منوعات

اشترى منزل متهالك لترميمه وبيعه فعثر على كنز ثمين

اشترى منزل متهالك لترميمه وبيعه فعثر على كنز ثمين.

كثيرًا ما يقوم القدماء باخفاء أشياء ثمينة في منازلهم. أو الأماكن المجاورة لهم. ثم يعثر عليها الأحفاد فيما بعد أو من يملك العقار.

ويعد من يعثر على تلك الكنوز محظوظ. حيث تتغير حياته بشكل كلى دون قصد منه.

كما أن شراء البيوت القديمة وبيعها من أجل الاستثمار من أنجح الطرق. حيث تدر مال وفير. وهذا ما اعتمده شريكان داخل “ونغ آيلند”.

منزل آرثر بيناجيان

آرثر بيناجيان أحد الفنانين القدامى. قام شخصان بشراء بيته القديم. وذلك كنوع من الاستثمار. ولكن عند البدء في ترميمه من أجل بيعه. تم العثور على لوحات فنية رائعة.

حيث تصل قيمة اللوحات في الوقت الحالي إلى 30 مليون دولار تقريبًا.

لاري جوزيف وتوماس سكولتز

قام هذان المستثماران سنة 2007 بشراء “bungalow” متهالك داخل نيويورك. وذلك بقيمة 300.000 دولار أمريكي.

حيث عزموا على تعديله ثم بيعه والكسب منه مائة ألف إلى جانب المدفع الأساسي 300.000 دولار.

لكن كانت المفاجأة عند رؤيتهم الآلاف من اللوحات الفنية. حيث رسمها الفنان آرثر بيناجيان.

عقب ذلك أخبر المشتريان أصحاب البيت عما وجدوه. حيث طلب مالك المنزل القديم إعادة اللوحات. ولكن طلب مكتشفي اللوحات الحصول عليها بقيمة 2500 دولار أمريكي. وقد وافق مالك المنزل.

الحبة الواحدة تساوى 20 دولار.. نبته غريبة تزرع في مكان واحد في العالم ومن يعمل بها يصبح من الأثرياء خلال أيام.

 

ترميم اللوحات

حرص الشريكان على ترميم اللوحات بشكل كامل. كما بلغ عدد اللوحات ما يصل إلى 70.000 لوحة.

هذا بالإضافة إلى يوميات آرثر بيناجيان وعدد من الرسومات المتباينة.

لم يحالف الحظ الفنان آرثر بيناجيان في حياته. حيث أنه لم ينال التقدير المناسب. ولكن كافة أعماله تم تقديرها عقب موته.

حيث قيمها لاري جوزيف وتوماس سكولز بمبلغ 30 مليون دولار.

وتعد الأعمال الفنية بمختلف أنواعها من أكثر الأساليب التي يستطيع الأشخاص جمع المال بها. ويزداد المال كلما كانت أفخم وأصدق. وذلك في جميع بلدان العالم.

وبذلك أصبح توماس سكولز من اشترى منزل متهالك لترميمه وبيعه فعثر على كنز ثمين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock