مهنة جديدة تنتشر في سوريا وتدر أرباح تضاهي الذهب على العاملين فيها دون الحاجة إلى رأس مال
مهنة جديدة تنتشر في سوريا وتدر أرباح تضاهي الذهب على العاملين فيها دون الحاجة إلى رأس مال
يتطلع الكثيرون من السوريين إلى ابتكار مهن جديدة توفر ربحًا وفيرًا دون الحاجة إلى رأس مال كبير، نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة في سوريا. يعمل العديد منهم اليوم في صناعة الفحم وبيعها في الأسواق المحلية عبر مختلف المناطق السورية.
وفقًا للتقارير الإعلامية المحلية، اعتبرت صناعة الفحم مصدرًا رئيسيًا للدخل للعديد من العائلات السورية، حيث تمكن العاملون في هذا المجال من تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير احتياجاتهم بشكل أفضل.
تمكن السوريون العاملون في هذه المهنة من إقامة مشاريع صغيرة لإنتاج الفحم دون الحاجة إلى رأس مال كبير، حيث يعتمدون على تنفيذ المشاريع في فناء منازلهم أو في حقول صغيرة يملكونها بالقرب من أماكن إقامتهم.
ووفقًا لأحد العاملين في هذه المهنة، تتطلب العملية فترة قصيرة من التكيف مع ظروف العمل الصعبة، وذلك نظرًا للأرباح الجيدة والمبالغ المالية القابلة للحصول عليها من هذه المهنة.
يؤكد العاملون أنه بالرغم من صعوبة العمل في هذا المجال، يمكن لأي شخص، حتى إذا كانت خبرته قليلة، تنفيذ مشروع صناعة الفحم بمساحة صغيرة في فناء منزله، مما يساهم في توفير دخل جيد وتحسين الظروف المعيشية.
ونوه إلى أن من أهم العوامل التي تساعد العاملين في مهنة صناعة الفحم على النجاح وتحقيق أرباح مالية كبيرة، وهو الصبر في بداية المشروع من أجل الوصول إلى مرحلة الإنتاج التي تليها مرحلة جني الربح والأموال.
كما أشار إلى وجود ميزة إضافية تتميز فيها مشاريع صناعة الفحم، ألا وهي أن نسبة الخسارة شبه معدومة، وذلك لعدم الحاجة إلى وجود رأس مال كبير من أجل البدء بتنفيذ المشروع.
