عالمة عربية أبهرت العالم وقد تم الأعتراف باكتشافها رسمياً تصنع الذهب الخالص بمساعدة البكتيريا

 

الذهب الخالص دائماً يطلق عليه اسم العيقان ، وهو في وضعه الطبيعي الخام وهو أصفر لامع وهو ليناً ، وأثناء استخدامه

يجب خلطه مع معادن إضافية مثل الفضة ، النحاس ، البلاتين ، والنيكل أيضاً الذي يزيد من صلابته وهي تعمل على تحديد لونه وتجعله نقياً.

ودائماً عندما يذكر أحد ما كلمة “ذهب” سرعان ما يخطر في أذهاننا أنه ذاك المعدن الثمين القيم الذي يحبه جميع الناس

ويقومون بجمعه وشراءه بأكثر ما يستطيعوا لأنه معدن نفيس جداً ومع مرور الأيام تزداد قيمته المالية كثيراً دون أن يتعرض صاحبه لخسارة مطلقاً.

وكما أكد الخبراء المتخصصون في مجال المعادن فهو واحد من أكثر المعادن المتواجدة في الطبيعة وهو من أكثر المعادن أهمية

لدى جميع البشر ، لأنهم يعتمدون عليه كثيراً أثناء الأزمات الأقتصادية.

وذلك يعود لأهميته الكبيرة واعتماد الاقتصاد العالمي بدرجة كبيرة ، وأصبح في وقتنا هذا أي اكتشاف حديث يكون متعلق

بالمعدن الأصفر فهو ذو اهتمام واسع على جميع مستويات العالم. وكان من ضمن هذا الحديث بخصوص الذهب فكانت

العراقية “شفق طارق” أبهرت العالم في ما قامت به من اكتشافات وذلك يمكن عن طريقه انتاج الذهب بسعر رخيص.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي وكان حديثهم عن الباحثة “شفق طارق” خلال آخر فترة ، وكانت الصحف الكبرى حديثها

عن هذا الاكتشاف المميز الذي لا مثيل له من قبل الذي توصلت إليه الباحثة وكان ذلك باكتشاف بكتريا بإمكانها إنتاج الذهب.

واستطاعت الباحثة “شفق طارق” ومعها الدكتورة “أميرة محمود الراوي” وقامت في جامعة الموصل الواقعة في شمال

العراق وبعد أبحاث ودراسات تمكنت من 3 أصناف من البكتيريا وهي تقوم بتكوين الذهب عن طريق قدرتها على إنتاج جزيئات صغيرة وهو من الذهب الخالص تماماً.

والبكتيريا النافعة هي نبيت طبيعي وتقوم بتشكيل نظام تكافلي مع جسم الإنسان وتقوم بحمايته وتمنع من تسبب

أمراض خطيرة مثل الألتهابات ومن هنا فقد اطلق عليها اسم البكتيريا التكافلية.

والبكتيريا المتخصصة في إنتاج الذهب تدعى C.Metallidurans وهي تلعب دوراً رئيسياً في إنتاج ما

يسمى الذهب الثانوي وهو عادةً يظهر بعد تحطيم خامات الذهب المكونة جيولوجياً وهي تقوم بتحويل الجزيئات السامة

التي تكونت بفعل العوامل البيئية إلى جزيئات الذهب وأيضاً تنتج شدرات الذهب. وأيضاً أصدرت عدة تقارير غربية وهذا

الاكتشاف يعد الأول من نوعه في العالم متحدثين عن ما تم اكتشافه على يد الباحثة “شفق طارق” لم يكن لأي شخص وقام بهذا الأكتشاف.

تم العثور على كنز كبير تفوق قيمته الملايين

ويرغب الباحثون في المستقبل أن يقومو بدراسات أوسع واكتشافات متطورة أكثر متمنين أن يكون في ذلك دور كبير

في فتح باب الكثير من الأكتشافات العظيمة معتمدين على البكتيريا والكائنات الدقيقة. وكان من ضمن هذا الاكتشاف التي

توصلت إليه شفق مع مساعدتها أميرة الراوي ثلاث براءات اختراع قدمت لهن من الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية.

وقد جرى هذا الاكتشاف بشكل رسمي في بنك الجينات في الولايات المتحدة الأمريكية وكان هذا الاكتشاف قد حمل اسم شفق طارق والدكتورة التي كان في إشراف “أميرة الراوي”.

وكان رأي الخبراء في مجال الأقتصاد فهو سوف يؤثر على اقتصاد العراق في الأيام القادمة بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي عموماً.

وهو سيكون له مردود اقتصادي مهم جداً وهو سيساهم في توفير العديد من فرص العمل وافتتاح مشاريع جديدة في هذا المجال عالمياً.