سوريون يبتكرون مهنة داخل منازلهم تعتمد على الخضروات الرخيصة وتدر آلاف الدولارات بموسم واحد
سوريون يبتكرون مهنة داخل منازلهم تعتمد على الخضروات الرخيصة وتدر آلاف الدولارات بموسم واحد
في السنوات الأخيرة، ازدادت شعبية هذه المهنة في سوريا، حيث يلجأ الكثير من السوريين إلى العمل في الخضروات الرخيصة داخل منازلهم بطرق مبتكرة واستخدام تقنيات مفضلة، ما يتيح لهم تحقيق أرباح جيدة خلال موسم واحد.
وتتوفر الكثير من الخضروات الرخيصة في سوريا، مثل الطماطم والفلفل والباذنجان والخيار والجزر والفجل والملفوف وغيرها، مما يجعل تصنيعها سهلاً وميسراً ويتم استخدام الأساليب التقليدية في تخليل الخضار، حيث يتم وضعها في برطمانات مع توابل مختلفة وزيت الزيتون أو الخل، وتحفظ لفترة طويلة.
ويمكن للمرء تحويل هذه المهنة إلى مشروع صغير يمكنه أن يحقق أرباحاً ممتازة، إذ يمكن بيع الخضروات المصنوعة في الأسواق المحلية وحتى خارج البلاد و كما يمكن توظيف الأفراد للعمل في هذا المشروع وزيادة الإنتاجية.
ومن الملفت للانتباه أن هذه المهنة لا تحتاج إلى رأس مال كبير، حيث يمكن للشخص البسيط إقامة هذا المشروع في منزله وتوظيف أفراد أسرته فيه، ما يجعلها خياراً مناسباً للكثير من العائلات السورية.
وتتتحدث سيدة سورية تجربتها السيدة في استخدام تقنية التيبيس لحفظ المونة في الهواء الطلق بدلاً من استخدام الكهرباء لتفريزها في ظل انقطاع الكهرباء في سوريا .
وتشير إلى أن هذه التقنية نجحت في تجربتها سابقًا مع مواد أخرى مثل اليقطين والبامياء والباذنجان، وأنها تخطط لتجربتها هذا العام الى تجربة المزيد من الخضار .
يمكن أن تكون هذه التقنية بديلاً فعالاً للاستخدام المكثف للكهرباء في تفريز المونة، وتشير السيدة إلى أنها تستطيع الحفاظ على المونة بشكل تدريجي دون الحاجة إلى الكهرباء.
يعكس هذا المشهد حقيقة ارتفاع الأسعار الكبير في سوريا وتأثيرها على حياة الناس اليومية، حيث يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في شراء الطعام الأساسي بسبب الزيادة الكبيرة في الأسعار.
كما يعكس النص الصعوبات التي يواجهها الناس في العثور على المنتجات الغذائية الأساسية في الأسواق، والتي يتطلب شراؤها دفع أسعار عالية ومضاعفة مقارنة بالعام الماضي.
يعد هذا الأمر مثالاً على الصعوبات التي يواجهها الناس في المناطق التي تشهد صراعات وحروب، ويعد تذكيراً بأهمية توفير الأمن الغذائي للجميع.