ينقد الواقع السوري من خلف مكتبه المريح في دبي والجمهور غاضب.. أبرز محطات حياة الفنان ياسر العظمة وقصته
اعتدنا منذ الصغر على لوحات مرايا المحاكية للواقع وكأنها جزءٌ منا والبطولة فيه دائما من نصيب الفنان ياسر العظمة الذي بقي استاذاً في أعيننا وقلوبنا حتى أصبح ناشطاً على السوشال ميديا.
حيث أنشأ برنامجاً خاصاً به على صفحته الشخصية عبر فيسبوك ولم يضع للبرنامج عنوناً وإنما جعل لكل حلقة اسم منفصل وبالنسبة للموعد فكل أسبوع يحمل حلقة وبدأ من خلال هذا البرنامج التحدث عن الواقع السوري ولم يلبث أن حقق برنامجه الشهرة الواسعة بسبب القاعدة الجماهرية القوية التي بناها له ولكن هل استمرت هذه الشهرة معه أم قلبت عليه؟.
بعد توالي الحلقات واحدة تلو الأخرى ضغط ياسر العظمة على أوجاع السوريين بشدة وأخذ الحب منهم ولكن فيما بعد اختلف الأمر حيث أجاب الجمهور عن رأيهم ببرنامجه بصراحة فأكدوا حبهم الشديد له ولكن في مرايا فقط.
حيث قالوا أن ياسر العظمة لم يتعب التعب الذي أنهك السوريين طوال كل تلك الأعوام وتكاتف معه عبر الكلام وهو مقيم برفاهية مطلقة في دبي وحائز على الإقامة الذهبية.
ومؤخراً لوحظ أن ياسر العظمة يقوم بنقد السوريين خارج البلاد الناشطين على السوشال ميديا بطريقة ساخرة مثل انتقاد عمرو مسكون وغيره وهذا الأمر أغضب المتابعين بشدة حيث لا يحق له من التقليل بإمكانيات أي شخص مهما كان.
وبعد زلزال سوريا المدمر توقف الفنان عن بث حلقاته لا ندري إن كان هذا تضامناً مع الشعب أم استجابةً للانتقادات الأخيرة.
أشهر أعمال الفنان ياسر العظمة
أطل الفنان ياسر العظمة آخر مرة درامياً من خلال مسلسل السنونو الذي تم تصويره في دبي وبإمكانيات احترافية جداً ومع ذلك لم يحقق النجاح المطلوب بل نستطيع القول أنه فشل فهل السبب ضعف القصة؟.
ولذلك إن اسم ياسر العظمة يقترن بشكل كامل بمسلسل مرايا بجميع أجزاءه ومسلسل عشنا وشفنا مهما أنجز من أعمال غيره لأن هذا المسلسل هو بداية انطلاقته الفنية والجوهر الحقيقي لإمكانياته.
وأخيراً برنامجه على السوشال ميديا الذي توقف بعد زلزال سوريا المدمر فهل سنراه في أعمال قريبة مجدداً؟ وهل سيطل في رمضان ليكمل حلقات برنامجه؟.