منوعات

ما وجد فيها يثير العجب حقاً.. اكتشاف مدينة كاملة في دولة عربية

ما وجد فيها يثير العجب حقاً.. اكتشاف مدينة كاملة في دولة عربية

يشير مصطلح التنقيب الأثري إلى أعمال التنقيب التي قام بها علماء الآثار في المجال الأثري لاستخراج القطع الأثرية

والاكتشافات والبقايا الأثرية المدفونة تحت الأرض يتم تنفيذ هذه الأعمال بطريقة منتظمة ومنهجية تختلف عن أي أعمال حفر أخرى. باطن الأرض وتسجيل أوصافه وأشكاله.

لقد كشف باحثو آثار الذين يقومون بأعمال التنقيب في موقع عين بني في عمان يعود ما قبل الميلاد للعصر الحديدي.

” العصر الحديدي ” هو فترة العصور التاريخية التي ظهر فيها استخدام الإنسان للحديد في صناعة الأدوات والأسلحة يعتبر العصر الكريمي آخر العصور الرئيسية في نظام العصور الثلاثة ، ويسبقه العصر البرونزي.

 

و قال بيتر بيلينسكي من جامعة وارسو في البيان: “نقوم بإزالة الغلاف عن مدينة صغيرة قديمة منسوخة من مدينة كبيرة ،

وهذا انعكاس للوضع الاجتماعي الذي حدث في ذلك الوقت ، تماماً مثل الفخار المزخرف” تم العثور على وعاء مصنوع يدوياً في الموقع الجديد .. ووجد مكتملاً. ”

 

عندما غادر السكان القرية ، أشار بيلينسكي إلى أنهم أخذوا معهم الأواني الفخارية الصغيرة  وتركوا الأواني الفخارية

الكبيرة التي كانت تستخدم لتخزين المياه والحبوب ، وتم العثور على العشرات منها. وكما تم العثور على أواني فخارية وسلالم ومواقد طهي أخرى أثناء الحفريات في الموقع.

 

وكانت المفاجأة أن الموقع يقع على ارتفاع 8 أمتار من شقة السهل ، بحسب الوكالة ، وهذا يشير إلى أن المزارعين يتوجهون

إلى مصادر المياه كل صباح لجلب المياه عبر أوعية خزفية كبيرة لجميع السكان. . حيث تتوقع البعثة أن تقوم النساء بهذه المهمة.

أيمن زيدان في “زقاق الجن” شرير مغزول ببعض الدفء

وحيث يتم تخزين جميع المواد الغذائية في المنطقة ، مما يعني أنه يمكن حساب عدد السكان من خلال معرفة عدد الغرف والأماكن لإشعال النار.

أوضح علي بن خميس السديري مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة الظاهرة أن الموقع يتمتع بعلاقة تاريخية مع المواقع الأثرية الأخرى ، مثل موقع بات الأثري وموقع سلوت الأثري ودهوى في. ولاية صحم.

 

أعلن قسم علوم الأرض بكلية العلوم بجامعة السلطان قابوس العمانية عن اكتشاف فوهة نيزكية بقطر 1000 متر بولاية محوت ، ويبلغ عمرها 60 مليون عام.

من المرجح أن يبلغ عمر الدكتور صبحي جابر نصر الأستاذ بقسم علوم الأرض 60 مليون سنة ، ويتراوح قطر النيزك الذي تسبب في ظهور هذه الحفرة ما بين 50 و 60 متراً ، مما يجعلها من أكبر حفر الصدمة في الشرق الأوسط.

تظهر هذه الحفرة النيزكية المذهلة والفريدة من نوعها ، والتي يقوم بدراستها الأستاذ الدكتور صبحي نصر مع زملائه في

القسم ، على السطح بولاية محوت بشكل متكامل مما يجعلها من أهم الحفر الأثرية في العالم ، والتي ستوفر أفضل مثال

متكامل لحفر النيزك على الأرض والكواكب الأخرى ، حيث أن غالبية الحفر على الأرض قديمة ومتآكلة أو مغطاة بالمياه أو الرواسب

 

بالإضافة إلى ذلك ، فإن سر الفوهات النيزكية التي لم تترك آثاراً يمكن دراستها أصبح ممكناً الآن من خلال الحفرة المكتشفة. كما يوفر هذا الاكتشاف الفريد موقعًا علميًا نادرًا لدراسة آثار

الاصطدامات على الأرض التي لم تكن ممكنة من قبل ، مما يجعل سلطنة عمان تقدم موقعًا ثانيًا لتميزها وتراثها

الجيولوجي ، حيث صخور الأفيوليت هي المثال الأول والفريد من نوعه لصخور القشرة المحيطية التي تتعرض على سطحها

يتمثل دور هذه الصخور في امتصاص ما يقدر بنحو 100000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً لمساعدة هذه الصخور بشكل طبيعي في مكافحة الاحتباس الحراري.

تظهر شظايا الصخور في موقع الحفرة المكتشفة أيضًا علامات الذوبان وإعادة التبلور أثناء الاصطدام ، حيث يتم تسخين

الحجر الرملي بسرعة إلى أكثر من 1200 درجة ، ثم يتم تبريده في الموقع ، بما يتوافق مع  التأثير. وتظهر تحليلات الصخور

للكتل الصخرية غير المنصهرة وجود معادن أثرية مثل بلورات الكوارتز ذات نمط مميز من الشقوق المتوازية والمسطحة

نتيجة انتقال موجات الصدمة عبر الصخر الأساسي ووجود معدن الكوسيت بالإضافة إلى ذلك ، يشير إلى تصادم كبير مع الكويكب الذي ضرب المنطقة.

من ناحية أخرى ، فقد  أظهرت نتائج التحليل شظايا زجاجية على شكل دمعة وقطع من الزجاج مثقوبة بثقوب صغيرة ناتجة

عن فقاعات غازية. و من المتوقع أن يحتوي الموقع على بعض المعادن الاقتصادية وسيكون موقعاً مهماً للسياحة الداخلية والعلوم الدولية والتراث الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock