منوعات

اكتشاف كنز ضخم في سوريا وجرة فخارية مليئة بالقطع الذهبية (فيديو)

اكتشاف كنز ضخم في سوريا وجرة فخارية مليئة بالقطع الذهبية (فيديو)

تمكن العديد من المواطنين السوريين خلال الأعوام القليلة الماضية من العثور على كنوز أثرية قديمة ومقتنيات ودفائن نادرة لا تقدر قيمتها بأي ثمن، وذلك مع ازدهار مهنة البحث عن الكنوز والدفائن في مختلف المدن والحافظات في البلاد نتيجة الفلـ.ـتان الأمني في البلاد.

ومن بين أهم الكنوز التي تم العثور عليها في الآونة الأخيرة، هو العثور على كنز ضخم يعود إلى العصر الأموي وجرة فخارية مليئة بالقطع الذهبية النادرة التي تقدر قيمتها بآلاف الدولارات نظراً لندرتها وتاريخها القديم.

وبحسب تقارير محلية فإن الكنز عثر عليه أحد المواطنين في بلدة تابعة لمحافظة حلب شمال سوريا، وقد تم تسليم الكنز للمتحف بعد أن تم الإبلاغ أصولاً عن مكان العثور عليه.

وأضافت التقارير أن الكنز يحتوي على قطع مصنوعة من الذهب الخالص، وهذه القطع الذهبية هي عبارة عن عملات كانت تستخدم للتداول في العصر الأموي.

وأوضحت المصادر أن الكنز تم العثور عليه في إحدى المقـ.ـابر عن طريق الصدفة المحضة، وذلك أثناء قيام أحد السكان بالحفر، ليتفاجئ بعثوره على جرة فخارية مليئة بالقطع الذهبية.

وبينت أن الخبراء في مجال الثروات والآثار وبعد دراسة ومعاينة الجرة الفخارية ومحتوياتها أكدوا أنها تعود إلى العصر الأموي.

وأشاروا إلى أن القطع الذهبية كتب على الوجه الأمامي منها عبارة “لا إله إلا الله”، فيما كتب على وجهها الآخر عبارة “محمد رسول الله”.

وبحسب الخبراء فإن قطر القطعة الذهبية الواحدة يتراوح بين 1.6 و 1.7 سنتيمتر، مشيرين إلى أن القطع الذهبية متشابهة إلى درجة كبيرة.

ولفت الخبراء إلى أنهم وبعد معاينة الجرة الفخارية قد تمكنوا من تحديد تاريخ الكنز، مرجحين أن يكون الكنز عائد للعصر الأموي.

ونوه الخبراء إلى أنهم يعتقدون بأن أحد سكان المنطقة في تلك الحقبة الزمنية قام بتخبئة الكنز قبل مغادرة المنطقة نتيجة الحـ.ـروب التي كانت سائدة حينها على أمل العودة مجدداً.

وأشاروا إلى أن ذلك الشخص على الأرجح إما لم يتمكن من العودة إلى المنطقة، وإما حصل شيء ما أدى إلى نسيانه للمكان الكنز المدفون تحت الأرض.

ووفقاً للخبراء فإن سوريا تزخر بمثل هذه الكنوز نظراً لأنها كانت مكان عاشت فيه العديد من الحضارات على مر السنين، منوهين أن أكثر الأماكن التي تم العثور فيها على كنوز إلى على ضفاف الفرات أو بالقرب من الحصون التاريخية في درعا وتدمر وغيرها.

وختموا حديثهم مشيرين إلى أن قيمة مثل هذه الكنوز هي قيمة أثرية بالدرجة الأولى، الأمر الذي يجعل تحديد قيمتها التجارية يخضع لقوانين العرض والطلب والمزادات العلنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock