غير حياتهم و جعلهم من الأثرياء.. سوريون يخرجون للزراعة صباحا فعثروا على كنز لا يقدر بثمن

غير حياتهم و جعلهم من الأثرياء.. سوريون يخرجون للزراعة صباحا فعثروا على كنز لايقدر بثمن

في قرية العاكولة في سوريا، تم اكتشاف جرة مليئة بالذهب من قبل بعض الفلاحين، حيث قاموا بالحفر داخل مقبرة بشمال سوريا وكانت المفاجأة أنهم عثروا على 82 قطعة ذهبية.

وأعلن متحف حلب عن هذا الاكتشاف المثير وأكد أن الجرة تعود للعصر الأيوبي. تم تسجيل تلك الآثار وبقايا الجرة في متحف الآثار الإسلامية لغرض دراستها والتعرف على معرفة تاريخها وأهميتها التاريخية.

وكشفت بعض القطع الذهبية على وجهها عبارة “لا إله إلا الله” وعلى الوجه الآخر عبارة “محمد رسول الله”. يبلغ قطر القطعة الواحدة منها ما بين 1.6 سم إلى 1.7 سم.

هذا الاكتشاف القيم يمثل قطعة مهمة في تاريخ سوريا الثقافي والتاريخي، ويسهم في فهم المزيد عن الحضارة الإسلامية في تلك المنطقة وعصورها السابقة.

يتم الآن إجراء دراسات مكثفة للتعرف على العصور التي تعود إليها الجرة المحتوية على الذهب. لم يتم بعد التأكد من أنها تعود فعلًا للعصر الأيوبي كما كان مُعتقدًا في البداية. يعمل علماء الآثار على استخدام التحليلات والدلائل العلمية للوصول إلى نتائج دقيقة تخبرنا بتاريخ هذا الكنز الثمين.

مدير الآثار داخل مدينة حلب، “وحيد خياطة”، أكد أن هذه الاكتشافات ليست غريبة تمامًا، إذ تم العثور على نقود ذهبية في مقبرة أخرى بحلب قبل حوالي سنتين. هذا يبرهن على ثراء التاريخ الثقافي والحضاري لسوريا وتعدد الاكتشافات الأثرية التي تظهر أهمية المنطقة عبر العصور.

بالرغم من مرور سوريا بالكثير من الصراعات والتحديات، إلا أنها لا تزال تحتضن تاريخًا مشرقًا وحضارة عريقة. تظل سوريا جذابة كوجهة سياحية رائعة بفضل ثروتها الثقافية والتراثية الرائعة التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم. إن البلاد تحمل جاذبية للمسافرين الباحثين عن الاكتشاف والاستكشاف لتاريخها وتراثها العريق.