبالغ الثمينة الباهظة التي تمتلها السودان إلا أنها لا تلبي احتياجات المواطن السوداني فهي بعيدة كل البعد عنه، فالشعب السوداني يعاني من سوء المعيشة أثناء توفير لقمة العيش.
وأكدت بعض الأخبار أن السودان ينتج سنوياً 90-100 طن ذهب لكن لا يدخل إلى خزينة الدولة أكثر من 30 والباقي يتم تهريبه ونهبه إلى الخارج.
حيث أكد مراقبو الوضع الإقتصادي أن الشعب السوداني إذا تحكم في وضع هذه المبالغ التي يتهم تهريبها فهو يحقق
عائدات لا تقل عن 5 مليار دولار في العام الواحد وهذا المبلغ كافي لكي يعيش المواطنون عيشة كريمة.
ومع سوء الوضع الإقتصادي وتوقف التمويل”أي ما يعني تحديد أحتياجات الأفراد والشركات والمنظمات في الموارد النقدية واستخدامها.
وبسبب سوء التوتر فقد أصبح زيادة إنتاج الذهب بارقه أمل لتحسين معاش المواطنين.
وبسبب ما حصل مع السودان بعد انفصال الجنوب فقد قامو بثروة التعدين”ما يعني استخراج أي ثروة غير محددة مثل النفط،
والغاز الطبيعي وغيرها” أصبح ركيزة مهمة كان هدفها تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، لكن هذا لم يحصل أبداً على العكس ساءت الأحوال أكثر مما كانت عليه في الماضي.
وتكلم مدير المشروع سوق المال والمعادن فقد ارتفع صادر الذهب من 14% قبل انفصال الجنوب عام 2011 إلى 48% بعد الأنفصال.
فالسودان تمتلك ثروة تجلعها واحدة من أغنى دول إفريقيا إلا أن الفقر يعم في الشوارع السودانية، إذا إن معظم الشعب فقراء ما يقار 80% من السودانيين.
وقد تكلم “الجعلي” في إحدى منتدى عقد قام بالخرطوم أنه يوجد تلاعب في الفواتير ويوجد تهريب للذهب وتهرب من دفع قيمة الضرائب والرسوم الحكومية.
ويوجد الذهب في جبال البحر الأحمر ويوجد أيضاً في أغلب مدن السودان الصحراوي وحتى يوجد بالقرب من العاصمة الخرطوم.
وقد طالب المدير العام بضرورة دراسة الصادر مع الإنتاج فإن الصادر من البنك 98% بينما التصنيف العالمي لا يظهر السودان ضمن المصدرين للذهب.
حيث تعتبر السودان غنية كثيراً بالموارد الطبيعية والأراضي الزراعية والتربة الخصبة والثروة المعدنية.
فالسودان تعاني من الفقر بسبب الفساد الذي دفع معظم الشعب إلى مستنقع الفقر، وتبلغ نسبة الفقر 77% من السودانيين تحت خط الفقر فدخل الفرد الواحد في اليوم دولار واحد.