أخبارنا

“سعر الكيلو منها 35 دولار” مزارع عربي ينجح في زراعة فاكهة نادرة ويكسب مبالغ مالية ضخمة (فيديو)

“سعر الكيلو منها 35 دولار” مزارع عربي ينجح في زراعة فاكهة نادرة ويكسب مبالغ مالية ضخمة (فيديو)

اتجه العديد من المزارعين في منطقتنا العربية نحو زراعة أنواع نادرة فريدة من نوعها من الفاكهة والمزروعات التي لم يكن من المألوف زراعتها في أراضي المنطقة، وذلك بحثاً عن مزروعات تدر عليهم أرباح مجزية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب في معظم البلدان العربية.

ومؤخراً نجح العديد من المزارعين العرب في زراعة أصناف نادرة ومميزة من الفاكهة باهظة الثمن، حيث باتت هذه الفاكهة تدر أرباح مجزية على من يزرعها في أرضه.

وبحسب تقارير عربية، فإن مزارعاً مصرياً نجح في زراعة “فاكهة البيض” التي تعرف في بعض البلدان حول العالم تحت مسمى “الكانستيل”، إذ من المعروف أن هذه الفاكهة مطلوبة بكثرة على مستوى العالم نظراً لفوائدها التي لا تعد ولا تحصى.

وأوضحت التقارير أن المزارع أجرى العديد من التجارب إلى أن نجح أخيراً في محاكاة الظروف المثالية لنمو هذه الفاكهة بالشكل الأفضل، لاسيما من ناحية الظروف المناخية والبيئية الملائمة.

وبينت أن المزارع شاهد العديد من التسجيلات المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تشرح طريقة زراعة فاكهة البيض، فقرر حينها أن يبدأ مشروعاً استثمارياً وإنتاج هذه النوع المميز من الفاكهة.

وأشارت إلى أن أكثر ما شجع المزارع على البدء في المشروع هو أن عدم وجود مجازفة كبيرة، حيث أن المشروع لا يحتاج إلى رأس مال كبير، بالإضافة إلى أن نسبة الخسارة ضئيلة جداً بالمقارنة مع الزراعات التقليدية المكلفة والتي ترتفع فيها نسبة الخسائر.

ولفتت إلى أن المزارع نجح في هذا المشروع، وذلك نظراً لأنه كان يمتلك الرغبة والإصرار على النجاح، حيث عمل لشهور طويلة دون كلل أو ملل حتى نجح في زراعة هذه الفاكهة الفريدة من نوعها وجنى ثمار تعبه فيما بعد بتحقيق أرباح مالية مجزية.

وأفاد المزارع أنه في بادئ الأمر بدأ بزراعة هذه الفاكهة في مساحة أرض يملكها قرب منزله، بالإضافة إلى زراعة بعض البذور في مساحة صغيرة على سطح منزله لمراقبة نمو الفاكهة.

وأشار إلى أن النتائج كانت مبهرة، حيث أثمرت الفاكهة سواءً التي تم زراعتها في قطعة الأرض أو على سطح المنزل، ناصحاً الأشخاص الذين لديهم مساحات واسعة على أسطح منازلهم أن يزرعوا فاكهة البيض للاستخدام الشخصي من أجل الحصول على فوائدها العظيمة.

وحول تسمية هذه الفاكهة باسم “فاكهة البيض”، نوه المزارع إلى أن التسمية جاءت نظراً للتسابه الكبير بينها وبين البيض لاسيما من الداخل.

وختم المزارع حديثه مشيراً إلى أنه بعد أن قام بتوسيع مشروعه، بات الآن يصدر الكميات الفائضة عن حاجة السوق المحلية إلى الخارج، لاسيما إلى دول الخليج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock