وأخيراً حل لغز رسائل مشفرة وجدت في كهوف قبل آلاف السنوات

 

العصر الجليدي هو حقبة السقيط والدميك وتكون هذه الفترة التي غطت بها الأرض طبقات الثلوج عدة أقاليم في الأرض

حيث يتوقع البعض أنه ما زال العديد من العصور الجليدية الرئيسية التي دامت عدة ملايين من السنين.

بينما كانت آخر اكتشافات العلماء أنه سيعود العصر الجليدي بين أعوام 2020 – 2030 وذلك بسبب تناقص عدة نشاطات على الشمس وهذا سؤدي إلى احتباس الحراري على الشمس.

 

وقد اكتشف علماء الآثار كيفية الكتابة بشكل بدائي الذي قد استخدمت في العصر الجليدي وتوصلوا أنه يبلغ عمرها 20000

عام كانت شكلاً من أشكال التقويم القمري، أي ما يعرف بتقويم دورات القمر حول الأرض ويكون عددها 12 دورة.

وقام شخص بريطاني يعمل بترميم الأثاثات وبالإستعانة مع استاذين من جامعة دورهام فقد اكتشفوا وظيفة من الوظائف

الحاسمة للرسم في العصور التي ما قبل التاريخ، وتوصلو ببعض المعلومات كيف كان الاشخاص في العصر الجليدي كيف كان

نظام بيئتهم من غذاء وحياتهم الطبيعية من اجل البقاء على قيد الحياة، ويشير ايضاً بحث بن بيكون في أن لوحات الكهوف لم تكن مجرد شكل من أشكال التعبير الفني ولكنها استخدمت أيضاً لتسجيل جميع

المعلومات المعقدة حول توقيت دورات التكاثر للحيوان.
قال البروفيسور بول بيتيت ، عالم الآثار في جامعة دورهام ، إنه “مسرور لأخذ الأمر على محمل الجد” عندما اتصل به بيكون تخصص في هذا التقويم.

قام بيكون في فك رموز هذه الرموز ، والوصول إلى الأبحاث السابقة والصور الفوتوغرافية لفن هذه الكهوف في المكتبة

البريطانية والبحث عن أنماط متكررة ومستخدمة ، قائلاً إنه من “السريالي” معرفة ما كان يقوله الناس قبل 20000 عام.

باستخدام دورات ولادة الحيوانات المعادلة اليوم كنقطة مرجعية ، استنتج فريق بيكون أن عدد العلامات المرتبطة

بحيوانات العصر الجليدي كان رقماً قياسياً ، حسب الشهر القمري ، لوقت التزاوج ، واعتقدوا أن إدراج علامة “Y” فهي من المؤكد أنها تعني الولادة.

الممثلة نسرين طافش وهي ترتدي الحجاب

قال بيتيت: “نحن نستطيع إظهار أن هؤلاء الأشخاص ، الذين تركوا إرثاً من الفن المذهل والجميل في كهوف لاسكو والتاميرا

، تركوا أيضًا سجلاً في ضبط الوقت مبكرًا والذي سيصبح في النهاية شائعًا بين جنسنا البشري”.

نظرًا لأنه يُعتقد أن العلامات تسجل المعلومات رقمياً بدلاً من تسجيل الكلام ، فإنها لا تعتبر كتابة بمعنى الأنظمة التصويرية

والمسمارية التي ظهرت في سومر من 3400 قبل الميلاد فصاعدًا ولكنها مصنفة على أنها نظام كتابة أولية.

وأيضاً قال ” بيكون” هذا الذي نقوم باكتشافه والتعمق بتفاصيلهم فهو يشبهنا كثيراً، وهذا مما قد شجع الفريق من

العلماء على المزيد المتواصل من البحث في ما يخص هذه العلامات الأخرى المتواجدة المرسومة على الكهوف.

وتمنى بيكون ان ينال الكثير والمزيد عن كل ما يخص نظام الكتابة الاولية مما يسمح لنا فهم للمعلومات التي قدرها أسلافنا القدماء.

وقد استمر العصر الجليدي حوالي 20 إلى 50 سنة، وجمع العلماء في ذلك الوقت الكثير من الدلائل ليثبتوا حدوث هذه العصور الجليدية الذي كانت منذ القدم.