منوعات

13 يوم ناطرتك لتطلع من تحت الأنقاض.. دعوة زفاف لفتاة سورية تشعل مواقع التواصل (صورة)

دعوة زفاف لفتاة سورية بسبب الزلزال تشعل مواقع التواصل (صورة)

قصص كثيرة تحتاج أطنان من الورق لكتابتها حدثت في حضرة الزلزال، شهر من الحكايات لم تبق قلباً بصحة جيدة فقد تقطعت قلوب البشر.

أطفال من تحت الردم حكت وأبدت وأبكت العدو قبل الصديق، ومعجزات لم تحصل منذ زمن الأنبياء تمت روايتها بشفاه بريئة لا تعرف الكذب.

حتى الذي ميز أحداث ذلك الزلزال، تلك القصص التي حدثت حتى مع الحيوانات والتي أظهرت أن الإنسان لم يطلق اسمه هذا عليه عبثاً.

هذه قصة زلزالنا الذي حرمنا عيون الأحبة، وجعلنا في حالة تصعب على العدو قبل الصديق، ولم تنتهي الحكايات بعد فما زال الإبداع يخرج من رحم الألم.

13 يوماً ناطرتك لتطلع من تحت الأنقاض، انتظرتك يا محمد فقد كان باقي شهرين فقط على القفص الذهبي،

ولكنني سأظل حزينة عليك طوال العمر يا حبيب القلب.

كما سأروي حكايتي وبكن بشكل مختلف عما رواه غيري، فقصتي مختلفة عن قصص الجميع بالرغم من أهمية تلك القصص التي حدثت مع غيري.

ولكن سأكتب دعوة العرس، وأقول للعالم انا عروس زفت لخطيبها الذي جثم تحت الانقاض، وسأحقق له حلمه بالرغم من موته.

كما قامت فتاة سورية مخطوبة اسمها غدير تعيش في الشمال السوري بكتابة دعوة زفاف على عريسها محمد الذي قضى تحت الأنقاض في زلزال سوريا وتركيا.

ولاقت الدعوة انتشاراً واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي،

حيث تميزت دعوة زفاف الفتاة بأنها تحدث للمرة الاولى في التاريخ وتعبر عن شدة الألم الذي خرج من صدر الفتاة.

قصة من تحت الانقاض

وفي قصة تقطع اوصال القلوب، عثرت فرق الإغاثة علي مولودة جديدة بحالة مستقرة،

وذلك بعد مرور أكثر من 30 ساعة، وكان مازال حبلها السري متصل بأمها التي ماتت بين الأنقاض.

فيما أفاد أحد الأقارب صالح البدران، بأن 7 أشخاص من أسرة الفتاة المولودة وهم الأم والأب وأطفالهم.

اقرأ أيضاً: مزارع عربي يعثر على كنز ذهبي لا يقدر بثمن أثناء تجهيز أرضه للبناء

لم يبقي فيهم أحد علي قيد الحياة، وأن الوليد هو الوحيد الذي نجا، وتم إرسالها لحضانة في مستشفى.

وفي تركيا، بعد قضائه نحو 70 ساعة تحت الأنقاض.. تمكن تمكن رجال الإنقاذ من إخراج طفل يبلغ من العمر 7 سنين وإجراء الطوارئ الازمة له.

وعلي جهة أخرى، ينتظر الكثير من الأشخاص الناجين من حادث الزلزال العنيف بتركيا وسوريا، بريق امل لخروج أحبائهم وأرواحهم.

ينتظرون خروج عائلتهم من تحت الأنقاض والبحث عن أحبائهم المفقودين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock