بدأوا من الصفر و صدّروا إلى 4 دول في الشرق الأوسط.. قصة نجاح 5 أشقاء سوريين في تركيا.. شاهد
تركيا رصد // متابعات
بدأوا من الصفر و صدّروا إلى 4 دول في الشرق الأوسط.. قصة نجاح 5 أشقاء سوريين في تركيا.. شاهد
السوريون مبدعون أينما ذهبوا وأثبتوا مقدرتهم وبراعتهم ولك يكونوا يوما عالة على أي دولة لجؤوا إليها جراء ما حصل في بلدهم.
وهاهي قصص النجاح تغزو تركيا ودول الغرب حيث وقف اهل البلاد باحترام امام ما قدمه السوريون للبلدان التي لجؤوا إليها مرغمين.
خمسة أشقاء وضعوا أيديهم بأيدي بعض وبدأوا العمل بكد وإبداع حتى فتحت لهم ابواب الرزق والنجاح وبدأ العمل يتطور رويدا رويدا حتى وصلوا للهدف المرجو.
أنشأ 5 أشقاء سوريون ، الذين استقروا في دوزجة , ورشة عمل وأنتجوا غلايات عملاقة تستخدم في مصانع الكيماويات والبتروكيماويات والأغذية والأدوية وبدأوا في التصدير إلى 4 دول بالشرق الأوسط .
لجأ الإخوة السوريون “نوزت العبد الله” و”ناز العبد الله” و”عصمت العبد الله” و”محمد العبد الله” و”نيازي العبد الله” مع عائلاتهم المكونة من 25 شخصًا من سوريا قبل 5 سنوات .
وصل الأخوة أولاً إلى غازي عنتاب ثم إلى ذهبوا إلى ولاية “دوزجي ” وكانوا عاطلين عن العمل خلال أول عامين وواجهوا صعوبات مالية .
قرر الأخوة ال 5 انشاء ورشة للغلايات العملاقة وهي مهنة والدهم فالتقوا برجال الأعمال في دوزجي ، ثم أقيم مكان عمل في موقع صناعي صغير .
بدأ الأخوان العبد الله في إنتاج غلايات عملاقة لاستخدامها في مصانع الكيماويات والبتروكيماويات والأغذية والأدوية في الورشة وتصديرها إلى 4 دول في الشرق الأوسط .
قال نوزت العبد الله ، في شرح للعملية التي مروا بها ، “كنا نمارس هذه المهنة , نحن هنا منذ 5 سنوات. نقوم بتصنيع الغلايات لمصانع الكيماويات والأغذية والأدوية والبتروكيماويات.
وأضاف : كان 20 شخصًا يعملون في شركتنا في سورياو نحن هنا 5 أشخاص فقط ,هناك طلب ,عملاؤنا من الخارج يتصلون بنا لهذا بدأنا في التصدير.
وختم بقوله : اتمنى ان نكون افضل و نشكر الرئيس حيث ساعدتنا غرفة التجارة وغرفة الحرف اليدوية والشركات التركية كثيرًا.
خرجوا من بلادهم بفكرة عبقرية وأسسوا شركة لتصدير التين إلى جميع أنحاء العالم.. قصة نجاح 3 مهندسين سوريين في تركيا
هجر السوريون بلادهم وتفرقوا في بلاد العالم. وقد لجأت النسبة الأكبر منهم إلى تركيا التي استضافتهم كما لم يفعل أي بلد آخر.
ليس كل السوريين عالة على الدولة المضيفة، بل إن الكثير منهم انخرطوا في المجتمع وفي سوق العمل، مشاركين في البناء والنمو. وهذه قصة نجاح أخرى أبطالها ثلاثة مهندسين سوريين أسسوا شركة لتصدير التين المجفف في ولاية آيدن، غربي تركيا.
الثلاثة كانوا قد فروا من سوريا بسبب الحرب الدائرة هناك. وقد دخل المهندس المعماري خالد صنّا (55 عاماً) الأراضي التركية عام 2011 قادماً من محافظة إدلب، برفقة صهريه مهندس الكمبيوتر فايز عبدي والمهندس الزراعي فراس منلا علي. استقر صنّا في مدينة إسطنبول حتى مطلع 2016،
انتقل بعدها إلى منطقة إنجرلي أوفا التابعة لولاية آيدن، وقرر العمل في تجارة التين كما كان يفعل في إدلب قبل مجيئه إلى تركيا.
وقام المهندسون الثلاثة باستئجار محل تجاري في حي إربيلي وبدؤوا بيع التين، وسرعان ما وسّعوا عملهم ليقوموا بتصدير التين المجفف والمشمش إلى عدد من الدول العربية.
المهندس فايز عبدي قال للأناضول: “جئت إلى تركيا قبل 6 أعوام لما تقدمه من أمان واطمئنان، وتوجهنا إلى ولاية آيدن لمساعدة عمي (والد زوجتي) بمشروع تجارة التين”.
وأضاف: “يعمل في المصنع الذي أسسناه في آيدن 45 شخصًا، 6 منهم سوريين. وكمية التين الموجودة في آيدن أكثر من إدلب”. وتابع: “نقوم بتصدير التين المجفف إلى دول عربية عدة أبرزها السعودية ومصر والكويت، ونهدف إلى توسيع الشركة وزيادة عدد الدول التي يتم التصدير إليها”.