أسوأ القرارات التحكيمية في تاريخ الرياضة، والتي أنهى بعضها مسيرة الحكام_شاهد
تركيا رصد// منوعات
أسوأ القرارات التحكيمية في تاريخ الرياضة، والتي أنهى بعضها مسيرة الحكام _شاهد
هل من شيء أسوأ وأكثر إزعاجاً من مشاهدة فريقك الرياضي المفضل يخسر بسبب قرار تحكيمي خاطئ؟ هناك فرق بين الخسارة بشكل عادل وطبيعي، والخسارة بسبب خطأ بشري من قبل الحكم الذي يصرّ على أن ما يراه هو الصحيح.
إن الحكام بشر، والبشر يخطؤون لا محالة، هذا أمر مفهوم، لكن قبل أن تسب وتلعن الحكم الذي قلب نتيجة المبارات لصالح فريق خصمك، تعرّف على هذه القرارات الكارثية التي اتخذها بعضهم، والخاطئة بشكل واضح تماماً.
1. يد الله التي ساعدت مارادونا
في نصف نهائيات كأس العالم لعام 1986، دارت مباراة بين منتخبي الأرجنتين وانجلترا، وكل الأنظار تترقب نجم الأرجنتين (دييغو مارادونا)، الذي يُعتبر واحداً من أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ.
لم تكن المباراة محط التنافس الوحيد بين الدولتين وشعبيهما، فحرب جزر فوكلاند بين البلدين كانت حديثة –1982. خلال تلك الفترة، طرد الجيش البريطاني المتفوق عدداً وعتاداً القوات الأرجنتينية في سلسلة الجزر تلك، ما أدى إلى خسارة مئات الأرواح من الجانبين.
نعود إلى المباراة، فخلال دقائق من بداية الشوط الثاني، وعندما كانت النتيجة 0–0 للطرفين، أضاع المدافع الإنجليزي الكرة عبر ضربها مباشرة نحو حارس المرمى الإنجليزي، فقام (مارادونا) بسرعة بضرب الكرة برأسه وسدد أول هدف للأرجنتين في مرمى انجلترا. تقنياً، اعتُبر ما حدث هدفاً لصالح الأرجنتين، لكن في الحقيقة، قام الحارس (بيتر شيلتون) وباقي الفريق الانجليزي بالاحتجاج على الفور، مدعين أن (مارادونا) ضرب الكرة بقبضته وليس رأسه.
لم يغير الحكم قراره، وتبيّن لاحقاً أثناء إعادة الشريط المسجل أن (مارادونا) قد ضرب الكرة حقاً بيده. عقب انتهاء المباراة، أخبر (مارادونا) الصحفيين أن الهدف سُجل من خلال ”رأس مارادونا، وبمساعدة يد الله“. انتهت نتيجة المباراة بفوز الأرجنتين 2 مقابل 1.
2. ثلاث ثوانٍ إضافية لفريق كرة السلة السوفييتي
خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونخ ضمن ألمانيا الغربية، كان فريق كرة السلة الأمريكي متفوقاً على جميع الفرق الأخرى بسجل 62 ربح و0 خسارة، وتلك أطول سلسلة انتصارات في تاريخ الألعاب الأولمبية. كان الأمريكيون مهيمنين على مجال كرة السلة، وهو أمر لم يُعجب بعض الناس. فتحدث رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة للهواة، البريطاني الإيطالي (ريناتو ويليام جونز)، عن قلقه من فوز الأمريكان بالميدالية الذهبية، ما يعني استحواذ الولايات المتحدة على رياضة كرة السلة بشكل تام.
في المقابل، جمع السوفييت فريقاً من اللاعبين المخضرمين، وكان يملك خبرة في اللعب على المستوى الدولي أكثر من الولايات المتحدة. أرسل السوفييت أيضاً مبعوثاً يحمل في حقيبته بعض الفودكا والسيجار الفاخر لإثارة إعجاب (جونز) قبل قيام دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ.
في المباراة التي جمعت الفريقين السوفيتي والأمريكي، والتي سيحصل الرابح فيها على الميدالية الذهبية، نجح الفريق الأمريكي في تسديد رميتين حرتين ليصبح الفارق نقطتين خلال الثواني الأخيرة من اللعبة. بقيت ثانية واحدة على انتهاء المبارات، وهو وقت لا يسمح بإمساك الكرة وتسديد سلة أخيرة ناجحة.
ادعى السوفييت أنهم طلبوا وقتًا مستقطعًا قبل تسديد اللاعب الأمريكي للسلة الأخيرة، وأن الحكم تجاهل هذا الأمر. فقفز (جونز) من بين الحضور، وطلب من المسؤولين إضافة 3 ثوانٍ إلى الوقت، ففعل المسؤولون ما طُلب منهم، وهنا ساءت الأمور.
لم يكترث فريق الولايات المتحدة وبقي يحتفل بالفوز، لكن تلك الثواني الثلاث التي أضافها (جونز)، حيث ادعى أن المباراة بدأت قبل وقتها لذا يجب إعادة الساعة وإضافة 3 ثوانٍ، ما منح الفريق السوفييتي الوقت الكافي لتسديد سلة ناجحة، وبهذا خسر الأمريكان أول مباراة في دورة الألعاب الأولمبية تلك، ذلك الفريق المهيمن على لعبة كرة السلة. لاحقاً، رفض بعض لاعبي الفريق الأمريكي تسلّم الميدالية الفضية.
3. عندما ألغى رئيس الاتحاد الكويتي هدفاً لفرنسا
في المباراة التي جمعت فريقي فرنسا والكويت في بطولة كأس العالم لعام 1982، كان الفرنسيون متقدمين بـ 3 أهداف مقابل 1 للكويت، لكن عندما سجّل الفرنسيون الهدف الرابع، ادعى لاعبو المنتخب الكويتي أنهم سمعوا صافرة «من المدرجات» فتوقفوا عن اللعب.
عندما تجاهل الحكم (ميروسلاف ستوبار) ادعاءات اللاعبين، اضطر الأمير فهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم إلى النزول إلى الملعب والتدخل. وبشكل غير معقول، رضخ الحكم لمطالب الأمير ولم يحسب الهدف الفرنسي. بالطبع، لم يؤثر ذلك على المباراة، بل ربح الفرنسيون بنتيجة 4–1. لكن هذه الحادثة لم تمر مرور الكرام بالنسبة لـ (ستوبار) ولا الأمير فهد، حيث مُنع الأول من التحكيم وغُرّم الأمير بـ 8 آلاف جنيه.
4. الهدف الذي لن ينساه الألمان
في مباراة كأس العالم التي جمعت بين انجلترا وألمانيا الغربية لعام 1966، تعادل الفريقان فاضطرا إلى لعب الوقت الإضافي. مضت 11 دقيقة ولا تزال النتيجة تعادل، حتى سجّل الإنجليز هدفهم المثير للجدل. حيث ركل (جيوف هورست) الكرة فضربت العارضة وارتدت إلى الأسفل نحو خط المرمى، ثم تدحرجت على الأرض قبل أن يبعدها المدافعون الألمان.
لم يكن الحكم السويسري (غوتفريد دسيت) متأكداً من هذا الهدف، لذا استدعى مساعده (توفيق باخراموف)، ثم قرر الحكم السويسري احتساب الهدف. بالطبع، لم يرض ذلك الألمان، بل شاهد الكثير من الناس على شاشاتهم حينها أن الكرة لم تقطع خط المرمى. بالمناسبة، أصبح (باخراموف) ذا شعبية في انجلترا، فصار لقبه ”مساعد الحكم الروسي“.
5. الحكم يعتقد أن خوذة اللاعب هي الكرة
لعب (فيني تيستافيرد) 21 موسماً في الدوري الأمريكي لكرة القدم لصالح 7 أندية مختلفة، لكنه قضى أفضل أعوامه عندما كان لاعباً لدى نيويورك جيتس.
استخدم الدوري الأمريكي لكرة القدم تقنية إعادة العرض السريع بين عامي 1986 و1991، لكنه تخلى عنها بعد شكاوى تتعلق بإبطاء عملية إعادة العرض لسرعة وطور اللعب، أي أنها تجعله بطيئاً ومملاً. لكن في عام 1998، عندما دارت المباراة بين نيويورك جيتس وسياتل سيهوكس، وفي الثواني الأخيرة من اللعبة، كان الجيتس متأخرين بـ 5 نقاط، وبدلاً من تمرير الكرة، حاول (تيستافيرد) التسلل، لكن لاعبي الخصم تمكنوا من سحبه في اللحظات الأخيرة.
فما كان من الحكم إلا ورفع يداه في الهواء معلناً عن لمس الكرة، ما منح فريق الجيتس الفوز. لم يكن مدرب فريق سياتل سيهوكس سعيداً، وعندما دعى مشرف الرابطة (إريكسون) لشرح ما حصل، اعترف أن الحكم رأى خوذة (تيستافيرد) تعبر خط المرمى واعتقد أنها الكرة. لا نعرف تماماً كيف أخطأ الحكم في التمييز بين الكرة والخوذة، فهناك فرق واضح بينهما. بالمناسبة، بعد هذا الخطأ، صوّتت الرابطة لإعادة تقنية الإعادة السريعة لموسم 1999.
6. حادثة اصطدام شوماخر الشهيرة
في نصف نهائيات كأس العالم لعام 1982، وفي المباراة التي جمعت بين فرنسا وألمانيا الغربية، كان الفرنسي (باتريك باتيستون) يركض بالكرة داخل منطقة الجزاء حتى تفاجأ بالألماني (هارالد شوماخر) وهو يخرج من مرماه ويوجه ضربة عنيفة لـ (باتيستون) في عنقه، ما أدى إلى سقوط الأخير على الأرض، ويدخل في غيبوبة لمدة نصف ساعة، كما عانى أيضاً من كسور في الأضلاع والأسنان.
لم يختر الحكم الهولندي (تشارلز كورفر) حينها رفع البطاقة الحمراء، على الرغم من أن الحادثة وقعت أمام أعين الجميع، ولم يحتسب حتى ضربة جزاء، بل اكتفى باحتسابها ضربة مرمى للألمان واستكمل اللعب. فاز الألمان في نهاية المطاف إثر ركلات الجزاء بعدما وصلت نتيجة المباراة إلى تعادل 3–3.
انتهت الأمور على خير بين (شوماخر) و(باتيستون)، وبالمناسبة، أجرت صحيفة فرنسية استفتاء لجمهورها في تلك الفترة، طارحة سؤال: ”من أقل الشخصيات شعبية في فرنسا؟“ فكان (شوماخر) في المرتبة الأولى، متجاوزاً النازي (أدولف هتلر).
7. ثانيتان تفصلانه عن البطولة
في عام 1990، جرت منافسة في لعبة الملاكمة بين البطل المكسيكي وحامل اللقب (خوليو سيزار تشافيز) والأمريكي الحاصل على الميدالة الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية (ملدريك تايلور). استمرت المبارزة لـ 11 جولة، كان (تايلور) قد تلقى ضربات قوية على رأسه وكليتيه من (تشافيز).
في الجولة الـ 12 والأخيرة، كان (تايلور) متقدماً بنقطتين، لكن (تشافيز) تمكن من إسقاط خصمه أرضاًن ثم بدأ الحكم المخضرم (ريتشارد ستيل) بالعد حتى ثمانية قبل أن يتمكن (تايلور) من النهوض على قدميه، كان الأمريكي ينزف دماً من جرح في عينه.
سأل الحكم (ستيل) اللاعب (تايلور) إن كان بخير، لكن (تايلور) لم يجب، بل نظر إلى مدربه. لذا، قرر الحكم التصرف على الفور وأنهى المبارزة، لكنه لم يكن يعلم على ما يبدو أن وقت المبارزة لم ينته، بل هناك ثانيتان حتى تنتهي المباراة بشكل رسمي.
غضب المشجعون بشدة، مدعين أن (تشافيز) لم يكن ليستطع إنزال ضربات إضافية في تلك الثانيتين المتبقيتين. ادعوا أن الحكم تآمر ضد (تايلور)، وبدؤوا يصيحون مزدرين الحكم (ستيل)، الذين تبيّن لاحقاً أنه اختار قراراً لمصلحة (تايلور)، حيث أُسعف الأخير إلى المستشفى وتبين أنه يعاني من كسور في العظام حول عينه اليسرى، وفقد كمية كبيرة من الدماء جراء نزف داخلي حول كليتيه.
8. الحكم مورينو في كأس العالم 2002
عندما دارت مباراة بين إيطاليا وكوريا الجنوبية في كأس العالم لعام 2002، أدار الحكم (مورينو) هذا اللقاء. لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما هزمت كوريا المنتخب الإيطالي بعد التمديد بنتيجة 2–1.
برز في تلك المباراة اعتراضات كثيرة على قرارات الحكم الإكوادوري (مورينو)، منها احتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح المنتخب الكوري وعدم احتساب ركلة جزاء أخرى للمنتخب الإيطالي، على الرغم من أنها صحيحة. بالإضافة إلى التغاضي عن الكثير والكثير من الأخطاء التي كان يجب احتسابها ضد المنتخب الكوري، حيث كان اللاعبون الكوريون يلعبون بخشونة ويرتكبون عدة أخطاء لم تًحتسب.
لم تنته الأمور عند ذلك الحد، بل طرد النجم (فرانشيسكو توتي) لادعائه السقوط أرضاً داخل منطقة الجزاء، فأشهر الحكم الإكوادوري البطاقة الحمراء على الفور بينما كان من الواضح أن اللاعب يتعرض للعرقلة ولم يمثّل. بات (مورينو) مكروهاً جداً في إيطاليا على الرغم من اعترافه لاحقاً أن المباراة تخللها بعض الأخطاء، لكن العدالة ”تحققت“ ولو بعد فترة طويلة، إذ تبيّن أن الحكم الإكوادوري تورط في تهريب المخدرات عندما عُثر على كمية منها في حيازته في مطار جون كينيدي الأمريكي. لربما فرح عشاق ”الآتزوري“ بهذا الخبر عندما سمعوه.
9. طرة أم نقش؟
في بعض الأحيان، قد يكون القرار التحكيمي سهلاً جداً عند رؤية الفيديو مجدداً، بينما في لحظة الحدث، قد يغفل الحكم عن القرار الصحيح. لكن في المقابل، قد لا ينطبق هذا الأمر على الحكم (فيل لوكيت) في الدوري الأمريكي لكرة القدم.
قبل بدء المباراة بين فريقي بيتسبورغ ستيلرز وديترويت ليونز، كان على كابتن كل فريق اختيار إما ”الرأس“ أو ”الذيل“ لتحديد من سيبدأ الاستحواذ. لذا، بينما كان الحكم ممسكاً بالعملة المعدنية ويتجهز لرميها في الهواء، أعلن مساعد كابتن فريق ستيلرز اللاعب (جيروم بيتيس) اختياره ”الذيل“، قالها بصوت عالٍ وواضح ومسموع، لكن الحكم (لوكيت) قال: ”اخترت الرأس، الرأس هو خيارك“، وفوق ذلك، استقرت العملة على وجه ”الذيل“، ما أعطى فريق ديترويت فرصة البداية.
