جنازة تتحول إلى اكتشاف .. عثور شاب عربي على كنز من الذهب الخالص
القطع الأثرية واحدة من الأمور التى تجعل للبلد نصيب كبير من السياحة الدولية. وهذا يسهم في نمو اقتصادها بشكل كبير. كما أنها تحمل هوية البلد وتعتبر أيقونة للتاريخ. كما أنه كثرت الآثار نالت الدولة حضارة عظيمة ذات تاريخ عريق.
آثار العصر الروماني
قامت الحكومة التونسية بالتنويه عن اكتشاف أثري جديد. وقد تم ذلك على يد شاب تونسي عثر عليه عند قيامه بحفر قبر لوالده لدفنه.
آتي ذلك الاكتشاف داخل مدينة القيروان تحديدًا منطقة عين بومرة. كما أن الاكتشاف عبارة عن قطع ذهبية أثرية. حيث تم العثور على الكنز من قبل ذلك الشاب وشخصين آخرين أيضًا.
قام الثلاثة بتوزيع الكنز فيما بينهم. لكن عقب مرور بعض الوقت قاموا بتسليمه للسلطات.
فنانون يتبرعون بأجور حفلاتهم لصالح ضحايا زلزال تركيا وسوريا 2023
محتويات الكنز
تم العثور على تمثالين يتشابهان مع تمثال الحرية من الذهب. هذا بالإضافة إلى عدد من القطع الذهبية وكذلك صحن ذهبي ثقيل. كل تلك الآثار خاصة بالعصر الروماني.
تم نقل الاكتشاف للمعهد الوطني للتراث. وذلك من أجل تحديد الحقبة التاريخية التي ينتمون إليها وكذلك قيمتها.
يتبع القانون التونسي عدد من الإجراءات في مثل تلك الحالة. حيث أنه في حال لم يتمكن مكتشفه من إثبات ملكيته يتم تقسيمه بين عدد من الجهات.
يقوم مالك الأرض بنيل ثلاثة أخماسه. أما مكتشفه فينال خمسه فقط. ولكن القطع الأثرية يتم تنظيمها من خلال قوانين خاصة.
تمتلك دولة تونس حضارة مشرقة. حيث مرت عليها حضارات متباينة مثل الرومانية والفينيقيّة كذلك. وهذا ما جعل منها دولة ذات تاريخ عريق.
تقوم المنظمات المعنية بالتنقيب عن الآثار والاكتشافات بالبحث عن كنوز أخرى. هذا بالإضافة إلى الاكتشافات التي يتم العثور عليها بالصدفة من قبل بعض الأفراد.