منوعات

شاب سوري يحقق إنجازاً علمياً كبيراً عجز عنه العلماء لعقود طويلة من الزمن وينال شهرة واسعة (فيديو)

شاب سوري يحقق إنجازاً علمياً كبيراً عجز عنه العلماء لعقود طويلة من الزمن وينال شهرة واسعة (فيديو)

على خطى العديد من السوريين الذين حققوا إنجازات فريدة من نوعها على مستوى العالم، تمكن شاب سوري مقيم في إحدى دول قارة أمريكا الجنوبية من تحقيق إنجاز علمي كبير وغير مسبوق في مجال الكيمياء عجز عنه العلماء حول العالم لعقود طويلة من الزمن.

وبحسب تقارير صحفية وإعلامية فإن الشاب السوري استطاع أن يحقق شهرة واسعة على مستوى العالم وأن يصبح محط أنظار كبرى الدول ووسائل الإعلام العالمية بعد تحقيقه إنجازاً علمياً فريداً لم يسبقه إليه أحد من ذي قبل.

وأوضحت أن الشاب يدى “محمد إبراهيم زيدان” من مواليد النيرب في مدينة حلب شمال سوريا، حيث تمكن الشاب من ابتكار تراكيب كيميائية لا مثيل لها للعديد من اللقاحات المضـ.ـادة للفيروسات.

وبينت أن الشاب السوري أصبح عضواً في أكبر مراكز الكيمياء في دول أمريكا الوسطى والجنوبية بعد تحقيق لهذا الإنجاز الذي أبهر به الخبراء في المركز والعلماء حول العالم بشكل عام.

وقد نال “زيدان” شهرة واسعة في دول الغرب، حيث احتفت به كافة وسائل الإعلام الغربية بعد أم حصل على العضوية الفيدرالية “سي إف كيو” بقسم الكيمياء والتكنولوجية البيلولوجية والحيوية في المجلس الكميائي الأعلى.

وفي حديث لوسائل إعلام غربية أشار الشاب إلى أن الإنجاز الذي حققه بدء في معهد “وتانتان” في البرازيل التابع للحكومة البرازيلية، منوهاً أنه حصل على خبرات واسعة في مجال عمله في ذلك المعهد الذي كان سبباً أساسياً في تحقيق النجاح.

ولفت الشاب إلى أن مشوار تحقيقه للنجاح كان صعباً جداً ولم يكن مفروشاً بالورود، لكن الإصرار على تحقيق النجاح كان المفتاح الذي تمكنه من خلال أن يصل إلى هدفه المنشود، حيث كان يحلم منذ نعومة أظافره أن يصبح عالماً وباحثاً في إحدى المجالات العلمية.

وأوضح الشاب أنه لم يصل إلى قارة أمريكا الجنوبية إلا بعد رحلة نزوح طويلة، حيث اضطر لمغادرة سوريا باتجاه لبنان عام 2011 ومن هناك هاجر إلى البرازيل، لتبدأ قصته مع النجاح والتميز.

وأشار إلى أنه حين وصل الأراضي البرازيلية قرر أن يبدأ حياة جديدة بأهداف وضعها لنفسه، فاجتهد وثابر حتى اتقن اللغة البرازيلية خلال سنة واحدة تقريباً من الوصول إلى هناك.

ولفت إلى أن الخطوة التي تلتها كانت تعديل شهاداته الجامعية والحصول على قبول في إحدى الجامعات البرازيلية، وهذا ما تحقق بالفعل ليسطر فيما بعد قصة نجاح مثالية يحتذى بها.

وختم الشاب حديثه مقدماً نصيحة لكل الشباب السوريين والعرب بأن يؤمنوا بأهدافهم ويصروا على تحقيقها بكل جد ونشاط مهما كانت البدايات صعبة، مضيفاً أن أي قصة نجاح لا بد أن تكتب حروفها بالاجتهاد والتعب والكثير من التفاني في العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock