منوعات

تدر عليه الملايين شهرياً.. بفكرة عبقرية ومجهود فردي مزارع سوري ينجح في ابتكار مهنة بسيطة (فيديو)

تدر عليه الملايين شهرياً.. بفكرة عبقرية ومجهود فردي مزارع سوري ينجح في ابتكار مهنة بسيطة (فيديو)
المشاريع الصغيرة تظهر عادة بمزايا تجعلها مؤاتية للنجاح، وخاصةً حينما يتولى فرد واحد إدارتها. تتمثل مزايا هذه المشاريع في فرص النجاح الكبيرة التي تتيحها. فعموماً، يكون تكاليف إنشاء مشروع صغير منخفضة مقارنة بالمشاريع المتوسطة والكبيرة، وهذا يقلل بشكل ملحوظ من مخاطر الخسارة.

في هذا الإطار، يبرز نجاح مزارع سوري الذي استحدث مزرعة لتربية دودة الأرض في سوريا كمثال مشرّف. فقد أتاح هذا المشروع له تحقيق أرباح كبيرة بتكاليف ضئيلة تقريباً.

وبحسب تقارير وسائل الإعلام، يحقق الفلاح السوري “حسان خليفة” حالياً أكثر من 15 مليون ليرة سورية شهرياً من مزرعة دودة الأرض.

كما أشارت التقارير إلى أن مزرعته لتربية دودة الأرض تُنتِج السماد العضوي “فيرمي كومبوست” بكميات اقتصادية، وهذا السماد يُعد بديلاً متميزاً للاستخدام الأسمدة الكيميائية التي تؤثر سلباً على التربة وعلى صحة الإنسان عموماً.

وفي حديث لوسائل الإعلام قال “خليفة” إن بدايته في هذا المشروع كانت قبل عام 2010 في قربة المليحة التابعة لمحافظة درعا في المنطقة الجنوبية من سوريا.

وأوضح المزارع السوري أن بداية المشروع في تلك الأثناء كانت مبشرة، حيث بدأ بإنتاج السماد وتوزيعه على الأصدقاء بشكل مجاني، لكن الاقبال على الشراء جاء بعد ذلك.

وأضاف “خليفة” أنه مع بداية الإقبال على شراء السماد العضوي من مزرعته أدرك أن هذا المشروع في حال الاستمرار به وتطويره سيكون مصدراً مهماً للرزق فيما بعد.

ونوه إلى أنه دأب على تطوير المشروع في السنوات الماضية، مشيراً أنه توقف عن العمل بعد عام 2011 لعدة سنوات بسبب الظروف في البلاد.

ولفت إلى أنه لم يتخـلى عن طموحه بعد ذلك وعاد لإنشاء مزرعة ثانية بعد انتقاله لمنطقة أخرى، وهنا بدأت قصة النجاح الحقيقة للمزارع السوري.

ووفقاً للمزارع فإن مشروعه بدأ ينمو بشكل كبير بعد عام 2017، وازداد الإقبال على شراء السماد العضوي من المزرعة، الأمر الذي جعله يوسع عمله أكثر.

وأفاد “خليفة” في معرض حديثه إلى أن مزرعته أصبحت حالياً تنتج أطنان من السماد العضوي، مع العلم أن الطن الواحد يباع عالمياً بنحو 1000 دولار.

وأشار المـزارع السوري إلى أن سـعر الطـن الواحد من السماد العضوي “فيرمي كومبوست” يباع في سوريا بأكثر من مليون ليرة سورية.

وختم “خليفة” حديثه مؤكداً أن الاقبال على شراء السماد العضوي يأتي بسبب نفعه للتربة، حيث أن الأسمدة الكيمـ.ـيائية تسبب ضرراً كبيراً للتربة وأضرارها أكثر من نفعها بكثير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock