أخبارنا

عائلات بأكملها مُحيت أسمائها من السجل المدني

عائلات بأكملها مُحيت أسمائها من السجل المدني.

للأسف يتم فقد عائلات بأكملها أو أغلبية أفراد العائلة نتيجة الحروب والكوارث الطبيعية كذلك. وهذا ما حدث في حرب غزة الأخيرة عام 2021. حيث تم استشهاد ما يزيد عن خمس عائلات بصورة كاملة. كما أن زلزال سوريا وتركيا الأخير أدى إلى كوارث من ذلك النوع.

حيث فقدت عائلة في إدلب داخل قرية عزمارين 61 شخصًا من أفرادها. وهي عائلة الغنام.

الهروب من الزلزال إلى الحريق

أخبر الأستاذ حازم الغنام البالغ من العمر 48 عامًا. وهو أحد أفراد عائلة الغنام الناجين أن كافة منازل العائلة تهدمت. ولذلك انتقلت إلى الخيام. ولكن من نجي من الزلزال لقي مصرعه نتيجة احتراق تلك الخيام.

كما أصيب حازم بصدمة نفسية عنيفة من هول ما رآه. فقد خسر أغلبية عائلته وأصبحت بلدته غير صالحة للعيش. كذلك انتقل كل الذين مازالوا يتنفسون للعيش بالخيام.

قوارب هجرة اللجوء في مهب الريح

فرق الإنقاذ

ذكر الغنام أنه لحظة إخراج جثمان ابن عمه سمع أصوات استغاثة لأطفال. حيث شرعت فرق الإنقاذ في تتبع مصدر الصوت والذي كان لأم وطفليها تنتمي لنفس العائلة. وقد تمكنوا من إخراجهم بصحة جيدة. وذلك ما واسي الأستاذ حازم بعض الشئ.

وما زاد حالة حازم النفسية سوءً هو مشاهدة جسد أحد أقاربه وقد شوهه تهدم البيت فوقه. هذا بالإضافة إلى دفن 61 شخصًا بجوار بعضهم البعض.

وتعد تلك العائلة أحد العائلات المعرفة داخل قرية عزمارين. وهي المنطقة التي كان لها النصيب الأكبر من كارثة الزلزال.

قصص أسفل الركام

كذلك أخبر الطفل محمد أنه مكث حوالى 8 ساعات صعبة تحت الركام. وهو من عائلة الغنام كذلك. حيث كان هو وشقيقه فقط الناجين ضمن أسرتهم التي يبلغ عدد ستة أفراد.

حيث أخبر محمد أن أخته ظلت خمس ساعات تحت الركام. وأنهم يعيشون مع عمهم عقب فقد عائلتهم.

لا ينفك الطفل التردد على قبر عائلته. حيث يدعو الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة.

كما بلغ عدد الضحايا داخل تلك القرية 251 فرد. كذلك أُصيب ما يصل إلى 284 شخص. حيث شهدت البلدة خسائر فادحة. عائلات بأكملها مُحيت أسمائها من السجل المدني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock