كهف “المسفر” المحير والموجود في دولة عربية.. عمقه أكثر من 100 متر ويعتبر من الغرائب
كهف “المسفر” المحير والموجود في دولة عربية.. عمقه أكثر من 100 متر ويعتبر من الغرائب
الكهف هو يكون تجويف طبيعي تحت سطح الأرض أو داخل الصخور يستطيع الإنسان الدخول به، حيث أكد إحدى الأساتذة
المتخصص في قسم الجيولوجيا المياه بجامعة الإمارات يفسر إن الكهوف عبارة عن فجوات أو كسورات في الصخور تسببها
غزارة المياه بعد سقوط الأمطار، ومن أقدم الكهوف في العالم كهف “شوفيه” الذي متواجد في فرنسا على لوحات تصويرية ويعد هو الأفضل في العالم.
وتتواجد الكهوف في مختلف البلدان العربية والغربية وإحداهم دولة قطر كهف “المسفر” وهو أعمق حفرة في قطر.
وتعد دولة قطر هي دولة مستقلة وهي شبه جزيرة تقع في الخليج العربي ومنذ ان استقلت بشكل كامل عن بريطانيا عام 1971 أصبحت قطر إحدى اكثر منتج للنفط والغاز أهمية في العالم.
ويتواجد في قطر مالا تعرفونه عن حفرة الكهف المسفر وهي أعمق حفرة في قطر حيث يبلغ عمقها 100 متر تحت الأرض.
ودحل المسفر هو كهف يعد معلماً طبيعياً متواجد في منطقة الراشد ويضم هذا الكهف على بلورات ليفية عمقه في كل جانب
40 متراً إلى 100 متر على الأقل ويتراوح حجمه حوالي 12 × 4.5 متراً حيث تنشا هذا البلورات من تشكيل الدمام السفلي وتكوين روس.
ويقع على فجوة كبيرة في صحراء صخرية في الجزيرة القطرية تحت الارض بمقدار 100 متر.
وهذا المنظر مثير للقشعريرة والإعجاب بنفس الوقت عند النظر إليه من الأعلى، حيث يؤكد أنه أكبر حفرة وأعمق اكتشفت في قطر لحد الآن، وقد اطلق على هذا القديم والضخم جداً اسم “مسفر”.
وتتراوح المسافة بينه بين الدوحة عبر السيارة ساعة على الأقل، قبالة طريق سلوى الرئيسي مباشرةً وهذا ما قد جعله
وجهة مثالية لنزهة سريعة وسهلة لأي شخص كان قد يحب أن يكتشف ما يوجد تحت الأرض.
وأحيط هذا الكهف الذي يدعى “مسفر” بسياج للحماية ويعتبر الوصول إليه أمراً سهلاً لكن بالرغم من أنه سهل لكن على السائح الحذر بشكل جيد لكي لايطرأ اي مخاطر غير متوقعة.
وعليه الحذر على أن لايقوم بالدعس على الحشرات الزاحفة فيجب ارتداء أحزية للمشي بشكل جيد.
وأثناء النزول علي اي حفرة ينخفض الضوء بالتدريج كما هو الحال في كهف “مسفر” لكنه يتميز أنه يتدفق الهواء اللطيف عبر طبقات الحجر الجيري والجبس.
تكفي العالم لألف عام ويصبح جميع البشر في تطور كبير
على الرغم من عدم وجود نباتات تقريبًا ، ستصادف طيورًا صغيرة قامت ببناء أعشاشها في شقوق الصخور.
تعتبر الحفر سمة نموذجية للتضاريس الكارستية
هذه البيئة الفريدة هي نتيجة الماء الحمضي قليلاً الذي يؤثر
على صخور الطابق السفلي القابلة للذوبان مثل الحجر الجيري وعندما تتسرب إلى الصخر ، تسقط تدريجياً وتشكل فتحات
بمرور الوقت ، تمتلئ هذه التجاويف بالرمل والتربة
عندما تصبح كبيرة بما يكفي ، تنهار فتحة القوس ، وتتشكل
الحفرة وبجانب الحفرة تتشكل التضاريس الكارستية في قطر منخفضات، والكهوف والروضات وغيرها..
بعد التردد على كهف “مسفر” عدة مرات ، قالت آسيا ، القدير والكبيؤ في مجال عالم البيئة ومنسقة المحادثات في مجموعة
قطر للتاريخ الطبيعي ، لشبكة CNN: “إذا كنت تعرف كيف تشكلت الكارستية ، فإن الأمر يشبه العودة إلى الزمن
الجيولوجي ، حيث ترى في الوقت الحاضر كيف كان شكل الماء. . إنه يدور ويحفر ثقوبًا في الصخر ”
إذا كنت ترغب في الوصول إلى Misfer من الدوحة ، فعليك التوجه جنوبًا على طريق سلوى حتى مخرج مكينس.
وهذا سوف تتوجه عبر مسيرتك هذه إلى طرق وعرة فلذلك يوصي باستخدام الخرائط لكي تتبعها ولكن ليس الخرائط فقط ويجب استخدام المصباح الأمامي والماء ضروري جداً.