تعتبر ثروة لمن يملكها.. شجرة نادرة تنتج زيت فريد من نوعه وتدر على العاملين فيها الالاف الدولارات
تعتبر ثروة لمن يملكها.. شجرة نادرة تنتج زيت فريد من نوعه وتدر على العاملين فيها الالاف الدولارات
تنمو في الطبيعة العديد من الأشجار النادرة والغريبة، والتي تُعتبر ثروة لمالكيها سواءً بسبب جودة الثمار التي تنتجها أو بسبب ارتفاع أسعار الزيوت المستخرجة منها. تشمل هذه الأشجار بعض الأنواع التي تُعرف بـ “الذهب السائل”، نظرًا لتحقيق سعر لتر الزيت المستخرج منها مئات أو آلاف الدولارات.
ووفقًا لتقارير إعلامية، تعتبر شجرة الراتنج واحدة من أهم وأبرز هذه الأشجار التي تُسهم في تحقيق أرباح مالية هائلة لأصحابها، نظرًا لارتفاع سعر زيتها والطلب الكبير عليه من قبل شركات عالمية.
تشير التقارير إلى أن من يزرع هذه الشجرة يمكنه أن يدخل عالم الثراء في وقت قصير للغاية، حيث يصل سعر لتر الزيت المستخرج من شجرة الراتنج إلى نحو 200 دولار أمريكي.
تُعتبر هذه الشجرة عادة ما تنمو في دول جنوب شرق آسيا، وتُعرف باسم “شجرة أكويلاريا” في تلك البلدان، بينما تُعرف في البلاد العربية باسم “شجرة العود” نظرًا للزيت الذي يستخرج منها والمعروف باسم “زيت العود”.
وتشير التقارير إلى نجاح بعض دول الشرق الأوسط في زراعة هذا النوع من الأشجار في أماكن مخصصة، حيث يتم تهيئة الظروف المناخية وظروف التربة لتحسين نمو هذه الشجرة بشكل أمثل.
تُظهر التقارير أن دول الخليج العربي تستهلك غالبًا زيت العود، لا سيما المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر. ولذلك، اتجهت بعض دول الخليج إلى زراعة شجرة الراتنج في حقول مخصصة لتوفير مبالغ كبيرة تُدفع لشراء زيت العود من دول شرق آسيا.
وفقًا لتقارير، يمتاز هذا النوع من الشجرة بقدرتها على إنتاج زيت العود بشكل ذاتي عند تعرضها للعدوى، حيث تقوم بإنتاج مادة تشبه الكريات البيضاء للدفاع عن نفسها في حالة الإصابة بالعفونة.
ولفتت أن المادة التي تنتجها الشجرة للدفاع عن نفسها تتحول مع مرور الوقت إلى زيت العود الذي يعتبر من أغلى الزيوت في العالم ويسميه البعض باسم “الذهب السائل”.
وأكدت معظم الشركات العالمية المتخصصة بصناعة العطور أن شجرة الراتنج هي المصدر الأساسي الذي يحصلون منه على الزيت العطري الأساسي في عملية صناعة أفخر أنواع العطور في العالم.