علماء يعثرون بالصدفة على كنز في مدينة عربية ولكن ظهرت مفاجأة لم تكن بالحسبان أصابتهم بالذهول
اكتشاف أثري في الموصل.. علماء يعثرون بالصدفة على كنز في دولة عربية أصابهم بالصدمة ولم يستطيعوا تفسير ما رأت أعينهم
تتميز العراق بأنها ارض الحضارات، فمنها انطلقت بواكير الحضارة والاستقرار ولا احد يزاود عليها في هذا الأمر، فهي مهد الحياة المدنية،
كما تتميز الكنوز والاكتشافات الأثرية وآثار تاريخية فيها بأنها غريبة وغير مفهومة، وقد يضطر العلماء والمستكشفين، لتأجيل دراسة الـ اكتشاف أثري في الموصل” حتى يتم العثور على اكتشاف جديد،
كما تتميز الاكتشافات في العراق بأنها غيرت علمنا في الرياضيات والطب والفيزياء، وكل المجالات الأخرى.
بالإضافة إلى أن الكثير من الاختراعات والكنوز لا تزال تنتظر من يكتشفها حتى يومنا هذا في بلد المحراث الاول الذي علم البشرية الزراعة.
ولا ننسى وجود أحد عجائب الدنيا السبعة في العراق العظيم ، وهي حدائق بابل المعلقة والتي حيرت عقول البشر أكثر من حيرتهم بطريقة بناء الاهرامات.
آثار تاريخية عظيمة في الموصل
أحد هذه الاكتشافات اكتشاف اثري في الموصل تم العثور صدفة عليها تحت ضريح مهدم موجود على تلة مهجورة يبدو انها أثرية.
ووصف الكنز بأنه سيوفر رؤية جديدة للامبراطورية الآشورية، ففي 2014 تم هدم ضريح أثري في الموصل يعتقد انه يرجع لنبي الله يونس ،
وبعد تحرير مدينة الموصل قام فريق من العلماء بجولة حول الضريح لتقدير الأضرار التي تعرض لها، فاكتشفوا أنفاقاً في المكان تم استخدامها للبحث عن القطع الأثرية القديمة تحت الضريح،
وأثناء ذلك عثر الفريق على قطعة أثرية قديمة كانت بداية لسلسلة من الاكتشافات التي ستقودهم لأحد أعظم قصور بلاد ما بين النهرين،
القطعة الأثرية كانت عبارة عن نقش مسماري من الرخام يعتقد أن تاريخه يعود لـ672 قبل الميلاد،في فترة الملك الآشوري أسرحدون،
وهو ملك اشتهر ببناء ببابل من جديد بعد أن قام والده بتدميرها عن بكرة أبيها وكان يعرف بالملك سنحاريب،
وهذا النقش يعتبر من النقوش المسمارية القليلة جداً المكتشفة من هذه الفترة من تاريخ العراق،
كما تم العثور على قطع اثرية هي عبارة عن منحوتات حجرية تصور نصف آلهة وضعت هناك بهدف حماية الذين تحت رعايتها،
وتقترح رئيسة المعهد البريطاني لدراسة العراق البرافيسورة “إيلانور ربسون” أن هذا المنحوتات ربما استخدمت لتزيين غرف النساء في القصر،
كما وفي تصريحها لصحيفة الديلي تلغراف قالت ربسون أن الأشياء التي عثر عليها في القصر، لم تتطابق مع ما كان العلماء يعتقدون انه كان هناك،
لذلك فإن تدمير الضريح قد قاد البعثة إلى اكتشاف رائع، وأن الموقع يحتوي على قدر هائل من التاريخ ، ليس فقط الأحجار المزينة،
بل شيء يمكن أن يساعد على رسم خريطة لبيت الكنز الخاص بأول امبراطورية عظيمة في العالم،
كما انه من المحتمل ان يكون القصر قد استخدم من العديد من الملوك الآشوريين المهمين بما فيهم ذلك سنحاريب وآشور بانيبال،
وكما يعتقد أن القصر تم بناؤه للملك سنحاريب وأعيد تجديده في زمن الملك أسرحادون ليتم تجديده مرة ثانية في عهد ىشور بانيبال،
من هو الملك سنحاريب
هو ملك آشوري ولد 705 قبل الميلاد في مدينة كالخو الآشورية وهو ابن الملك الآشوري ساغون الثاني الذي تولى حكم مملكة آشور بعد وفاته،
كما اشتهر هذا الملك ببناء المدن وترميمها وصيانتها، واشتهر بإقامة علاقات جيدة مع الفينيقيين واليونانيين، الذين ساعدوه في معاركه ضد الممالك البابلية الاخرى.
وفي سنة 681 قبل الميلاد قتل على يد أبنائه في حادثة مشهورة ومذكورة في سفر الملوك الثاني،
يعتقد أن هيكل القصر تتضرر بشكل كبير في سنة 612 قبل الميلاد، عندما قام تحالف من الميديين والبابليين ونينوى بنهب بابل ووضع حد لهيمنة الآشوريين في المنطقة.