قائمة أفضل السيارات ذاتية القيادة بميزات القيادة الذاتية 2023
السيارات ذاتية القيادة بميزات القيادة الذاتية التي أحدثت ضجة في عالم التكنولوجيا، لكونها تمتلك ميزات الروبوت والذكاء الاصطناعي. لذا ومن خلال المقال التالي من منصة تركيا رصد سنقدم لك قائمة أفضل السيارات ذاتية القيادة بميزات القيادة الذاتية، إضافة إلى تبيان كيفية عمل السيارات ذاتية القيادة، إلى جانب مميزات وعيوب المركبات ذاتية القيادة. ختامًا بأسعار أغلى وأرخص المركبات ذاتية القيادة
قائمة أفضل السيارات ذاتية القيادة بميزات القيادة الذاتية
إليك فيما يلي قائمة أفضل السيارات ذاتية القيادة بميزات القيادة الذاتية، وهي:
- سيارة تيسلا موديل S من السيارات ذاتية القيادة: تعتبر تيسلا موديل S من أفضل السيارات ذاتية القيادة المتوفرة حاليًا. حيث تتميز بمجموعة كاملة من ميزات القيادة الذاتية بما في ذلك نظام القيادة الذاتية الكاملة.
- سيارة بي إم دبليو i3 من أفضل السيارات ذاتية القيادة: تعتبر بي إم دبليو i3 سيارة كهربائية ذاتية القيادة. إذ إنها تتميز بنظام القيادة الذاتية المحدودة والذي يتيح للسائق تجربة القيادة بدون استخدام اليدين.
- سيارة أودي A8 من المركبات ذاتية القيادة: تتميز أودي A8 بنظام قيادة ذاتي كامل يتيح للسائق التحكم بالسيارة دون الحاجة إلى التدخل البشري. بالإضافة إلى نظام القيادة الذاتية المحدودة والذي يتيح للسائق التحكم بالسيارة في الأوقات التي يرغب فيها.
- سيارة مرسيدس S-Class: تتميز مرسيدس S-Class بنظام قيادة ذاتي كامل، والذي يمكنه القيادة على الطرق السريعة والمدنية دون التدخل البشري. كما تتميز السيارة بالعديد من الميزات التقنية الأخرى.
- سيارة جنرال موتورز كاديلاك CT6 ذاتية القيادة: تتميز جنرال موتورز كاديلاك CT6 بنظام قيادة ذاتي كامل. والذي يتيح للسائق التحكم بالسيارة دون الحاجة إلى التدخل البشري.
- سيارة نيسان ليف من المركبات ذاتية القيادة: تتميز نيسان ليف بنظام القيادة الذاتية المحدودة، والذي يتيح للسائق تجربة القيادة بدون استخدام اليدين في بعض الأوقات.
اقرأ ايضًا: أهم الشركات الرائدة في مجال المحافظ الإلكترونية.
ما هي السيارات ذاتية القيادة
السيارات ذاتية القيادة هي سيارات تستطيع التحكم في حركتها واتجاهها والقيادة بدون تدخل من السائق. حيث تعتمد هذه السيارات على مجموعة من التقنيات المتطورة مثل:
- الاستشعار.
- ثم الذكاء الاصطناعي.
- والتعلم الآلي.
- ثم تقنيات الرادار.
- والليدات.
- ثم الكاميرات.
- والخرائط الرقمية.
ذلك لتحديد المسارات والسرعات وتفادي المعوقات وتحديد المسافات وغيرها من العوامل التي تؤثر في قيادة السيارة. كما تتميز السيارات ذاتية القيادة بالعديد من المزايا، مثل تحسين السلامة على الطرق والحد من عدد الحوادث المرورية وتقليل الازدحام المروري وتوفير الوقت والجهد للسائقين وتحسين تجربة الركاب بالإضافة إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود. ومع ذلك، فإن هذه التقنية لا تزال في مراحل التطوير والتجريب، ولم تصبح متاحة بشكل كامل للاستخدام العام في جميع الدول حتى الآن.
تاريخ السيارات ذاتية القيادة
تاريخ المركبات ذاتية القيادة يعود إلى القرن التاسع عشر. حيث قام المهندس الفرنسي جوزيف كونتي بتصميم عربة قادرة على القيادة ذاتياً في العام 1878. وفي العقود اللاحقة، عمل العديد من المهندسين والباحثين على تحسين تقنية القيادة الذاتية.
في الستينيات من القرن العشرين، بدأت الشركات الأمريكية في العمل على تقنية السيارات ذاتية القيادة، وأحد أبرز المشاريع كان مشروع “إيجل” الذي أطلقته وكالة الأبحاث الدفاعية الأمريكية في عام 1966. وفي العقود اللاحقة، عملت شركات مثل جنرال موتورز وفورد وتويوتا على تطوير تقنية المركبات ذاتية القيادة.
في العقد الأخير، أصبحت تقنية المركبات ذاتيْة القيادة متاحة تجارياً، وعملت شركات مثل تسلا وجوجل وأوبر على تطوير سياراْت ذاتية القيادة. ومن المتوقع أن تشهد هذه التقنية تطوراً كبيراً في المستقبل. مع توقعات بأن تصبح السيارات ذاتية القيادة أكثر انتشاراً في السنوات القادمة.
كيف تعمل السيارات ذاتية القيادة
تعتمد السيارات ذاتية القيادة على مجموعة من التقنيات الحديثة والمتقدمة لتمكينها من القيادة بدون تدخل الإنسان. إذ يمكن تقسيم هذه التقنيات إلى عدة أنظمة ومكونات أساسية، وهي كالتالي:
- مجموعة من الحساسات الإلكترونية: تشمل هذه الحساسات مجموعة متنوعة من الأجهزة مثل الكاميرات والرادارات والليدار والمستشعرات الأخرى. تستخدم هذه الحساسات لجمع بيانات حول المحيط الذي يحيط بالسيارة مثل المسافة بين السيارات الأخرى والمعالم المحيطة بالطريق وحالة الطقس والأضواء والإشارات المرورية.
- نظام تحليل البيانات والتعرف على الصور: يتم استخدام برامج الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات التي تم جمعها من الحساسات. إذ يستخدم هذا النظام أيضًا لتعرف على الصور والمعالم المحيطة بالسيارة، مما يساعدها على اتخاذ القرارات الملائمة لحالة الطريق.
- نظام التحكم والقيادة الذاتية: يتم استخدام هذا النظام لاتخاذ القرارات اللازمة لتوجيه السيارة على الطريق. إذ يقوم بإرسال أوامر إلى الأجهزة الإلكترونية في السيارة مثل نظام الفرامل ونظام التوجيه ونظام القيادة الآلية ونظام الدفع والسرعة.
- نظام الملاحة وتحديد المواقع: يتم استخدام أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) وأنظمة الملاحة الإلكترونية لتحديد موقع السيارة وتوجيهها إلى الوجهة المطلوبة.
مميزات السيارات ذاتية القيادة
تتميز السيارات ذاتية القيادة بالعديد من المميزات، منها:
- الأمان: تتمتع السيارات ذاتية القيادة بقدرة عالية على التحكم بالسرعة والمسافة بين السيارات والتعرف على العوائق والتحذير من المخاطر، مما يقلل من حوادث السير ويزيد من سلامة الركاب.
- الراحة: توفر السْيارات ذاتية القيادة راحة أكبر للسائقين والركاب. حيث يمكن للسائق الاسترخاء والتركيز على مهام أخرى، ويمكن للركاب الاستمتاع بالرحلة بدون الحاجة إلى الانتباه والتركيز.
- التحسين في استهلاك الوقود: تتميز المركبات ذاتية القيادة بقدرتها على تحسين استهلاك الوقود وذلك بفضل توجيهها بشكل أفضل وتقليل الاحتكاك بين الإطارات والطريق، مما يقلل من الانبعاثات الضارة للبيئة.
- تحسين في الزمن: توفر السْيارات ذاتية القيادة فرصة للسائق للاستخدام الأمثل للوقت والتركيز على المهام الأخرى خلال الرحلة، وبالتالي تحسين الإنتاجية الشخصية.
- القيادة الأكثر كفاءة: يمكن للسْيارات ذاتية القيادة تحقيق نظام قيادة متناغم وتجنب حالات الازدحام، وتخفيف المشاكل الناجمة عن الحركة المرورية، مما يؤدي إلى تحسين تدفق حركة المرور بشكل عام.
اقرأ أيضًا: ما هي تقنية ستارلينك | كل شيئ تحتاج معرفته عن إنترنت الفضاء ستارلينك.
فوائد المركبات ذاتية القيادة
توفر السيارات ذاتية القيادة العديد من الفوائد، بما في ذلك:
- الأمان: تتضمن المركبات ذاتية القيادة تقنيات متطورة للمساعدة على تفادي الحوادث وتقليل الأخطار المحتملة. وهذا يمكن أن يترجم إلى تخفيض كبير في عدد الحوادث المرورية وإنقاذ الأرواح.
- الراحة: يمكن للسائقين الاسترخاء والترفيه عن أنفسهم أثناء السفر، وهذا يوفر الكثير من الوقت والجهد والتعب الذي يتعرضون له عادةً أثناء القيادة.
- الكفاءة: تعمل السيارة ذاتية القيادة بكفاءة أعلى من السيارات التقليدية. حيث تتيح التقنيات المتطورة التحكم بالسرعة والتسارع والتوقف بدقة وفعالية أكبر.
- البيئة: يمكن للسْيارات ذاتية القيادة تحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الضارة، مما يؤدي إلى تحسين جودة الهواء والبيئة بشكل عام.
- الوقت: يمكن للسائقين الاستفادة من الوقت الذي يقضونه في السيارة للقيام بأعمال أخرى أو الاستمتاع بالترفيه. وهذا يمكن أن يزيد من الإنتاجية والراحة والتمتع بالحياة.
- الإمكانيات الاجتماعية: يمكن للسيارات ذاتية القيادة تمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من الإعاقات من الحصول على الحرية والاستقلالية الكاملة في الحركة والتنقل.
مستويات الحكم الذاتي في السيارات ذاتية القيادة
تتضمن مستويات الحكم الذاتي في السيارات ذاتية القيادة ما يلي:
- مستوى الدعم السائق: تعمل السيارة بشكل تقليدي. لكنها توفر بعض المساعدة في السلامة، مثل نظام مانع الانحراف عن المسار ونظام الكشف عن المسافة بين السيارات.
- مستوى الأتمتة الجزئية: تتحكم السيارة في بعض الوظائف الأساسية مثل الفرملة والتسارع والتوجيه. لكن يجب على السائق أن يكون مستعداً للتحكم في السيارة في أي وقت.
- مستوى الأتمتة الكاملة: تتحكم السيارة في جميع الوظائف المتعلقة بالقيادة دون التدخل اليدوي من السائق. لكن يجب أن تكون السيارة في بيئة محددة وبشروط معينة.
- مستوى الأتمتة الذاتية: يتم تحكم السيارة بشكل كامل من قبل نظام القيادة الذاتية دون وجود سائق في السيارة. هذا المستوى لا يزال في مرحلة التطوير والبحث، ولم يتم تطبيقه بشكل كامل حتى الآن.
أنواع المركبات ذاتية القيادة
هناك العديد من أنواع السيارات ذاتية القيادة، وتختلف حسب المستوى الذي تتوفر عليه السيارة من الحكم الذاتي. ومن بين الأنواع المعروفة:
- السيارات ذاتية القيادة الجزئية: وهي تقدم بعض الوظائف الأساسية مثل الفرملة والتسارع والتوجيه. لكن يجب على السائق أن يكون مستعداً للتحكم في السيارة في أي وقت. أمثلة على هذا النوع هي سيارات تسلا Model S وModel X وAudi A8.
- المركبات ذاتية القيادة الكاملة: وهي تتحكم السيارة في جميع الوظائف المتعلقة بالقيادة دون التدخل اليدوي من السائق. لكن يجب أن تكون السيارة في بيئة محددة وبشروط معينة. أمثلة على هذا النوع هي سيارات Waymo وCruise.
- السيارات ذاتية القيادة الذاتية: وهي تحكم السيارة بشكل كامل من قبل نظام القيادة الذاتية دون وجود سائق في السيارة. هذا المستوى لا يزال في مرحلة التطوير والبحث، ولم يتم تطبيقه بشكل كامل حتى الآن.
- السيارات الذاتية القائمة على الشبكات: وهي تتحكم في شبكات السيارات دون الحاجة إلى سائق. كما يمكن استخدام هذه السيارات في النقل العام وفي الاستخدامات اللوجستية والصناعية، ومن أمثلة هذا النوع سيارات Einride.
يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه الأنواع ليست النماذج الوحيدة المتاحة، حيث يتم تطوير أنواع جديدة باستمرار وفقًا للتقدم التكنولوجي والابتكارات في هذا المجال.
الذكاء الاصطناعي في السيارات ذاتية القيادة
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في السيارات ذاتية القيادة لتحسين أدائها وجعلها أكثر ذكاءً وفعالية. إذ يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الواردة من العديد من حساسات السيارة المختلفة، مثل الكاميرات وأجهزة الرادار والليدار والمستشعرات الأخرى، لاتخاذ قرارات ذكية حول القيادة والملاحة والأمان.
على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الكاميرات والمستشعرات لتحديد مسار السيارة، وللتعرف على علامات المرور والإشارات والعوائق والمركبات الأخرى على الطريق. كما يمكن استخدامه أيضاً للتعرف على أنماط سلوك السائقين وتقديم توصيات لتحسين الأداء وتقليل المخاطر.
ويمكن أيضاً استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم، عن طريق تقديم توصيات للمسارات الأكثر سلاسة والأماكن المناسبة للتوقف والراحة، وإعطاء تحديثات حول حالة الطريق وحركة المرور وتوقعات الطقس.
ومن الجوانب الأخرى التي يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي فيها، تشمل تحسين أمان السائقين والركاب، عن طريق تحليل بيانات السلامة وتحديد المخاطر وإجراء التعديلات اللازمة. ويمكن استخدامه أيضاً لتحسين كفاءة استهلاك الوقود وتحديد أفضل الطرق والتوقيتات للتوقف وإعادة الشحن في حالة السيارات الكهربائية.
أرخص السيارات ذاتية القيادة
حتى الآن، لا يوجد سوق رسمي للمركبات ذاتية القيادة. لكن هناك بعض الشركات التي تعمل على تطوير وإنتاج هذا النوع من السيارات بأسعار منخفضة مقارنة بالسيارات الفاخرة الأخرى. وفيما يلي بعض السيارات التي يتوقع أن تكون ذاتية القيادة وبأسعار معقولة:
- سعر سيارة سايبرتراك فايروس ذاتية القيادة حوالي 30,000 دولار أمريكي.
- سعر سيارة نيسان آلتيما ذاتية القيادة حوالي 24,000 دولار أمريكي.
- كما أن سعر سيارة تويوتا كامري من السيارات ذاتية القيادة حوالي 30,000 دولار أمريكي.
- سيارة كيا ستينجرذاتية القيادة حوالي 34,000 دولار أمريكي.
يجب ملاحظة أن الأسعار المذكورة هي تقريبية وقد تختلف حسب المواصفات والميزات المتوفرة في كل سيارة.
أغلى المركبات ذاتية القيادة
تتغير الأسعار بشكل دائم للْسيارات ذاتية القيادة وتختلف حسب الطراز والميزات والشركة المصنعة والسوق المستهدف. ومع ذلك، إليك بعض أغلى الْسيارات ذاتية القيادة المعروفة حتى الآن:
- سيارة “رولز رويس فيزيون نكست 100” (Rolls Royce Vision Next 100): تقدر قيمتها بحوالي 25 مليون دولار.
- سيارة “مرسيدس-بنز إس كلاس” (Mercedes-Benz S-Class): تتوفر بميزة القيادة الذاتية بمستوى 3، وتتراوح أسعارها بين 94,000 دولار و151,000 دولار.
- سيارة “تيسلا موديل إكس” (Tesla Model X): تتوفر بميزة القيادة الذاتية بمستوى 3، وتتراوح أسعارها بين 90,000 دولار و150,000 دولار.
- سيارة “بورش باناميرا” (Porsche Panamera): تتوفر بميزة القيادة الذاتية بمستوى 2، وتتراوح أسعارها بين 90,000 دولار و160,000 دولار.
- سيارة “بي إم دبليو سيريز 7” (BMW 7 Series): تتوفر بميزة القيادة الذاتية بمستوى 3، وتتراوح أسعارها بين 87,000 دولار و159,000 دولار.
يجب ملاحظة أن هذه الأسعار قابلة للتغيير بسبب التغييرات المستمرة في السوق وتقدم التقنية.
اقرأ أيضًا: سيارات بي واي دي الكهربائية تنافس تسلا.
مستقبل السيارات ذاتية القيادة
تعد السيارات ذاتية القيادة واحدة من التقنيات الرئيسية التي تغير شكل صناعة السيارات وتحدث ثورة في وسائل النقل الحضرية والريفية. ومع ظهور التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والإنترنت من الأشياء والروبوتات، يتم تحقيق تطوير مستمر في مجال السياْرات ذاتية القيادة.
تتطلع الشركات المصنعة للسيارات إلى إطلاق مركبات ذاتية القيادة بشكل تجاري في المستقبل القريب، ومن المتوقع أن تتبنى الحكومات والمجتمعات هذه التقنية بشكل أكبر في المستقبل. فبمجرد أن تصبح المركبات ذاتية القيادة شائعة، يمكن أن تحل مشاكل الازدحام المروري والحوادث على الطرق وتوفير الوقت والطاقة والمال للمستخدمين.
ومن المتوقع أيضًا أن تتحول الصناعة السيارات من مجرد صناعة للسيارات إلى خدمات النقل الذكية التي توفر النقل المنتظم والمريح والآمن. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه التقنية يمكن أن تكون حلاً لتلوث الهواء والبيئة، حيث يمكن للسيارات الكهربائية ذاتية القيادة تحسين جودة الهواء وتخفيض الانبعاثات الضارة.
ومع ذلك، فهناك بعض التحديات التي يجب التغلب عليها لتحقيق هذا المستقبل المثالي، بما في ذلك تأمين الأمان والحماية الكاملة للمستخدمين وتوفير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
مشاكل المركبات ذاتية القيادة
تعتبر السيارات ذاتية القيادة من التقنيات الناشئة في عالم السيارات وتواجه بعض المشاكل والتحديات التي تحتاج إلى حلول. ومن بين هذه المشاكل:
الأمان: على الرغم من أن السْيارات ذاتية القيادة تستخدم أحدث التقنيات والمستشعرات والبرامج لتجنب الحوادث، فإنها لا تزال تواجه بعض المشاكل فيما يتعلق بالأمان. فقد تتعرض لعطل في البرمجيات أو المستشعرات أو تواجه مشاكل في الاتصال بالشبكة اللاسلكية، مما يزيد من احتمالية وقوع حادث.
قانونية القيادة: يتطلب تشغيل السْيارات ذاتية القيادة تشريعات جديدة وتنظيمات جديدة في العديد من البلدان، وليس هناك بعد قانون دولي واضح لتحديد مسؤولية الحوادث التي يتسبب بها هذا النوع من السيارات.
التقنية: يجب أن يكون لدى السْيارات ذاتية القيادة تقنيات متطورة، وهذا يزيد من تكاليف تصنيعها وصيانتها ويقلل من القدرة على استخدامها في الدول النامية والتي ليس لديها البنية التحتية المناسبة.
التدريب: تحتاج الْسيارات ذاتية القيادة إلى التدريب على مختلف الظروف الجوية والطرق المختلفة وأنواع الحوادث والتحديات المختلفة، وهذا يحتاج إلى وقت طويل وكبير من البيانات والتدريب والاختبارات.
الخصوصية والأمن: تحتاج السْيارات ذاتية القيادة إلى الاتصال بشبكة الإنترنت وتحتاج إلى برمجيات وأجهزة إلكترونية للتحكم في السيارة، وهذا يزيد من خطر اختراق البيانات.
عيوب المركبات ذاتية القيادة
تعتبر السياْرات ذاتية القيادة من التقنيات الناشئة في عالم السيارات. لكنها تواجه بعض العيوب والتحديات التي يجب على المصنعين والمستخدمين العمل على حلها. ومن بين هذه العيوب:
- عدم الاعتمادية: تعتمد المركبات ذاتية القيادة على البرمجيات والمستشعرات وأنظمة الملاحة لاتخاذ القرارات المناسبة. كما قد يتعرض هذا النظام للأعطال والخلل، مما يؤدي إلى عدم الاعتمادية والخطورة.
- السعر: يتطلب تصنيع السْيارات ذاتية القيادة تقنيات متطورة ومكلفة، وهذا يزيد من سعرها، ويجعلها غير متاحة للجميع، كما أنها تحتاج إلى صيانة مكلفة أيضًا.
- القانونية: يتطلب تشغيل المركبات ذاتية القيادة تشريعات جديدة وتنظيمات جديدة في العديد من البلدان، وليس هناك بعد قانون دولي واضح لتحديد مسؤولية الحوادث التي يتسبب بها هذا النوع من السيارات.
- التقنية: تتطلب السْيارات ذاتية القيادة تقنيات متطورة ومعقدة، وهذا يجعلها صعبة الإصلاح والصيانة. كما أنها تحتاج إلى التحديث المستمر للبرمجيات والأجهزة لتحسين أدائها.
- التدريب: يحتاج النظام الذي يقود السْيارات ذاتية القيادة إلى التدريب على مختلف الظروف الجوية والطرق المختلفة وأنواع الحوادث والتحديات المختلفة، وهذا يحتاج إلى وقت طويل وكبير من البيانات والتدريب والاختبارات.
الأسئلة الشائعة؟
إليك فيما يلي بعض من الأسئلة الشائعة الخاصة بموضوعنا السيارات ذاتية القيادة:
- على ماذا تعتمد القيادة الذاتية؟
تعتمد السيارات المستقلة على أجهزة الاستشعار والمحركات والخوارزميات المعقدة وأنظمة التعلم الآلي والمعالجات القوية لتنفيذ البرامج. تنشئ المركبات ذاتية القيادة وتحافظ على خريطة محيطها بناءً على مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار الموجودة في أجزاء مختلفة من السيارة.
- كيف تضيع الخصوصية في القيادة الذاتية؟
نظرًا لأن مستشعرات المركبات ذاتية القيادة ستفحص باستمرار البيئة المحيطة وتلتقط الصور بواسطة المركبات، فسيؤدي ذلك إلى غزو مستقبلي لخصوصية الناس.
- هل السيارة ذاتية القيادة تستخدم أجهزة استشعار للتنقل بدون عامل بشري؟
نعم، السيارة ذاتية القيادة هي مركبة تستخدم مجموعة من أجهزة الاستشعار والكاميرات والرادار والذكاء الاصطناعي (AI) للتنقل بين الوجهات دون مشغل بشري.
إلى هنا نكون قد بينّا آلية عمل المركبات ذاتية القيادة، إلى جانب مميزات وعيوب السياْرات ذاتية القيادة. كما قدمنا لك قائمة أفضل السْيارات ذاتية القيادة.