منوعات

“لأول مرة في سوريا” نجاح تجربة زراعة فاكهة نادرة تدر أرباح خيالية بمئات الملايين على من يزرعها (فيديو)

“لأول مرة في سوريا” نجاح تجربة زراعة فاكهة نادرة تدر أرباح خيالية بمئات الملايين على من يزرعها (فيديو)

يطمح الكثير من المزارعين السوريين إلى إدخال مزروعات جديدة إلى قاموس الزراعة في سوريا، وذلك بعد أن أصبحت الزراعات التقليدية لا تسمن ولا تغني من جوع، حيث يبحث معظم المزارعين في الوقت الراهن عن زراعات تدر أرباح مالية معتبرة ومردود مادي جيد.

وبحسب تقارير إعلامية فإن مزارعين سوريين في منطقة الساحل السوري قد نجحوا لأول مرة في سوريا في تجربة زراعة فاكهة نادرة لا تنمو عادةً في الأراضي السورية.

وأوضحت التقارير أن الفاكهة الجديدة هي فاكهة “التوت البري الأزرق” التي تنمو عادةً في دول قارة أمريكا الجنوبية التي تعتبر الموطن الأصلي لهذه الفاكهة.

وبينت التقارير أن المزارعين اتجهوا نحو تجربة زراعة التوت البري الأزرق نظراً للعائدات المالية المرتفعة التي من الممكن الحصول عليها في حال نجاح التجربة.

ووفقاً لآخر التقديرات فإن المزارع الذي يقوم بزراعة فدان واحد من مساحة أرضه بفاكهة التوت الأزرق وفي حال نجاح الموسم فإنه من المفترض أن يجني من ورائه حوالي 100 مليون ليرة سورية في السنة الواحدة.

وأشارت التقارير إلى أن زراعة هذا النوع من الفاكهة يحتاج من المزارعين الاستمرار في العمل والصبر والاجتهاد من أجل الحصول على النتائج المبهرة والأرباح الخالية فيما بعد.

وأضافت أن الطلب على ثمار التوت الأزرق مرتفع جداً في دول الخليج، لذلك يتم تصدير هذا النوع من الفاكهة كل عام إلى هناك، فضلاً عن وجود زبائن سوريين بشكل محدود يتهافتون سنوياً من أجل الحصول على ثمار التوت الأزرق.

ونوهت إلى أن زراعة فاكهة التوت الأزرق في سوريا تمت لأول مرة من خلال جلب العقلة من الموطن الأصلي لهذه الفاكهة، أي من إحدى دول قارة أمريكا الجنوبية.

وبعد ذلك قام مزارعون سوريون بتهيئة الظروف المناخية المناسبة والتربة الملائمة لنمو هذا النوع من الفاكهة حتى نجحت التجربة بشكل لافت.

ووفقاً للتقارير فإن فاكهة التوت الأزرق البري من الممكن أن تنمو في العديد من المناطق في الوطن العربي والدول المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط.

وأما بالنسبة لارتفاع سعر ثمار فاكهة “التوت الأزرق البري”، فيأتي ذلك بسبب الفوائد الغذائية الكبيرة التي تحملها هذا الثمار لجسم وصحة الإنسان.

وتؤكد الدراسات الطبية أن ثمار التوت الأزرق البري تحتوي على أعلى نسبة من مضادات الأكسدة بين كافة الفواكه والخضروات، الأمر الذي يجعله مطلوبة بكثرة بين الناس.

كما أن لثمار هذه الفاكهة دور فعال جداً في حماية القلب، فضلاً عن التقليل من نسبة تلف العضلات، حيث تعتبر ثمار التوت الأزرق مصدر طاقة رائع لعشاق اللياقة البدنية ويطلبه الرياضيون بكثرة نظراً لفوائده الكبيرة خاصةً للأشخاص الذين يتمرنون بشكل مستمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock