منوعات

منى واصف تكسر الصمت بعد 10 سنوات: “سر خطير كتمته عن الأسد” يذهل الجمهور

منى واصف تكسر الصمت بعد 10 سنوات: “سر خطير كتمته عن الأسد” يذهل الجمهور

في مفاجأة مدوية هزّت الوسط الفني والجمهور العربي، خرجت الفنانة السورية القديرة منى واصف عن صمتٍ دام أكثر من عشر سنوات، لتكشف عن موقف شخصي مؤثر وسر كبير احتفظت به طوال هذه المدة. وقد أثار تصريحها ضجةً كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يعتد الجمهور على رؤية الفنانة الكبيرة تتحدث بهذا القدر من الصراحة والانفعال.

ما هو السر؟ ولماذا الآن؟

في مقابلة تلفزيونية خاصة بُثّت مؤخرًا، تحدثت منى واصف بأسلوب عاطفي وصادق عن فترة عصيبة مرت بها، ووصفتها بأنها من “أصعب مراحل حياتها”. وكشفت أن السر الذي أخفته طوال عقد من الزمن كان يتعلق بموقف حساس جمعها بالرئيس السوري بشار الأسد، إلا أنها امتنعت عن ذكر تفاصيل دقيقة حفاظًا على ما وصفته بـ”كرامتها الفنية ومبادئها الوطنية”.

وقالت:

“السر اللي أخفيته كل هالسنين كان بقلبي وعلّمني كتير، بس وجعني أكتر… اليوم حسيت إنه لازم أحكي. يمكن لأن الناس لازم تعرف إنه حتى الفنان ممكن يمر بقرارات صعبة بين قلبه وضميره، وبين المحيط اللي حواليه.”

وأكدت أن ما دفعها للكلام الآن هو شعورها بأن “الوقت قد حان” لتشارك تجربتها، وأنها لم تعد تخاف من تبعات البوح، خاصة بعد أن تجاوزت الكثير من المحن والتحديات على المستوى الشخصي والفني.

السر.. هل هو سياسي أم إنساني؟

رغم أن الفنانة لم تصرح بتفاصيل دقيقة، إلا أن تلميحاتها فتحت باب التكهنات على مصراعيه. البعض فسر كلامها بأنه يتعلق بموقف سياسي مرت به خلال الأزمة السورية، خاصة أنها معروفة بتوازنها وحذرها في تصريحاتها. في حين أشار آخرون إلى أن ما قالته قد يرتبط بقضية إنسانية أو موقف أخلاقي تعرّضت له وكان له علاقة مباشرة بالسلطة أو أحد رموزها.

وأكملت منى حديثها قائلة:

“أنا ما بحب أتكلم كتير بالإعلام، بس اليوم حسيت لازم أشارك تجربتي مش من باب الإثارة، بل من باب الصدق. الفنان الحقيقي ما بيقدر يعيش بنص قلب، لازم يكون عنده شجاعة يواجه حتى أقسى اللحظات اللي عاشها.”

ردود الفعل.. دعم وتعاطف

فور نشر المقابلة، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بردود أفعال واسعة. عبّر كثيرون عن تعاطفهم الشديد مع منى واصف، مشيدين بشجاعتها وصدقها. وكتب أحد المتابعين:

“منى واصف مش بس فنانة عظيمة، هي إنسانة صادقة ما بتخاف تقول الحقيقة ولو بعد حين.”

بينما قال آخر:

“كلام منى مؤثر جدًا… بتمنى ما يكون هالشي أثر على حياتها أو مسيرتها، لأنها رمز من رموز سوريا والعالم العربي.”

منى واصف… صوت لا يُقهر

لطالما كانت منى واصف تُعتبر إحدى أعمدة الفن العربي، وتميزت بأدائها القوي ووقوفها الدائم مع الحق، سواء في أدوارها التمثيلية أو في مواقفها الحياتية. ورغم أن البعض قد يحاول تفسير تصريحاتها الأخيرة بطرق مختلفة، يبقى الأكيد أن هذه السيدة العظيمة تحمل بين طيات شخصيتها قصة امرأة قوية، واجهت ما لا يُروى.

ختامًا، يبقى السؤال مطروحًا:

هل ستُكشف التفاصيل الكاملة لاحقًا؟ أم أن ما باحت به منى واصف هو أقصى ما يمكن قوله في العلن؟

ما نعرفه الآن، أن لحظة الصدق التي شاركتنا بها منى، لم تكن مجرد اعتراف، بل ك

انت رسالة من القلب… رسالة تُحترم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock