منوعات

قصة شاب سوري في إدلب أبهر الجميع و ابتكر وقود حيوي صديق للبيئة وبأقل تكاليف (فيديو)

قصة شاب سوري في إدلب أبهر الجميع و ابتكر وقود حيوي صديق للبيئة وبأقل تكاليف (فيديو)

يشير مصطلح “وقود حيوي” إلى الوقود المستمد من مصادر حيوية مثل النباتات والحيوانات و يتم إنتاج الوقود الحيوي عن طريق تحويل المواد العضوية إلى وقود يمكن استخدامه لتوليد الطاقة.

يمكن أن يكون الوقود الحيوي صديقًا للبيئة إذا تم إنتاجه بطرق مستدامة وبشكل يقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة. على سبيل المثال ، يمكن استخدام الزيوت النباتية المعاد تدويرها والدهون الحيوانية لإنتاج الديزل الحيوي ، والذي يحتوي على مستويات أقل من الكربون المؤكسد مقارنة بالديزل العادي. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن إنتاج الغاز الحيوي من مخلفات الحيوانات والمنتجات الزراعية ، والتي يمكن استخدامها كوقود لتوليد الكهرباء والحرارة.

مع ذلك ، يجب الانتباه إلى أن إنتاج الوقود الحيوي يتطلب موارد مثل الماء والأرض والأسمدة ، ويمكن أن يؤدي إلى تحويل المساحات الزراعية إلى المزيد من مزارع الوقود الحيوي بدلاً من زراعة المحاصيل الغذائية. بالإضافة إلى ذلك ، قد يتم إنتاج الوقود الحيوي بطرق غير مستدامة وغير صديقة للبيئة ، مما يؤدي إلى تلوث البيئة والتأثير على الحيوانات والنباتات المحيطة.

لذلك ، من المهم تحديد مصادر الوقود الحيوي التي تتوافق مع المعايير البيئية والاجتماعية المستدامة والتأكد من أن الإنتاج يتم بشكل صحيح وفعال لتحقيق الفوائد الكاملة للوقود الحيوي

على الرغم من أنه كان طالب يدرس ضمن الفرع الأدبي إلا أن الشاب “أسامة العمر” البالغ من العمر 26 عاماً والمقيم حالياً في جبل الزاوية بريف إدلب، وبعد العديد من التجارب والمحاولات والأبحاث العلمية استطاع إنتاج نوع من جديد من االوقود والذي يصنف ضمن “الوقود الحيوي”.

فقسوة الظروف المحيطة بأسامة وقلة فرص العمل في المناطق المحررة هي التي أجبرت أسامة أن يسلك هذه الطريق ليقوم بتأمين احتياجاته للاستمرار في العيش مع عائلته.

بعد حوالي شهرين من العمل الشاق والتجارب المستمرة استطاع أسامة بعدها إنتاج أول كمية له من الوقود الحيوي وذلك بعد عملية تدوير للزيوت النباتية المستعملة والتي تعتبر المادة الخام في إنتاج هذا النوع من الوقود الحيوي، وتعتبر هذه المادة متوفرة بكثرة في المناطق المحررة وهي من مخلفات كل منزل وبشكل يومي.

ويعتبر الوقود الحيوي من أفضل أنواع الوقود في العالم وذلك لوجود مزايا عدة فيه فهو صديق للبيئة أكثر من الوقود المستخرج من البترول ويخفف من أعطال محركات الآليات إضافة إلى التوفير والاقتصاد في المصروف.

ولكن عملية توسيع هذا المشروع هي خطوة صعبة للغاية فأسامة لا يملك أية تكاليف لتضخيم هذا المشروع وشراء الآلات الصناعية التي تسهل من عملية تدوير الوقود بكميات أكبر وتقوم بتوفير الوقت في إنتاج هذا النوع من الوقود.

ويأمل أسامة في وجود أية جهة سواء أكانت استثمارية أو خدمية وترغب في تطوير هذا المشروع فهو جاهز للتقديم والإشراف على هذا العمل بما يخدم المدنيين في المناطق المحررة والذين يعانون من قلة المحروقات وارتفاع ثمنها.

يذكر أن جميع دول العالم تتجه في الوقت الحالي إلى التوجه نحو هذه الأنواع من الوقود الحيوي والذي يسمى ب”الوقود الأخضر” والبدء بتصنيعه لما فيه من فوائد في التقليل من التلوث بسبب الانبعاثات التي تنتج من احتراقه فهي أقل بنسبة 80 % من الانبعاثات الناتجة عن الوقود المستخرج من البترول.

ولا يزال إبداع السوريين مستمر في الظهور في كل المجالات وبالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشونها عسى أن تكون هذه المشاريع الصغيرة نواة لمشاريع كبيرة في المستقبل.

و طور طالب سوري يدرس في كلية التربية بجامعة غازي عنتاب في عفرين نظام تحكم ذكي بسيارة في حديقة منزله.

ونقل موقع “haberler” أن الشاب مروان نعسان قام باختراع جهاز تحكم عن بعد للسيارة الذكية بالبرنامج الذي طوره بهاتفه المحمول وذلك من خلال تطوير دائرة إلكترونية للهاتف ،الأمر الذي أسهم بشكل كبير في اختراع تعليم برمجة الروبوت.

وأضاف الموقع أن الطالب السوري “نعسان” استخدم الهاتف كجهاز تحكم عن بعد مع برنامج الدوائر الإلكترونية الذي طوره الأمر الذي يمكنه من إعطاء أوامر للسيارة عبر شبكة النت بالنقر على زر واحد عن بعيد فيبدأ عندها تشغيل المحرك ومن بعده السيارة.

من ناحيته قال الشاب مروان: “إنه يسعى لإنتاج روبوتات ذكية تجعل حياة الإنسان أسهل في المستقبل، مضيفاً أنه ممتن جدا لجامعة غازي عنتاب لمساهمتها وتقديمها الدعم له.

يذكر أن جامعة غازي عينتاب التركية افتتحت لها عدة كليات في المناطق المحررة بالشمال السوري حيث شملت كلية التربية في عفرين ومدرسة مهنية عليا في جرابلس وكلية العلوم الإسلامية في اعزاز إضافة إلى كلية العلوم الإدارية والاقتصادية في الباب.

وبحسب الباحث في كلية التربية “خليل إبراهيم إيلغي” فإن عدد الطلاب الذين تقدموا لاجتياز اختبار القبول بكلية التربية في عفرين بلغ 3 آلاف طالب، موضحا أنّها تنقسم إلى 3 فروع هي: (معلم الصف والإرشاد النفسي واللغة التركية).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock