الثروة الحيوانية مهددة داخل سوريا وتحذيرات من فقدانها خلال خمس سنوات
الثروة الحيوانية مهددة داخل سوريا وتحذيرات من فقدانها خلال خمس سنوات.
حذر عبد العزيز المعقالي رئيس الجمعية الخاصة بحماية المستهلك من تعرض سوريا لفقد الثروة الحيوانية.
وهذا نتاج زيادة أسعار اللحوم بصورة مبالغ فيها.
أسعار اللحوم داخل دمشق
يصل ثمن كيلو اللحم 86.000 ليرة سورية بالنسبة للغنم. كما يصل ثمن الكيلو للخروف 80.000 ليرة داخل ضاحية قدسيا. وكذلك تختلف الأسعار من مكان إلى أخر.
ولكن جميعها تأتي غالية على الغالبية العظمي للمستهلكين.
أسباب زيادة الأسعار
أخبر المعقالي أن أحد أسباب تلك الزيادة دبح الإناث أثناء إنتاج الحليب. وذلك بسبب زيادة ثمن الأعلاف وأيضًا الأدوية البيطرية.
كما تم نشر ذلك عن صحيفة الوطن القريبة من نظام بشار الأسد.
كذلك وجه المعقالي أصابع الاتهام إلى حكومة الأسد بالمشاركة في زيادة الأسعار. وهذا من خلال فرض ضرائب باهظة على اللحامين الصغار.
كذلك يتم تهريب كميات كبيرة من الثروة الحيوانية الموجودة في المحافظات الشرقية.
حيث أن تلك الممارسات كافة تشكل خطرًا كبيرًا على بقاء الثروة الحيوانية بسوريا.
عائلات بأكملها مُحيت أسمائها من السجل المدني
ظروف معيشية صعبة
تواجه سوريا ظروف صعبة من جميع الجوانب. حيث عانت لفترات طويلة من الحروب والكوارث. كما نتج عنه تدمير الكثير من الأنظمة.
واليوم كذلك تعاني الزيادة الكبيرة في الأسعار. حيث زادت تكاليف المعيشة للأسرة بشكل كبير. كما أن عدد كبير من السلع لم يعد متوفرًا إلا لفئات معينة.
حيث وصل متوسط التكلفة الخاصة بعائلة مكونة من 5 أفراد فقط إلى 4 ملايين ليرة. وذلك مع بداية عام 2023. والذي كان يصل إلى 3.5 ملايين ليرة نهاية أيلول الماضي. وذلك تبعًا لما نشرته الجريد المحلية “قاسيون”.
كما أن معاناة الأشخاص الذين يسكنون الأماكن الخاصة لحكم نظام بشار مضاعفة. حيث أن القدرة الشرائية الخاصة بهم بسيطة جدًا. ذلك مع توافر فرص عمل قليلة ورواتب زهيدة كذلك. حيث أن الحد الأدنى للأجور لا يتعدى 29.000 ليرة سورية. وهو ما يعادل 14 دولار تقريبًا. كما يصل متوسط المعاشات إلى 150.000 ليرة سورية.
الثروة الحيوانية مهددة داخل سوريا وتحذيرات من فقدانها خلال خمس سنوات. وذلك نتيجة الكثير من الأسباب المختلفة.