فن

الفنان السوري ياسر العظمة يتحدث عن المواطن السوري ويصفه بأنه كمالة عدد وليس له أي قيمة

الفنان السوري ياسر العظمة يتحدث عن المواطن السوري ويصفه بأنه كمالة عدد وليس له أي قيمة

 

ياسر العظمة ممثل وكاتب ومنتج سوري وقد كانت اول شهرته أثناء تقديمه لمسلسل مرايا الذي هو ألفه وأعده لمدة تزيد عن

35 عاماً قام خلالها بتمثيل العديد من الشخصيات التي أغلبها تحمل الطابع الكوميدي.

لقد نشر الفنان القدير ياسر العظمة حلقة ثانية من برنامجه الخاص به ” مع ياسر العظمة ” عنوانه مكانك في القلب وتميزت

هذه الحلقة بانتقادات حادة بسبب الوضع المأساوي الذي يعيشه أهل سوريا جميعهم، ولكن عند الفنانين السوريين في حدود

النقد عندهم لا تتجاوز سقف النقد لرئيس البلدية او يتبعه سوء تقديم خدمة.

أحلام ترد على متابع أساء ل فيروز

وتحدث الفنان ياسر العظمة أثناء حلقته الثانية بسبب هجرة أغلب الشباب السوريين إلى مختلف دول أوروبا دون التوضيح

بشكل صريح عن اسباب هذه الهجرة قهل هي قسرية أم طوعية؟ لكنه فقط قام بطرح هذا السؤال.

ومن المعروف ان ياسر العظمة لا يعيش في سوريا فهو مقيم ببلاد خارج وطنه الأم منذ مدة طويلة والفنان قد تجنب

الدخول في صراع مع الدولة السورية فقد اكتفى بقول كلمتين هم ” خلينا ساكتين ” وأضاف العظمة أنه يزرو بلاده كل فترة لا يستطيع الغياب عنها لمدة طويلة

وصرح عن شعور داخله يراوده منذ فترة وقال ” بصراحة أشعر أن بلدي لم تعد ترحب بي كما تفعل في السابق مضيفاً ان بلاده

قد باتت حزينة جداً واصبحت حقول بلادي باتت محروقة وبساتينها خربانة، فأما مدنها فهي كئيبة ومشحرة.

هجرة الشباب من سوريا

 

وتحدث ياسر العظمة عن هجرة جميع الشباب قائلاً : ” فهو من المؤكد ان جميع هؤلاء الشباب يهاجرون، فهم مجبرون أن يفرو

من هذا الوضع المأساوي الحزين التي بات به كل شيئ كاللون الأسود، وهم مضطرون لكي يقومو بتحسين ظروف المعيشة وضمان مستقبل جيد لهم.

فمن المؤكد عندما عندما تجد نفسك في بلدك فقيراً ومهملاً ومن غير وجود عمل لديك “لافتاً إلى أن” فالسوري يبحث عن

بديل أفضل بسبب عملته التي أصبحت من غير قيمة،
ومن جانب آخر اسم بلاده التي تذيل ترتيب الدول من حيث التخلف والضعف وتبحث عن بديل أفضل.

وكان العظمة قد تسائل عن الدول التي ساعدت ودعمت سوريا في ما يسمى ” القضاء على الإرهاب ” قائلاً لماذا هؤلاء الدول لم

يعطونا غذاء لماذا لم يقدموا لنا حبوب القمح، أو دواء، أو بنزين.. وين الأمان والأقتصاد.

ووصف ياسر العظمة المواطن السوري بأنه” كمالة عدد وليس له كرامة ولا أي قيمة لرأيه ووجوده وعدمه واحد في بلد”.

وقد هاجر جميع الشباب السوريين بسبب فقدان الأمن والسلام والأمان وغلاء الأسعار من كل جانب والتخلف الذي عم البلاد

والأقتصاد المنهار وهذه اسباب كافية ومن حق المواطن أن يهاجر.

غضب الموالين والمعارضين

 

أحدثت حلقة ياسر العظمة الأخيرة موجة انتقادات كبيرة من الموالين للنظام السوري والمعارضة على حد سواء! أما الموالون

، فقد انتقدوا طريقة ياسر العظمة في انتقاد الأوضاع المعيشية في سوريا ، خاصة أنه يحمل الإقامة الذهبية في الإمارات ،

وطالبوه بالعيش في سوريا لفترة ، وبعد ذلك يستطيع يعبر عن رأيه في الواقع الحي! ووصفوا حلقه بأنه رقص على جرح

آخرين ، ويفتقر إلى المعنى الحقيقي للمواطن السوري الذي وصفه بأنه خالي من الرأي.

أما المعارضون فقد انتقدوا ياسر العظمة لأن الجوخ سمى النظام السوري ولم يدخل في صراع مباشر مع مسؤولي

الحكومة السورية الفاسدين ، ولم يذكر الأسباب التي أدت إلى هجرة الشباب السوري ، وهو ما يغني عنه الخصوم دائمًا في

شعارهم في الخارج. ووصفوا حلقه بأنه انتقادات صغيرة لا يعاقب عليها النظام السوري.

 

عاد العظمة إلى بلاده سوريا بعد ست سنوات من الغياب قضاها مع أسرته بين مصر والإمارات. وكان ياسر العظمة قد أعلن ،

في 20 آب 2020 ، عبر حسابه على السوشيال ميديا، عن برنامج أسبوعي قدمه وأعده ، وأطلق عليه اسم “مع ياسر العظمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock