منوعات

قصة نجاح فريدة للاجئ سوري في سويسرا كتب اسمه بحروف من ذهب وجعل الأوروبيين يعشقون ما ينتجه (فيديو)

قصة نجاح فريدة للاجئ سوري في سويسرا كتب اسمه بحروف من ذهب وجعل الأوروبيين يعشقون ما ينتجه (فيديو)

بعد خروج ملايين السوريين من بلادهم عنوة، وانتشارهم في جميع دول العالم، كتب الكثير منهم قصص نجاح ليس لها مثيل وأثارت إعجاب الجميع.

كما برز السوريون في جميع المجالات فحققوا إنجازات رائعة في العلم والرياضة والثقافة والفن والمهن المختلفة، وتم كتابة قصص نجاح كثيرة ومشوقة.

سنتحدث في مقالتنا اليوم عن شاب سوري لجأ إلى سويسرا وكتب قصة نجاح مخلداً اسمه بحروف من ذهب بعد أن جعل الجميع يقفون باحترام لما فعله.

السوري خليل نتوف وصل سويسرا بعد التقدم بطلب لجوء إنساني نتيجة لما تعرض له وبقية السوريين من مخاطر في بلادهم.

حيث أقدم على دراسة الطبخ الغربي ومزجها بالطبخ العربي الذي نقله معه من سوريا وذلك منذ  خمس سنوات مضت فور وصوله.

نتوف ينحدر من ريف دمشق وقد تصدى لجميع الظروف والمحن التي وقفت بوجهه في رحلته نحو الغرب وأصر على النجاح في دراسة الطبخ.

بداية قصة النجاح

دخل نتوف مدرسة تعليم الطبخ في مدينة سولدرذون السويسرية وتعتبر من أفضل المدارس الى مستوى أوروبا، وبدأ التعلم فيها بكل جد واهتمام.

نتوف في تقرير نقلته مجلة محلية في سويسرا أنه عمل على تطوير كورسات الطبخ من أجل إدخال تجربة الطبخ العربي إلى المجتمع الأوروبي.

وبحسب التقارير فإن مأكولاته الشرقية لاقت رواجاً واستحساناً من قبل السويسريين والأوربيين، وقاموا بالإقبال عليها بشدة بعد أن فتنوا بطعمها.

كما كان لأكلة الفلافل النصيب الأكبر من الإعجاب حيث لاقت إقبالاً واسعاً وشهرة كبيرة في المنطقة التي يقطن فيها نتوف وذاع صيته في عموم البلاد.

وتفاجأ نتوف أن نجاحه تخطى الحدود السويسرية وبدأ الطلب عليها في دول مجاورة، ثم ذاع صيت الأكلة في أنحاء أوروبا في الوقت الراهن.

كما وبدأ جميع الوافدين إلى منطقة نتوف بالذهاب فوراً لمطعمه لتناول الفلافل السورية، حيث أصبحت من طقوس الأوروبيين الذين يزورون مدينة سلوذرون.

نتوف، ووفق التقارير أصبح يعتمد في عمله على بيع أكلة الفلافل إلى جانب مضيه في نقل تجربة الطبخات الشرقية الباقية إلى الأوروبيين.

وسلطت وسائل إعلام غربية الضوء على قصة نجاح نتوف، حيث اعتبرتها من القصص الملهمة التيب يجب الأخذ بها وجعلها مشهورة على مستوى عالمي.

اقرأ أيضاً: مزارع عربي يبتكر مشروعاً فريداً لإنتاج الفطر الأبيض في مستودع منزله بتكاليف بسيطة

كما نوهت الكثير من التقارير أن هناك عدد لا بئس به من السوريين يسعون إلى إيجاد أعمالهم الخاصة عبر مشروع صغير يكون أول خطوة للانطلاق.

وذكرت التقارير ان الكثير من السوريين في اوروبا لم يتم انصافهم حيث يتهمونهم بالكسل وعدم حب العمل، وهذا يعتبر ظلما لهم بعد هروبهم من بلدهم.

كما وأكدت الحقيقة أن الكثير من وسائل الإعلام تروج عكس الحقيقة مؤكدة أن غالبية السوريين الذين هاجروا يحملون معهم حب العمل والنجاح.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنااااا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock