منوعات

شجرة فريدة من نوعها تزرع في عدة دول عربية وتعتبر كنز رباني لاحتوائها على مواد أغلى من الذهب (فيديو)

شجرة فريدة من نوعها تزرع في عدة دول عربية وتعتبر كنز رباني لاحتوائها على مواد أغلى من الذهب (فيديو)

توجد الكثير من الأشجار الفريدة من نوعها تزرع في عدة دول عربية وتعتبر كنزاً ربانياً لمن يزرعها ويعتني فيها سواءً في فناء المنزل أو في الحقول الصغيرة، حيث تعد تلك الأشجار بمثابة الثروة الكبيرة نظراً لاحتوائها على أعشاب طبيعية ومواد ذات قيمة تجعلها أغلى من الذهب.

ومن بين تلك الأشجار الفريدة من نوعها التي يوصي الخبراء الجميع بزراعتها، هي شجرة “المورينجا” ذات الفوائد العظيمة نظراً للمواد باهظة الثمن التي تحتويها، حيث يمكن بيع تلك المواد بأرقام خيالية بالدولار واليورو.

وبحسب تقارير إعلامية فإن هذه الشجرة من الممكن زراعتها في عدة دول عربية، لاسيما في المناطق الأكثر دفئاً على سفوح التلال والوديان، مثل جنوب المملكة العربية والسعودية وعلى سفوح جيال جيزان، بالإضافة إلى أمكانية زراعتها في سفوح التلال والوديان الدافئة في كل من مصر ودول منطقة بلاد الشام.

وأوضحت التقارير أن شجرة “المورينجا” تعتبر بمثابة صيدلية متكاملة لمن يزرعها أو يمتلكها، فكل جزء منها يستخدم كعلاج للعديد من الأمـ.ـراض، حيث من الممكن الاستفادة من أوراقها وثمارها وجذورها وبذورها.

وبينت أن لشجرة “المورينجا” أسماء متعددة في الدول العربية، مثل شجرة البان الزيتي أو شجرة الشوع، وفي بعض المناطق في بلاد الشام تسمى باسم “شجرة الطبل”، كما أنها عرفت في مناطق شمال إفريقيا تحت مسمى “الشجرة المعجزة”.

ونوهت إلى أن الدول الإفريقية أطلقت على هذه الشجرة الفريدة من نوعها اسم “الشجرة المعجزة” نظراً لأن عدة دول إفريقية استخدمت هذه الشجرة حين استفحال أزمة الغذاء فيها، وذلك نظراً لأنها تعطي قيمة غذائية عالية لجسم الإنسان بمجرد تناول بضعاً من أوراقها مثلاً.

ولفتت التقارير إلى أن فوائد أوراق شجرة “المورينجا” تشبه إلى حد كبير الفوائد التي يعطيها نبات “الجرجير” لجسم الإنسان، فهي غنية بمجموعة متنوعة من الروتيينات والفيتامينات والمعادن.

ووفقاً للتقارير فإنه إلى جانب احتواء شجرة “المورينجا”على البروتينيات والفيتامينات والمعادن، فهي غنية بالمواد المضادة للأكسدة كذلك الأمر.

وأضافت أن المواد المضادة للأكسدة التي تحتويها هذه الشجرة لها دور كبير ومهم في المساهمة بعلاج عدة أمـ.ـراض والحفاظ على جسم وصحة الإنسان وتقوية جهاز المناعة.

وبحسب التقارير فإن شجرة “المورينجا” تعتبر من النباتات القديمة التي استخدمها القدماء من رومان ومصريين ويونانيين كوسيلة مفيدة لعلاج الكثير من الأمـ.ـراض التي كانت شائعة في تلك الحقب الزمنية.

ومن بين الأمـ.ـراض التي تساعد بذور شجرة “المورينجا” بالشفاء منها، هي علاج آلام المعدة والقرحة وآلام المفاصل، بالإضافة إلى لعبها دور مهم وفعال في علاج ضعف النظر، فيما استخدم القدماء أوراق هذه الشجرة وسيقانها لعلاج التوتر والكوليرا وفقر الد.م والالتهابات المتنوعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock