قصة نجاح شاب سوري وصل إلى ألمانيا وحول فكرته إلى مشروع ناجح يدر آلاف الدولارات
قصة نجاح شاب سوري وصل إلى ألمانيا وحول فكرته إلى مشروع ناجح يدر آلاف الدولارات
يتميز السوريون بالنجاح في أوروبا، حيث اعتمدوا في ذلك على بعض المهن التي تعلموها في بلدهم الأم سوريا.
كما بتنا نشاهد الكثير من السوريين قد صعدوا سلم المجد بتعبهم وعملهم الجاد، مما غير نظرة المجتمع الغربي عنهم.
ومن الأمور التي ساعدت السوريين على النجاح، هو الطعام السوري المميز والنظيف حيث استساغ المجتمع الأوروبي طعم مأكولاتهم.
“ريدار حاج مصطفى”، شاب سوري من محافظة حلب، لجأ إلى ألمانيا وعمل في صناعة الجبنة الحلبية التي أبهرت الألمان.
قام مصطفى بافتتاح مصنع صغير عام 2020، كما ذكرت مجلة “هرتنر الألمانية”، نقلاً عن سناك سوري، وتدرج في العلم حتى تم الانطلاق.
يقوم مصطفى بإنتاج 6 انواع من الجبنة المقطعة والطرية والقشدي، بمعدل 500 كيلو كل يوم وبشكل ثابت في النوعية والكمية.
ويباع كيلو جبن واحد في ألمانيا بحوالي 9 يورو، حيث ينتج مصطفى بما يقارب 4500 يورو يومياً، ويجني ربحاً كبيراً من عمله.
كما ذكر الشاب السوري والبالغ من العمر 43 سنة، أنه يقوم بصنع الجبن من حليب لا غبار عليه وموثوق، ويتم الحصول عليه باستخدام 280 بقرة.
كما اكد أنه ينتج جبناً نظيفاً لا يستغرق أكثر من 48 ساعة في برادات التخزين، ونوه ان الشعب الألماني يفضل الجين المشوي والمسنر.
وأضاف مصطفى: أطمح بتوسيع مشروعي وزيادة انتاجي، وانا فخور لأنني نجحت وكسبت احترام الألمان وثقتهم بمنتجاتي.
مصطفى يطمح أن يتقن اللغة الألمانية، ويندمج بشكل رائع من الألمان، معرباً عن امله أن يصل للعالمية في اقرب وقت.
ويعيش في ألمانيا آلاف السوريين الذين اضطروا لترك بلادهم جراء الحرب الدائرة في سوريا، ويعملون في عدة مجالات.
هذا وشهدت أوروبا انتشاراً واسعاً، للمنتجات السورية والطبخ والمأكولات التراثية والشعبية،
اقرأ أيضاً: مهندس عبقري خطرة له فكرة فريدة فحول مهنة بسيطة لمشروع ناجح بتكاليف منخفضة
تتصف المشاريع البسيطة بانها سهلة الربح والنجاح، وقليلة الخسارة إن حصلت، كما تتميز بالاعتماد على عدد قليل من العمال.
وعلى عكس المشاريع الكبيرة، يمكن توسعتها ببطء، او التخلي عنها دون أضرار نظراً لكلفتها التي لا تذكر.
مهندس حول مخبزه الصغير في نيويورك لمنجم يدر ذهباً، حيث أصبح وبعد انطلاقته بثلاث شهور يكسب 128 ألف دولار شهرياً.
جوتيه كوافارد، مهندس متخصص في هندسة البرمجيات، ترك مهنته وتحول لماك مخبز صغير، مما تسبب له في نقمة والديه عليه.
حيث أنه أخبرهم أنه لا يستفيد من شهادته ويجب الانصراف إلى عمل مفيد يدر له مصروفه، وبالفعل افتتح المخبز في بروكلين بنيويورك.
ولا ينسى كوفارد ما قالته والدته ساخرة: هذا ما ينقصنا، خباز ثان فرنسي، والتي ندمت بعد ما حققه ولدها من نجاح في المخبز.
قصة النجاح الباهر
بمساعدة زوجته آشلي قرر كوافارد افتتاح مخبزه، وبدأا العمل في شهر مايو الماضي،
وكانت المفاجاة حيث ان النقود بدأت تصب عليهم صباً.
كما لم يصدق الزوجان ما يحصل معهما، حيث بلغت المرابح بعد مضي 3 أشهر فقط وبداية الشهر الرابح حوالي 128 ألف دولاراً أمريكياً.
شبكة سي إن بي سي، نشرت من جانبها المرابح وقصة النجاح حسب الوثائق والفواتير التي اطلعت عليها في المخبز.
تعلق الزوجة آشلي على الموضوع باستغراب، كانت الطوابير البشرية لا تنفذ أبداً من لحظة الافتتاح حتى بيع آخر قطع كرواسان.
جوتييه، مواليد فرنسا من مدينة غرونويل يقوول: منذ 2020 كنت احلم بتناول الكرواسان الفرنسي الأصلي، لذلك كنت أصنعه للأصدقاء.
كما كان الزوجان يعملان بوظائف من التاسعة صباحاً حتى الخامسة عصراً، وكان دخلهما 105 آلاف دولار، من الهندسة والتمريض.
ويتابع غوتييه: ليس امرا سهلاً ترك الوظيفة والبدء بمشروعع لا نعرف مدى نجاحه او خسارته، فانت تغامر بأمر مصيري.
مذاق الكرواسان أفضل
الزوجة شيلي تقوم بترويج ونشر الدعاية عبر الانترنيت، بالإضافة إلى عملها في مدرسة للتمريض.
وتقول آشلي: كان انتاج الكرواسان في البداية غير ناجح وليس جيد الطعم، ولكن مع التكرار والمحاولة وصلنا إلى مذاق فريد.
ويعلق الزوج أنه وبحلول 2020 اتقن الوصفة السرية والسحرية، وعندما حلت جائحة كورونا قررا بيع الكرواسان بدلاً من الذهاب إلى الوظيفة.
تقرير أمريكي نقلته قناة “العربية نت” يقول ان الزوجين بدآ العمل داخل المنزل عام 2020، حيث نشرا اول قائمة لهما على فيسبوك.
وكسبا اهتمام الأصدقاء والمتابعين على الفور، ولكن المردود كان ضعيفا للغاية حيث كان الربح 15 دولاراً في كل اسبوع.
وبعد فترة انتشرت الاخبار، وبدأ العمل وتحولت الشقة التي يقطناها إلى مخبز صغير، ثم جمعا 10 آلاف دولار في فترة وجيزة.
وفي أبريل من ام 2021، تم توقيع عقد إيجار مدته 10 سنوات، وقاما بافتتاح مشروع المخبز في بروكلين بنيويورك.
المصدر: العين