يعتبر طنين الأذنين حالة شائعة ويمكن أن يتجربها أي شخص مرة واحدة على الأقل. وعلى الرغم من أنه يحدث بشكل عابر أو مفاجئ أو مستمر، إلا أنه يمكن أن يكون مصدر قلق للأشخاص الذين يعانون منه بشكل مستمر.
ويعزى طنين الأذنين عادة إلى ضوضاء الأذنين، ولكن قد يشير هذا الاضطراب في بعض الحالات إلى مشكلة صحية أكبر.
ويتأثر كبار السن بشكل خاص بهذه الحالة بسبب التدهور الفسيولوجي لآليات السمع مع تقدم العمر، كما أن الرجال يتأثرون بها أكثر من النساء.
ويعتبر الأشخاص الذين يتعرضون للضوضاء من خلال مهنتهم بشكل خاص عرضة للإصابة بطنين الأذنين. ومن الجدير بالذكر أن الإجهاد ليس عامل خطر.
ولكن يمكن أن يزيد من إدراك هذا الصفير وجعل تأثيره أسوأ على نوعية الحياة. ولذلك، يمكن اللجوء إلى طرق علاج الإجهاد لتحسين الحالة.
صحيح، بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذنين، ومنهم: كبار السن، بسبب التدهور الفسيولوجي لآليات السمع مع تقدم العمر. الرجال يتأثرون بهذا الاضطراب أكثر من النساء. الأشخاص الذين يتعرضون للضوضاء بشكل مستمر من خلال مهنتهم، مثل العاملين في الصناعات التي تنتج ضوضاء عالية.
وبالنسبة للإجهاد، فهو ليس عامل خطر، ولكن يمكن أن يزيد من إدراك الصفير وجعل تأثيره أسوأ على نوعية الحياة.
لذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من طنين الأذنين بسبب الإجهاد، أن يستفيدوا من طرق علاج الإجهاد، مثل اليوغا، والتأمل، والتمارين الرياضية المنتظمة، والتغييرات في نمط الحياة الصحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتقليل من تناول المنبهات مثل الكافيين والتدخين، والتفكير بالمشكلات بطريقة إيجابية والتحدث مع الأصدقاء والعائلة للحصول على الدعم العاطفي.