نبتة غريبة باهظة الثمن تنمو في المنطقة العربية لها خصائص غامضة تساعد على الشفاء من كل داء
نبتة غريبة باهظة الثمن تنمو في المنطقة العربية لها خصائص غامضة تساعد على الشفاء من كل داء
تتزايد زراعة العديد من النباتات الفريدة في الخصائص في مناطق مختلفة من العالم العربي، مما يرفع قيمتها بشكل كبير نتيجة للفوائد الصحية الفريدة التي تقدمها للإنسان. يشير تقرير إلى أن بعض هذه النباتات الفريدة، التي تنمو بشكل طبيعي في الدول العربية، تعدّ “صيدلية متكاملة” وتحمل خصائص استثنائية.
تبرز نبتة الحرمل كواحدة من أبرز هذه النباتات، حيث تنمو بشكل طبيعي في العديد من الدول العربية وتعد “صيدلية متكاملة” بفضل خصائصها الغامضة. يرى الخبراء أنها تحمل فوائد عديدة ويصعب اكتشاف كل أسرارها حتى الآن، مما يجعلها ذات قيمة ثقافية واقتصادية هائلة لسكان المناطق التي تنمو فيها.
تشير التقارير إلى أن السكان المحليين يعتبرون نبتة الحرمل “الذهب الخفي”، حيث يجهل الكثيرون قيمتها الحقيقية واستخداماتها الصحية. يُصطف هذا النبات معظمًا ضمن فئة “الذهب الخفي” بسبب قيمته العالية، وتصديره بشكل رئيسي إلى شركات صناعة العقاقير الطبية على مستوى العالم.
تُلقب هذه النبتة بـ “صيدلية متكاملة” نظرًا لتنوع خصائصها واحتوائها على مكونات وعناصر أساسية تضمن استفادة الإنسان الكاملة. تتنافس الشركات العالمية للحصول على أكبر كمية من هذا النبات في فترة قطافه من البراري.
تشير التقارير إلى أن قيمة هذه النباتات تعود إلى الخصائص الفريدة والكميات الكبيرة من المكونات الضرورية التي تحتوي عليها، مما يرفع من فاعليتها العلاجية بشكل لا يضاهى. يشد انتباه العديد من الشركات الدولية نحو الحصول على هذه النباتات نظرًا للفوائد الكبيرة التي تقدمها للجسم والتي لا تتوفر في النباتات الأخرى.
ونوهت إلى أن أكثر الدول العربية التي تنمو فيها هذه النبتة الفريدة هي الدول الواقعة بالقرب من شواطئ البحر الأبيض المتوسط، خاصةً الدول الواقعة في الحوض الشرقي تقريباً، مثل سوريا وبلاد الشام ومصر.
وأفادت التقارير بأن الخبراء في مجال طب الأعشاب يؤكدن على أن نبتة الحرمل تعتبر من أكثر النباتات والأعشاب البرية غموضاً وتعقيداً.
