نبتة عجيبة تعد بمثابة كنز وثروة كبيرة سيكسب من يزرعها في أرضه باكراً ملايين الدولارات
نبتة عجيبة تعد بمثابة كنز وثروة كبيرة سيكسب من يزرعها في أرضه باكراً ملايين الدولارات
شهد قطاع الزراعة في البلاد العربية طرفة كبيرة وتطوراً هائلاً خلال السنوات القليلة الماضية، حيث دخلت أنواع وأصناف جديدة من المزروعات إلى قاموس الزراعة في معظم بلدان المنطقة، لاسيما مع توفر التقنيات الحديثة والعصرية التي ساعدت المزارعين على تطوير مهاراتهم.
وبحسب تقارير صحفية وإعلامية، فإن المزارعين قد سئموا من العمل لساعات طويلة من أجل تحقيق عوائد مالية لا تتناسب مع حجم الجهد والتعب الذي يبذلونه، لذلك اتجهوا للبحث عن زراعة أصناف جديدة من النباتات تمكنهم من جني أرباح مادية معتبرة خلال فترات قصيرة.
وأوضحت أن المزارعين في الدول التي توجد فيها مساحات واسعة من الأراضي القاحلة قد وجدوا ضالتهم وتمكنوا من إدخال زراعة نباتات جديدة إلى المنطقة لم يكن ممكناً زراعتها في السابق.
وبينت أن أكثر المستفيدين هم المزارعون في دول الخليج، لاسيما في السعودية والإمارات، حيث تمكنوا من تحقيق ما يمكن تسميته بنهضة زراعية كبرى من خلال زراعة أصناف جديدة في الأراضي القاحلة التي كان من المستحيل تصديق إمكانية الزراعة بها قبل سنوات.
وأشارت إلى أن المزارعين نجحوا بعد تجارب طويلة من زراعة نبتة “الساليكورنيا” أو فاصولياء البحر على الرغم من أن الأرض قاحلة والظروف المناخية في المنطقة صعبة جداً.
وأضافت أن هذه النبتة تمثل كنزاً لمن يزرعها من المزارعين في المنطقة، ذلك نظراً لفوائدها التي لا تعد ولا تحصى، فضلاً عن الخصائص الفريدة من نوعها التي تميزها.
ووفقاً للتقارير فإن نبتة “الساليكورنيا” تتميز بإمكانية نموها في التربة المالحة أو إمكانية رعيها بمياه البحر، كما أنها تعد من أنسب البدائل التي تعوض ملح الطعام، فهي مالحة الطعام لكنها قليلة الضرر لجسم وصحة الإنسان بالمقارنة مع ملح الطعام العادي.
ونوهت إلى أنه في المستقبل القريب سيكون هناك إقبال كبير من كافة الدول والشركات العالمية الكبرى على شراء هذه النبتة، حيث يتوقع الخبراء أن يحصل من يزرع نبتة “الساليكورنيا” باكراً في أرضه أن يحصل على أرباح مالية هائلة خلال وقت قصير.
ولفتت إلى أن الإمارات تعتبر من الدول الرائدة في زراعة نبتة “الساليكورنيا”، حيث تم تخصيص مزارع عصرية في الأراضي القاحلة ذات التربة المالحة.
وأفادت أن المزارعين في الإمارات استفادوا جداً من ارتفاع نسبة الملوحة في أراضيهم القاحلة، وقاموا بافتتاح مشاريع جديدة لزراعة نبتة “الساليكورنيا” التي تعتبر زراعة واعدة.
وذكرت التقارير أن زراعة أنواع جديدة من النباتات في المنطقة يعتبر نموذج لشكل الزراعة في المستقبل، حيث من المتوقع أن يستفيد المزارعون من التقنيات الحديثة وثورة الذكاء الصناعي.
واشارت إلى أن هذه النبتة من المرجح أن تصبح بديلاً صحياً عن الملح حلال السنوات القليلة الماضية، لكن الأمر بحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث.
