في بلدة سورية.. العثور على كميات ضخمة من الذهب عن طريق الصدفة (فيديو)

الكنوز هي مواد ثمينة واشياء قيمة فهي على الأرجح تكون مخبأة أو مدفون ويعرف الكنز في علم الآثار بكونه اكتشاف

يحتوي على قطعتين نقديتين على الأقل ، ويعرف العقرب على وجود كنز ثمين في المنطقة وبصمة الأصبع تدل على وجود كنز أيضاً ويذكر أن بصمة الأصبع تدل على وجود كنز.

في أواخر وقتنا هذا ف تم اكتشاف الكثير من الكنوز والدفائن التي تضم كمبيات ضخمة من الذهب والقطع الأثرية الي هي

منذ العصور القديمة في بعض المناطق وقرى سورية ايضاً وهذا الأمر الذي يؤكد على عراقة سوريا مكانتها التاريخية القيمة بسبب وقوعها على طرق التجارة.

وبحسب ما أكدته بعض الأخبار تم العثور على كنز ضخم جداً وكمبيات كبيرة من القطع الذهبية التي لا يمكن أن تقدرها كم تبلغ قيمتها وهي متواجدة في البلدات السورية الواقعة في محافظة شمال سورية .

 

وأكدت بعض الصحف أن سكان قرية تدعى “العاكولة” الغربية الواقعة في ريف محافظة حلب وقد رأو هذا الكنز بالصدفة

عندما كانوا يقومون بأعمال الحفر في إحدى المقابر التي هي معروفة أنها أثرية في هذه البلدة.

وأشارت إلى أن سكان هذه البلدة تم العثور معهم على جرة فخارية أثرية فيها الكثير من القطع الأثرية التي هي منذ العصر الأموي.

وأكدت بعض المصادر بعد أن قاموا بدراسة دقيقة لهذه الجرة وأكدو أنها تعود للعصر الأموي وهذه القطع جميعها مكتوب

عليها من الأمام والوراء عبارة “لا إله إلا الله” وعلى الطرف الثاني عبارة “محمد رسول الله”.

وهذه العملات الذهبية التي وجدت يترواح طولها بين 1.6 إلى 1.7 سنتيمتر. وهذه القطع تشبه كثيراً كأنها ذاتها المتواجدة في الجرة يوجد نسبة شبه كبير.

ووجد الباحثون في حلب المتحف الإسلامي أنه على الأغلب قام شخص ما وخبأ هذه الجرة خوفاً على ماله وذهبه أثناء الحرب التي كانت في تلك الحقبة منذ ذلك الزمان .

ماهي علاقة هبة نور بطلاق تيم حسن

وكان جميع الناس قد علموة بهذه الطريقة التي كان يتبعها القدماء أنهم كانوا يلجؤن إلى تخبئة أموالهم والذهب الخاص

بهم في جرة فخارية وذلك حفظاً عليها من تلفها أو إضاعتها ، وكي يعودو إلى نفس المكان وإخراجها بعد انتهاء الحرب وهدوؤ الوضع.

وذكر الخبراء أن الكثير من الناس الذين لم يعودو إلى أموالهم فهم على الأغلب قد ماتوا بسبب الحرب أو قد أضاعوا المكان تاه الطريق بهم.

وتكلم الخبراء قائلين إن وجود كنوز في سوريا ليس أمراً نادراً فهو موجود في العديد من المناطق في سوريا ويعود السبب

لأنها قد مرت بحروب كثيرة وتاريخ طويل وعقد مواصلات الطرق التجارية القديمة. وهذا الكنز الذي تم العثور عليه فهو ذو

قيمة تفوق الخيال وأثري جداً ، وأيضاً يتم تقييم هذا الكنز تجارياً وفق العرض والطلب ومن الممكن أن يأتي شخص ويدفع ملايين الدولارات من أجل أن يحصل عليه.

الجدير بالذكر أن الكثير من المواطنين السوريين فقد حالفهم الحظ وعثروا على قطع أثرية وعملات معدنية ثمينة في شرق سوريا وذلك مع انحسار مياه نهر الفرات خلال الأعوام الأخيرة.