جُن جنون اللاعب، حتى أن المعلقين على التلفاز صرخوا: ”لقد قال ذيل، قال ذيل! هذا أمر لا يصدق، إنه أمر مخجل في تاريخ دوري كرة القدم“. لم يحصل الـ ستيلرز على الكرة، فخسروا أمام الليونز في الاستحواذ الأول من الوقت الإضافي. بعد المباراة، ادعى (لوكيت) أن اللاعب (بيتيس) قال: ”رأس… ذيل“ وأنه قبل أول خيار سمعه، أي الرأس. رد مشجعو فريق ستيلرز بقولهم: ”أنت، أيها السيد، أفضل الحكام سوءاً في تاريخ دوري كرة القدم“.
10. خطأ تحكيمي ينهي مسيرة الحكم
لربما سمعتم بالحكم الإنجليزي (غراهام بول)، وهو واحدٌ من أفضل الحكام الإنجليز وفقاً للاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم. لكن في المباراة التي جمعت بين المنتخبين الأسترالي والكرواتي في كأس العالم لعام 2006، لم يكن الحكم مركزاً على المباراة، إليكم ما فعل!
أشهر الحكم بطاقته الصفراء الأولى ضد اللاعب الكرواتي (جوسيب سيمونيتش) في الدقيقة الـ 61، ثم بعد 15 دقيقة تقريباً، أعطاه بطاقة صفراء أخرى ولم يشهر البطاقة الحمراء ويرسل اللاعب إلى مقاعد الاحتياط، فاستمر الكرواتي باللعب داخل أرض الملعب.
لاحقاً، رفع الحكم البطاقة الصفراء الثالثة ضد اللاعب (سيمونيتش) في الدقيقة الـ 89 من المباراة، ثم أخرج بطاقته الحمراء أخيراً، أي بعد إعطاء اللاعب ثلاث بطاقات صفراء!
علّق الحكم (بول) على ذلك لقناة ESPN: ”في الدقيقة الـ 89، عندما رفعت البطاقة الصفراء، سجلت رقم اللاعب الصحيح لكني أخطأت في اسمه، فقمت بإعطاء البطاقة الصفراء –سهواً– للاعب الأسترالي رقم ثلاثة، وهو (غريغ مور)“.
للأسف، كان لـ (بول) مسيرة طويلة تمتد لـ 26 عاماً في التحكيم، لكن هذا الخطأ لم يشفع له، فلم يشارك بعد في تحكيم أي دورة أو بطولة.
11. تمثيلية ريفالدو الشهيرة
تعتبر هذه الحادثة أشهر حوادث كأس العالم لعام 2002 المقام في كوريا واليابان، حيث كانت تلك التمثيلية سبباً في ضحك كثيرين، واستياء وغضب آخرين.
فحينما كان (ريفالدو) واقفاً لأداء ركلة حرة، مرر له اللاعب التركي الكرة بقدمه فاصطدمت بساقه، لكن المشكلة أن (ريفالدو) وقع على الأرض فوراً، ووضع يديه على رأسه متألماً –مع أن الكرة لم تصطدم برأسه أبداً.
المصيبة أن الحكم صدق خدعة (ريفالدو)، ومنح اللاعب التركي (أونسال) بطاقة صفراء ثانية فطرده من الملعب، ما أضعف الفريق التركي وانتهى بخسارته 2–1. وضّح (ريفالدو) الأمر في مقابلة لاحقة قائلاً: ”كلا لم تصطدم الكرة برأسي، لكن لا يجوز لللاعب التركي أن يمرر الكرة لي بهذه الطريقة من الأساس. فحتى لو أن الكرة ضربت ساقي وليس رأسي، اللاعب التركي مخطأ. اعتذرت له، لكن تلك الأمور تحدث في كرة القدم“.