منوعات

شاب عربي يترك مهنة الفنون والرسم ويؤسس مشروع خاص بات بمثابة كنز يدر عليه ثروة هائلة (فيديو)

شاب عربي يترك مهنة الفنون والرسم ويؤسس مشروع خاص بات بمثابة كنز يدر عليه ثروة هائلة (فيديو)

على الرغم من إبداع بعض الشباب في مهنتهم الأصلية، إلا أن الكثير منهم يبحث عن فرصة عمل أخرى رغبةً في تحسين أوضاعهم المعيشية، الأمر الذي يتطلب منهم الاستغناء عن المهنة التي تعلموها في المدارس والجامعات والتوجه نحو تأسيس مشاريعهم الخاصة.

وفي تقرير اليوم سنتناول الحديث عن أحد أبرز قصة الإلهام التي يحتذى بها في الإصرار على تحقيق النجاح، وهي قصة الشاب الجزائري “حكيم عليلاش” الذي ترك مهنة الفنون والرسم والطباعة التي درسها واتجه لتأسيس مشروع خاص به.

وبحسب تقارير لوسائل إعلام عربية، فإن الشاب الجزائري فكر بكيفية الاستفادة إلى أقصى درجة من جودة زيت الزيتون الذي تنتجه بلاده، فأسس مشروعاً خاصاً به كانت بدايته إنشاء بستان زيتون طبيعي يراعي شروط حماية البيئة من التلوث.

وأوضحت التقارير أن “عليلاش” واظب على العمل لسنوات عديدة واجتهد وآمن بقدراته وبتحقيق أهدافه إلى أن استطاع في نهاية المطاف أن يحقق شهرة عالمية عبر زيت الزيتون الذي ينتجه بشكل طبيعي.

وبينت أن الزيت الذي يقوم الشاب الجزائري بإنتاجه يعتبر من أجود أنواع زيت الزيتون حول العالم وأكثره مراعاةً لصحة الإنسان، حيث تمكن الشاب خلال فترة وجيزة من تحقيق شهرة واسعة النطاق عربياً وعالمياً وحظيت منتجاته بسمعة طيبة حتى أصبحت أشبه ببرند عالمي شهير.

وأضافت أن هذا المشروع بات اليوم بمثابة كنز ضخم يدر على الشاب أرباحاً طائلة وثروة هائلة، لاسيما بعد الشهرة الواسعة التي نالها على مستوى العالم وحصوله على عدة جوائز عالمية في مسابقات أفخر وأجود أنواع زيت الزيتون.

وفي حديث لوسائل إعلام عربية، أشار “عليلاش” إلى أنه فخور جداً وسعيد بالنجاح الذي حققه، منوهاً إلى أن الجوائز التي حصل عليها تعد دليلاً على أنه يسير بالاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهدافه التي حلم بها من خلال هذا المشروع.

وأوضح الشاب في سياق حديثه بأن فكرة بداية المشروع بدأت عام 2005، مشيراً أنه قرر حينها غرس أشجار الزيتون كمشروع مستقبلي بمساحة أرض تقدر بنحو أربعين هتكار.

ونوه “عليلاش” إلى أنه في تلك المرحلة فكر أن ينتج زيتاً مختلفاً عن زيت الزيتون المعروف لدى الجميع، وهو عبارة عن زيت زيتون بيلولوجي.

ولفت إلى أن فكرته كانت قائمة على إنتاج زيت زيتون طبيعي 100 بالمئة، أي عدم خضوع الزيت لأي عمليات معالجات كيميائية على الإطلاق.

وختم “عليلاش” حديثه منوهاً إلى أن زيت الزيتون الذي ينتجه هو زيت حقيقي عالي الجود وصديق للبيئة والإنسان، مشيراً أنه أطلق على هذا الزيت اسم “ذهبية”، وذلك على اسم أمه وزوجته، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock