أيمن زيدان في ” زقاق الجن ” شرير مغزول ببعض الدفء والطرافة

أيمن زيدان ممثل ومخرج ومقدم برامج سوري ولد أيمن غالب شكري الزيداني أو أيمن زيدان في عام 1956 في مدينة

صغيرة تسمى الرحيبة تقع على بعد 50 كم شمال شرق دمشق. مختار لهذه البلدة جده ظاهر العمر الزيداني. آخر ما حلمت به

“عائلة زيداني” هو أن يكون ابنهم الأكبر فنانًا. تتكون عائلته من خمسة شبان وثلاث فتيات. كان أول من عكس رغبة الأسرة

كان يعيش في منزل متواضع صغير ، كانت رحلته مع العالم شاقة ، مليئة بالأحلام والنكسات قرية في ريف دمشق فروا منها

إلى المدينة بحثاً عن عمل وقد عمل في الرابعة عشرة من عمره ، وخلال الإجازة الصيفية عمل ميكانيكي سيارات وسائقاً ومطعماً ومدرساً في مدرسة ابتدائية أثناء دراسته الجامعية.

لقد أجرى الفنان السوري لقاءً له مع إحدى القنوات وتحدث عن كواليس مسلسل البيئة الشامية ” زقاق الجن ” الذي سيعرض في رمضان عام 2023 وهو من تأليف محمد العاص وإخراج تامر اسحاق.

تتسابق كبرى الشركات على هذه الشجرة 

وأثناء لقائه تحدث أيمن زيدان عن بعض التفاصيل حول شخصيته في مسلسل “زقاق الجن” وأنه سوف يقوم بتقديم شخصية يغلب عليها طابع الشر حسب كلامه لكنه شر مغزول ببعض الدفء والطرافة.

وتابع أيمن زيدان أن هذه المشاعر المختلطة التي تمتلكها هذه الشخصية هي التي شجعته على قبول أداء هذا الدور المنوع

الذي يمثل بعض الشر ولكنه يتضمن تلون داخلي وبإمكانك أن تصفها أنها شخصية غنية بالكثير من المفاصل.

أيمن زيدان: زقاق الجن ليس بيئة شامية

اعتبر أيمن زيدان أن مسلسل زقاق الجن لا يعد من البيئة الشامية فهو يعد عن قصة طويلة لم تطرأ أحداثها في الواقع

مطلقاً مشيراً إلى أنه ليس هناك محاولة لمقارنة البيئة الشامية خلال التاريخ الذي يتمثل بمطلع القرن المنصرم التي تدور فيه الأحداث.

شخص ما قام بإقناع MB (ماهر وجود البرغلي) أن الدراما التي يمكن تسويقها على الفضائيات العربية يجب أن تكون شامية!

وبذلك تكون قد أكملت في أول إنتاج لها خلال العامين الماضيين جزأين من مسلسل “الكندوش” (تأليف حسام تحسين بك وإخراج سمير حسين).

على الرغم من الانهيار الواضح على مستوى النص ، والذي تفاقم بسبب عدم الدقة الإدارية الواضحة ، تمكنت الشركة من تحقيق

تسويق جيد للعمل بعد ذلك انتشرت أنباء عن نيتها إتمام عمل قصير لكن الأمر لم يحدث ، للعودة والإعلان أخيرًا عن مسلسلها الشامي الجديد “حارة الجن” (تأليف محمد العاص وإخراج تامر إسحاق).

وقد سبق للشركة أن تعاملت مع مؤلف هذا العمل عندما قام بتعديل الجزء الثاني من “الكندوش”. على أي حال  فإن شركة

الإنتاج السورية تحيط بمسلسلها ببعض السرية ، مشيرة إلى أنها بدأت التصوير قبل ثلاثة أيام من عيد الأضحى  وتوقفت عن

إجراء تعديلات على السيناريو وإتمام باقي الاتفاقيات مع الممثلين ، بحيث ستستأنف الكاميرا دورانها قبل بضعة أيام

المسلسل من بطولة أيمن زيدان وأمل عرفة وعبد المنعم عمايري وشكران مرتجى وغيرهم. كان من المفترض أن تلعب كاريس بشار دور البطولة في العمل لكنها اعتذرت لضيق الوقت ، بحسب قولها.

ومن المعروف أن “زقاق الجن” أي حارة الجن هو اسم حي دمشقي قديم خارج السور ، يقع بالقرب من منطقة البرامكة ،

ويعرف حالياً بأنه أكبر سوق لبيع قطع غيار السيارات وورش التصليح . أما عن قصة المسلسل ، فهو يعرض الأحداث التي

تجري في هذا الحي عام 1900 ، في قالب البيئة الشامية المعروف. يروي العمل قصة بوليسية تحاول صياغة تشويق

المتفرج من خلال وقوع جريمة كبرى تشغل بال الجميع ، ثم سلسلة من الجرائم الأخرى المتعلقة بالجريمة الأولى وهي من

نفس الجاني ، بحيث يكون السؤال الجوهري. يصبح: من يرتكب هذه الجرائم ولماذا يرتكبها؟ هذا هو محور الأحداث الرئيسية التي يستند إليها الاقتراح القصصي للعمل.

ولفت الفنان السوري أيمن زيدان أن أحداث العمل تدور في إطار اجتماعي حول شخص يريد ترتيب العالم والمحيط وفق فهمه وقناعاته ويتحول مع مسار المسلسل إلى مصير تراجيدي وتكون النهاية مؤلمة.

ويدرك الشخص مؤخراً أنه لا يستطيع العالم أن يرسم كيفما يريد ويشتهي.

وفي سياق آخر قال الفنان أيمن زيدان لا بد من إنصاف المرأة لأنها للكثير من الظلم في هذه الدراما وبدأ الالتفات إلى هذا الموضوع في السنوات الأخيرة.

ومن جانب آخر قال أيمن زيدان أنه لم يقوم بأي تقديم نصيحة للشباب ولن يجعل من نفسه قيماً على أحد، لكنه سيقدم

الخلاصة من عمره عن ماذا استنتج أن الموهبة ليست مسألة ساكنة ولا بد أن يكون الشخص وفياً ويجب أن يدافع عن مهنته وعدم التسرع في اي شيئ ويجب أن يكون صاحب حكمة.