أرادوا إصلاح أرضية منزلهم المهترئة وكشفوا الخشب القديم.. عائلة بريطانية تعثر على كنز أثري لا يقدر بثمن
أرادوا إصلاح أرضية منزلهم المهترئة وكشفوا الخشب القديم.. عائلة بريطانية تعثر على كنز أثري لا يقدر بثمن
تتميز المنازل القديمة وخصوصاً التي يسكنها أشخاص كبار في السن باحتوائها على أشياء قيمة تعتبر كنوزاً غالية الثمن.
ويعود ذلك لقدمها واندثار صناعتها، من سجاد قديم وألبسة وقطع نحاسية وخزف وغيرها من الاجهزة الكهربائية القديمة،
ولكن ما تم العثور عليه في هذا المنزل يختلف بشكل تام عما ذكرناه آنفاً، فالشيء الذي وجد لا يقدر بثمن.
لم يكن لدى الزوجين علم بوجود مفاجأة غريبة واكتشاف اثري تنتظرهما أسفل منزلهما الذي انتقلا إليه حديثًا،
فقد مكن حظر التجوال العالمي والتزام البيوت أثناء جائحة كورونا الزوجين من استكشاف منزلهما والعثور على كنز مثير للدهشة أسفل غرفة المكتب.
انتقل مارك وجيني رونسمان من ويسكونسن برفقة ابنتهما إلى منزلهم الجديد في بريطانيا قبل ٣ سنوات،
وقد فاجأتهم المالكة السابقة بمجرد انتقالهم أن منزلهم الجديد له ميزة غير عادية بحسب.
أخبرت المالكة العجوز الزوجين الذين يبلغون من العمر 39 عامًا بوجود حمام روماني تحت ألواح الأرضية في إحدى الغرف،
ولم يتمكن الزوجين من استكشاف كنز مدفون إلا عندما حل الحظر ووجدا وقتًا كافيًا للبحث داخل منزلهما.
بحث الزوجين مطولًا حتى عثرا عليه، وبالفعل تفاجأوا بـ اكتشاف أثري” عبارة عن حمام روماني شديد القدم أسسته عائلة المالكة العجوز واعتادوا استخدامه
حتى قرروا بناء غرفة مكتب فوقه واختفى نهائيًا.
وبحلول الوقت الذي انتقل فيه مارك الذي يعمل كمدير أنظمة تكنولوجيا المعلومات، وزوجته جيني أستاذة جامعية،
علموا بالاستخدام السابق للغرفة وكانوا متحمسين لاستكشافها.
بمجرد التفكير مزق الزوجان ألواح الأرضية واكتشفا الحمام الفاخر،
وعلى الرغم من أن التصميم الأزرق المدهش قد أذهلهما، لم يكن لدى مارك وجيني الوقت الكافي للراحة.
وفي ظل الحظر عالمي والتزام المنازل وجد الزوجان الوقت المناسب لمحاولة إصلاح المسبح، وإضافة بعض الصنابير الجديدة للاستمتاع به.