شاب سوري يبهر الأجانب بعمل مشروع معماري مميز
شاب سوري يبهر الأجانب بعمل مشروع معماري مميز.
يستطيع الكثير من الشباب السوريين عمل مشاريع مميزة. وذلك في أي مكان يكونون به. حيث تمكن المهندس “معين فلاحة” من عمل مشروع معماري رائع.
ويقطن هو وأسرته داخل السويد منذ عشرة أشهر. كما حاول المهندس معين تسخير معرفته بالهندسة المعمارية في إنشاء مشروع مميز.
حيث قام بتقديم مشروع لإنشاء 1000 وحدة سكنية داخل منطقة ساندين. والتي توجد في جزيرة فينشبوري حيث يعيش.
فكرة المشروع
أخبر فلاحة أن المشروع حظى بترحيب كبير من المجلس البلدي. كما أضاف أنه توصل للفكرة أثناء بحثه عن سكن له. وذلك بواسطة جوجل ارث.
حيث توصل أن تلك المنطقة مميزة جدًا. كما أنها لم تُستغل معماريًا بالشكل الأمثل. حيث يمكن بناء وحدات سكنية عدة بها. وذلك سوف يساعد على حل مشكلة السكن.
كما نوه أن الجهات تفاعلت مع الفكرة بصورة إيجابية جدًا. كما أنهم شجعوه وحاولوا دعمه.
كذلك أضاف أنه يرغب في أن يكون فردًا منتجًا داخل المكان الذي يقطن به.
شاب محظوظ يصل إلى كنز على عمق يصل ل 15 بوصة يعادل ملايين الدولارات
منطقة المشروع
قال المهندس معين أن إطلالة المنطقة بحرية خلابة. حيث يوجد بها مستودعات وميناء بحري قديم. وهذا ما يجعل البناء بها أمر مميز ومناسب.
كذلك لا تشكل الفيضانات عائقًا أمام المشروع. حيث يمكن رفع المنسوب الخاص بالأرض. كما يمكن توفير عوامل حماية أكثر. حيث استوحى فكرة المشروع من المباني التي تم بناؤها جوار البحر.
محاولات الوصول للنجاح
عمل فلاحة بمكتب خاص بالمشاريع المعمارية داخل دبي لمدة 9 سنوات. وهذا جعله يملك خبرة كبيرة. وعلى الرغم من رفض عدد كبير من طلبات العمل بالسويد. نتيجة جهله باللغة السويدية. إلا أن ذلك لم يجعله ييأس.
وبعد محاولات تمكن من العمل بشركة هندسية قامت بتبني مشروعه.
كما أتاحت له تعلم السويدية عبر مدارس خاصة بذلك. أو عبر أصدقائه في العمل. حيث يجعلونه يتحدث اللغة السويدية عوضًا عن الإنجليزية.
ينوه المهندس معين أن التفاؤل أمر مهم. حيث أنه كان متفائل بحصوله على وظيفة بالسويد حتى قبل أن يصل. حيث أن السويد بلد يستطيع الفرد الوصول فيه إلى ما يريد. ولكن يجب على الفرد أن يعرف كيف يصل إليها. وأن يكون فعال داخل المجتمع كذلك. وقد كان معين شاب سوري يبهر الأجانب بعمل مشروع معماري مميز.
