فعل ماعجز عنه كبار العلماء.. طفل سوري نابغة يخترع جهاز خارق من شأنه أن يجعل سوريا تصدر الكهرباء لدول العالم (فيديو)
فعل ماعجز عنه كبار العلماء.. طفل سوري نابغة يخترع جهاز خارق من شأنه أن يجعل سوريا تصدر الكهرباء لدول العالم (فيديو)
في بعض الأحيان تتحول الأفكار الصغيرة إلى مشاريع كبيرة لا يمكن تصور حدودها، وهو ما حدث بالفعل مع طفل سوري نابغة، تمكن من اختراع جهاز خارق للعادة يولد طاقة كهربائية غير محدودة بشكل شبه مجاني، الأمر الذي من شأنه أن ينقل بلاده من الظلام إلى النور.
وبحسب تقارير صحفية محلية، فإن قصة الطفل السوري “ربيع الياس” بدأت من خلال مشروع صغير نفذه في المدرسة، إلا أن مدرسته آنذاك لم تهتم بهذا المشروع، ونال الطفل علامة “الصفر”، إذ اعتبرت المعلمة أن المشروع عبارة عن شيء من الخيال لا يمكن تنفيذه على أرض الواقع.
وأوضحت التقارير أن مشروع الطفل الصغير وبعد عرضه على عدد من الخبراء تحول فيما بعد إلى نقطة تحول مهمة وكبيرة في حياته ومستقبل سوريا، وذلك في حال القيام بتنفيذ المشروع الضخم الذي رسمه الطفل الصغير.
وبينت أن الخبراء يوقعون مستقبل مشرق لسوريا في ظل تواجد أطفال مثل “ربيع” يخترعون أجهزة فريدة من نوعها تساهم في نهضة بلادهم التي تعاني الأمرين بسبب الانقطاع المتواصل لساعات طويلة في التيار الكهربائي.
وأضافت أن “ربيع” قام بعد رفض مشروعه في مدرسته في سوريا، قام بتقديم المشروع لمعلمة ثانية في دبي، حيث أعجبت المعلمة بالفكرة وآمنت بقدرات الطفل السوري على تحقيق النجاح.
ونوهت التقرير أن علامة “الصفر” التي نالها الطفل عن مشروعه كانت نقطة تحول كبيرة في حياته، حيث دفعه ذلك إلى إثبات نفسه وقدراته وراح يعرض مشروعه على مدرسين وخبراء آخرين حتى تمكن إثبات أن مشروعه يحمل بطياته فرص استثمارية واعدة وذهبية.
ولفتت إلى أن الجهاز الذي اخترعه الطفل السوري من شأنه أن يجعل سوريا بلداً مصدراً للطاقة الكهربائية، وذلك بالاعتماد على الطاقة البديلة والنظيفة عبر استغلال الهواء، إذ تعتبر سوريا من البلدان الملائمة لتنفيذ مشاريع الطاقة البديلة.
ووفقاً للتقارير فإن والد الطفل السوري ساهم بشكل كبير في تحقيق حلم طفله، حيث بدأ بالاستثمار بالمشروع معتمداً على الجهاز الذي اخترعه “ربيع”.
وبدأ والد الطفل مشروعه من خلال إنشاء معمل مساحته 75 ألف متر مربع، إذ بات هذا المعمل الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط المتخصص بإنتاج طاقة بديلة، فضلاً عن تصنيفه على أنه المعمل رقم 12 على مستوى العالم.
وأفادت التقارير أن الجهاز الذي اخترعه الطفل السوري هو عبارة عن عنفات ريحية قادرة على تحويل طاقة الرياح إلى طاقة كهربائية غير محدودة وبتكلفة منخفضة جداً.
وختمت التقارير حديثها عن المشروع مشيرة إلى أن والد الطفل أكد لوسائل الإعلام أن سوريا من الممكن أن تصبح بلداً مصدراً للكهرباء في حال تنفيذ مشاريع كبيرة بالاعتماد على العنفات الريحية في توليد الطاقة الكهربائية.