عثور إحدى الدول العربية على كنز هائل سيعود عليها بمليارات الدولارات
مازالت الاكتشافات مستمرة داخل الدول العربية. حيث أن أمر التنقيب عن الكنوز لا يتوقف. ومؤخرًا تم عثور إحدى الدول العربية على كنز هائل سيعود عليها بمليارات الدولارات.
اكتشفت جمهورية مصر العربية مؤخرًا حقلًا للنفط الطبيعي داخل دلتا النيل. حيث عثرت شركة “وينتر شال ديا” التى تتولى أمر التنقيب عليه شرق مدينة دمنهور. هذا الاكتشاف سوف يصبح خط ربط ما بين بالبنية التحتية التي تقرب دسوق.
تعمل شركة “دسوكو” على تشغيل مشروع الغاز الخاص بدسوق. حيث أنه الكيان الذي يقوم بالعمليات بين قطاع البترول داخل مصر والشركة الألمانية.
أخبر جورج بريسر أن ذلك الاكتشاف واحد من النجاحات المتكررة التي نقوم بها. خاصة أنه داخل واحدة من مناطق الاستكشاف الأساسية الخاصة بنا. كما أن تحديث الاكتشافات التجارية سوف تكون سهلة. وذلك نتيجة قرب منطقة الاكتشاف من منطقة البنية التحتية الخاصة بالإنتاج.
كما أخبرت شركة ونترشال أو ذلك الاكتشاف يعد الثاني في تلك المنطقة. حيث بدأ أمر التنقيب منذ سنة 2021.
ثروة القاهرة داخل البحر المتوسط
قام عدد من الشركات الأجنبية التي تعمل داخل الجمهورية المصرية بالإعلان عن اكتشاف جديد. حيث تم اكتشاف حقل غاز بدلتا النيل تحديدًا منطقة “نرجس”. وهذا ضمن خبر عثور إحدى الدول العربية على كنز هائل سيعود عليها بمليارات الدولارات.
هذا الاكتشاف هو الأول لشركة فينترسال خلال سنة 2023. وذلك جعل من مصر كيان مهم في أمر إمداد السوق الأوروبي بالغاز.
قامت تلك الشركة بالوصول إلى اكتشافين لحقول الغاز على الأراضي المصرية. إلا أن كلاهما لم يحصلوا على الإعلان بصورة رسمية. حيث يتم إجراء تقيمًا شاملًا لهما من خلال قطاع النفط وعدد من الشركات.
تحتوي منطقة الامتياز على عدد من الشركات بنسب معينة. حيث تأتي شركة وينترشال دِيا ب 40٪، أما وآي إن إيه فإن نسبتها هي 20٪. كذلك وكيرن إنرجي بنسبة 40٪، هذا بالإضافة إلى “إيجاس” الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي.
يوجد بئر إي دي-2 إكس (ED-2X) من الشمال إلى حقل دسوق، وذلك على يصل إلى 3 كيلو متر. كما وصل إنتاج ذلك الاكتشاف عند ذروته إلى 15 مليون قدم مكعب يوميًا.
تنتظر الجمهورية المصرية الإعلان بصورة رسمية عن تفاصيل الاكتشاف بواسطة شركة شيفرون العالمية. حيث أشارت التقديرات المبدئية لوجود حوالى 3.5 تريليون قدم مكعب.
يوجد الاكتشاف الثاني “نرجس إكس 1” قرب العريش بمنطقة مسماة النرجس البحرية. وتصل نسبة شيفرون الأمريكية به إلى 45٪. ونفس النسبة لشركة إيني الإيطالية. أما نسبة الجمهورية المصرية فهي 10٪ من خلال شركة ثروة.
تنوي شركة شل العالمية بما تحمله من امتيازات في البحر المتوسط والأحمر القيام بالتنقيب عن الغاز بمصر في الربع الأول من سنة 2023. وإلى الآن لم يتم اعتماد نسبة الجمهورية المصرية من حقل نرجس.
التجارة الأكثر ربحًا في العالم .. طباعة الدولارات بطريقة لم بعدها العالم
نتائج جهود البحث
التعاون الذي تم بين الشركات المصرية كما ثروة والشركات الأجنبية كما شيفرون الأمريكية، وشركة ينترسال آتى ثماره. وذلك من خلال العثور على حقل نرجس.
قامت الشركة المصرية بالكشف عن الحقل عقب إعلان إيني الإيطالية بساعات. كما أدى ذلك الاكتشاف إلى تشديد الشركة الإيطالية على أن خطتها في البحث صحيحة. حيث أنه سوف تواصل أمر البحث قبالة سواحل الجمهورية المصرية. فهو استثمار ناجح.
وجدت إيني الإيطالية مناطق أخرى للاستكشاف وهي شمال رفح، شمال شرق العريش. هذا بالإضافة إلى أماكن أخرى.
كما تم الوصول إلى سمك خزان بعمق 61 مترًا بالموقع. كما أتت تفاصيل الاكتشاف المُعلنة من قبل ايغاس متطابقة مع ما ذكرته إيني الإيطالية. حيث أخبرت أن نرجس واجهت حوالى 200 قدم أحجار رملية تحمل الغاز. ويأتي الاكتشاف بمساحة 445 ألف فدان.
الاحتياطي للحقل
أتت التقديرات المبدئية أن الاحتياطي تقريبًا 3.5 تريليون قدم مكعب. هذا مع وجود عدة استفسارات من قبل الشعب المصري حول نصيب مصر. ونوهت الشركة الإيطالية نحو نسب المساهمة الخاصة بحقوق الامتياز.
أخبر المهندس وائل حامد عبد العاطي الخبير بمنظمة “أوابك” أن أمور التنقيب تسير تبعًا لمبدأ الشراكة بالإنتاج. أي بنسبة 50:50 بين الشريك الأجنبي والحكومة. وهذا القائم بامتياز نرجس.
تتولى نسبة الـ50% المصرية واحدة من الشركات القابضة التي تتبع وزارة البترول. كما يحق للمقاول بيع بعض أجزاء من نسبته لعدد من الأطراف الأخرى. كما هو الأمر في نرجس. حيث تم بيع 10٪ لصالح شركة ثروة.
عثور إحدى الدول العربية على كنز هائل سيعود عليها بمليارات الدولارات لم يعد أمرًا جديدًا. حيث تمتلك الدول العربية الكثير من الثروات منذ القدم.